تعريف الذكاء الاصطناعى مع التسارع الشديد الذي يشهده العالم مؤخرا في مجال التطور التكنولوجي

تعريف الذكاء الاصطناعى مع التسارع الشديد الذي يشهده العالم مؤخرا في مجال التطور التكنولوجي

0 المراجعات

 

تعريف الذكاء الاصطناعى

 الذكاء الاصطناعي يمكن إرجاع تاريخ الذكاء الاصطناعي إلى الفلاسفة اليونانيين الكلاسيكيين ، وبدأت دراسة وجود الذكاء الاصطناعي في عام 1940 م بمدرسة فكرية تسمى التواصلية ، لذلك بدأت عمليات التفكير في الدراسة عام 1950 نشر آلان تورينج ورقة بحثية درس فيها آلة تفكير يمكنها تقليد الإنسان دون تمييز [2] تبعه هودجكين هكسلي ، مقترحًا نموذجًا يحاكي الدماغ البشري يمثل الشبكة الكهربائية للخلايا العصبية ، والتناظرية الكهربائية النابضة التيار الذي يعمل على تشغيل الخلايا أو إيقاف تشغيلها ، ساعدت هذه النماذج والدراسات في إطلاق مفهوم الذكاء الاصطناعي في المؤتمر التأسيسي لكلية دارتموث في عام 1956 م. [2] نظرًا للافتقار إلى السرعة العالية وسعة التخزين ، فقد ركود بحث الذكاء الاصطناعي لفترة طويلة ، ولم يتم إعادة تشغيله حتى اقترحت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خطة الجيل الخامس لتكنولوجيا الكمبيوتر في الثمانينيات. . [2] 
آلية عمل الذكاء الاصطناعي 

يعمل الذكاء الاصطناعي في البيئة الرقمية من خلال توفر الأجهزة الرقمية والبرامج المتخصصة لتحليل وتصميم خوارزميات، والتعلم الآلي، وبشكل عام فإنّ نظام الذكاء الاصطناعي يستوعب كميات كبيرة من البيانات التدريبية.[٣] تستخدم البيانات التدريبية في تكوين الارتباطات والأنماط التي تستخدم فيما بعد في بناء التنبؤات المستقبلية، مثل الرد الآلي في الروبوتات الذكية، وعملية تحديد الكائنات في الصور ووصفها من خلال مراجعة ملايين الأمثلة المحفوظة لدى الجهاز الذكي.[٣] فئات الذكاء الاصطناعي يدخل الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات الإلكترونية والرقمية، وهو موجود على أشكال مختلفة وفي أجهزة كثيرة، بحيث يحاكي الذكاء الموجود في العقل البشري، ويندرج الذكاء الاصطناعي تحت فئتين رئيسيتين، وهما كالآتي:

مع التسارع الشديد الذي يشهده العالم مؤخرا في مجال التطور التكنولوجي، أصبحت التكنولوجيا  للجغرافيا مكونًا أساسيًا في قياس مدى تطور المجتمعات وتقدمها؛ لذا تناقش هذه المادة بعض آثار التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي على سلوكيات المجتمعات على اختلافها، وتناقش أيضا التساؤل فيما إذا كانا يمثلان خطرًا حقيقيًا قادرًا على تحييد قدرات العنصر البشري وإمكاناته أم لا

شهد العالم، خلال الـ 100 عام الأخيرة، تسارعاً شديداً في التطور التكنولوجي بفضل الدفع بمزيد من الموارد نحو البحث والتطوير وإنتاج المعرفة؛ مما جعل التكنولوجيا بمفهومها العابر للجغرافيا؛ مكوناً أساسياً في قياس مدى تطور المجتمعات وتقدمها؛ لكن هذا التطور السريع حمل معه في كل مرحلة أسئلة حاسمة ومؤثرة في مسيرة البشرية.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

50

followers

5

followings

6

مقالات مشابة