الجزائر البلد السياحي المغمور، معالم تاريخية و دينية

الجزائر البلد السياحي المغمور، معالم تاريخية و دينية

0 المراجعات

يبحث السياح في العالم سنويا عن المناطق السياحية التي تلبي متطلباتهم خاصة فيما يتعلق بالجانب المادي مما يحثهم على البحث و التدقيق في البلدان السياحية الأرخص ثمنا من حيث الإقامة و التجول و التنقل في النقل و وسائل المواصلات، و هو ما يدفعهم إلى قضاء أطول فترة و لما لا العودة إلى نفس البلد، فهناك بعض البلدان تعتبر حلما كبيرا بالنسبة للسياح مثل دبي و جزر المالديف و غيرها من المناطق المكلفة جدا، لكن هناك بعض البلدان التي تتوفر فيها جميع ما يرغب فيه السائح إلا أنها تعتبر صعبة خاصة فيما يتعلق بالتأشيرة السياحية و مثال ذلك الجزائر و التي تسمى “البلد القارة” نظرا لمساحتها الكبيرة و التي تعتبر الأولى إفريقيا و عربيا و تأتي في المرتبة العاشرة عالميا من حيث المساحة، كما أن تنوع ثقافاتها و لغاتها و لهجاتها يدفعها لأن تصبح بلد سياحي بامتياز، إلا أنها تبقى مجهولة للعديد من سكان العالم بسبب سياسة الإنغلاق التي تتبعها و ذلك لأسباب أمنية  جعلتها البلد رقم واحد في العالم في أصعب طلب للحصول على التأشيرة، و في هذا المقال سوف نبين أهم المعالم السياحية الموجودة في الجزائر و التي يجهلها العديد من الناس حول العالم و خاصة العرب رغم ما يجمعهم من اللغة و الدين و الإنتماء.

1- مقام الشهيد أطول نصب تذكاري يخلد 132 سنة من الكفاح ضد المستعمر الفرنسي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تم بناؤه سنة 1982 بمناسبة الذكرى العشرون للإستقلال و تم افتتاحه سنة 1986 و يعتبر أحد أهم المعالم السياحية في الجزائر، يقع في العاصمة الجزائر و يطل على ميناء الجزائر بالبحر الأبيض المتوسط، و يتبع لمتحف المجاهد و يسمى أيضا برياض الفتح.

2- القصبة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قصبة الجزائر و المعروفة أيضا باسم القصبة و هي من العالم التاريخية الأثرية بالعاصمة بنيت منذ أكثر من 2000 سنة على أطلال المدينة الرومانية أكزيوم من طرف مؤسس العاصمة الجزائرية الأمير بولوغين بن زيري بن مناد الصنهاجي.

3- جامع كتشاوة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعتبر تحفة فنية تركية فريدة و يقع بالقرب من القصبة بالجزائر العاصمة تم بناؤه من طرف العثمانيين في زمن حكم الدولة العثمانية سنة 1794 م و للعلم جامع كتشاوة و حي القصبة العتيق تعود جميع بناياتهم للعهد العثماني، كما أن جامع كتشاوة يعتبر شاهدا على جرائم المستعمر الفرنسي حيث أبيد فيه أكثر من 04 ألاف جزائري.

4- كنيسة نوتردام ( السيدة الإفريقية )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كاتدرائية كاثوليكية تقع بالجزائر العاصمة و تعتبر أحد أهم رموز التسامح الديني في الجزائر تطل على مدينة باب الوادي بطراز بيزنطي و زخارف عربية بنيت سنة 1872 م و مازالت تعمل لغاية اليوم، و هي من التحف المعمارية النادرة بالعالم.

5- مسجد الجزائر الأعظم أو الجامع الأعظم 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جوهرة الجزائر العاصمة أو جوهرة البحر الأبيض المتوسط بني على أنقاض كنيسة لافيجري و التي سعى الغرب من خلالها إلى تنصير الشعب الجزائري و منه إلى إفريقيا بدأت به الأشغال من سنة 2012 و هو تحفة معمارية إسلامية بامتياز يقع ببلدية المحمدية التي سميت نسبة للنبي محمد صلى الله عليه و سلم بالجزائر العاصمة و يعتبر هذا الصرح الديني ثالث أكبر مسجد بالعالم بعد مسجد الحرمين و المسجد النبوي الشريف بمئذنة يبلغ ارتفاعها 265 متر و هي أطول مئذنة في العالم بارتفاع 43 طابقا، يمتد على مساحة 30 هكتارا تم تصنيفه ضمن أحسن تصاميم معمارية في العالم من قبل متحف شيكاغو أثينيوم للهندسة المعمارية لسنة 2021.

تجدر الإشارة إلى أن كل المعالم السالفة الذكر تقع في الجزائر العاصمة فقط دون الغوص في المعالم المتبقية المتواجدة في ولايات أخرى و التي سنقوم بذكرها في مقالات اخرى.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

2

مقالات مشابة