ابني في سن المراهقة

في بداية الامر تتوقع ان ابنك قد بلغ جسدياً فقط ولكن يبدأ في تغيرات الشخصية ومحاولة فرض الاراء في اعتقاد انه هو الأصح .., 

تغير الهرومانات داخل جسد المراهقين اشبه بالبراكين داخلهم وذلك سبب رئيسي في انفعالاتهم الغير مبررة احياناً حيث ان هذه التغيرات تسبب تغير في المزاج ..احياناً الشعور بالاكتئاب والوحدة واحياناً السعادة واحياناً اخري التوتر والخوف 

بجانب الصداقات ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرهم من الاسباب التي تشكل شخصية المراهقين 

~كيفية التعامل مع المراهق

*اولاً : احترام عقلية المراهق وعدم التقليل من عقليته نهائياً لان هذا يولد العند والابتعاد عن الاهل حتي وهم داخل نفس البيت

*ثانيا :مراعاة مشاعره والتعامل معها 

*ثالثاً :عدم المقارنة بينه وبين زملاءه او اخواته

*رابعاً :تمنحه طارة القيادة حتي وإن كنت لا تثق في اختياراته وادراكه للامور لانك  ستتدخل في الوقت المناسب بالشكل الصحيح

*خامساً :البعدعن العنف لان العنف يولد عنف واحياناً كره

~كيف تؤثر ضغوطات الدراسة علي نفسية المراهق

كثيراً ما تسبب الدراسة ازمات نفسيه كتيرة للمراهقين كما في السنوات الدراسية التي تتطلب مجموع وتحديد مصير 

لا تجعل حياة ابنك النفسية تحت ضغط بسبب الدراسة ولكن يجب ان تجعل انت اساليب ترفيه له مع موازنة الامور

كما يجب عدم الضغط عليهم بسبب طموحنا واحلامنا الزائدة عن الحد يجب ان يشعر منك ابنك انك ستظل تحبه دائما وانك تدعمه بشكل غير مشروط لان هذه الثقة ستجعله يفعل اقصي جهد عنده ليثبت لك انه محل هذه الثقة

وعدم ربط حبك وتقديرك له بمجموعه وغيره من الاهداف الوهمية

~اهمية الرياضة للمراهقين

الرياضة يجب ان تكون جزء اساسي من يوم المراهق لانها تكون حماية له من افكاره وعنفه في هذه المرحلة

يفرغ اثناء ممارسة الرياضة الطاقة السلبية وطاقة الشر والعنف وتجعل يومه مرتب اكثر 

كما انها تساعد في البعد عن التدخين وغيرها من الاشياء التي يقع بها المراهقين من باب الفضول والتجربة 

تعمل الرياضة علي تهذيب الروح والنفس كما انها تعمل علي البعد عن الفراغ وشر الفراغ لانه يؤدي إلي تجربة اشياء قد تكون سبب في دماره