ميدينه الاسكندريه أجمل المدن الساحليه

مدينه الأسكندريه من اجمل المدن الساحليه الأسكندريه 

منطقه رأس التين 

منطقة راس التين أعرق وأقدم أحياء الاسكندرية
رأس التين من أهم أحياء الإسكندرية وأكثرها عراقة وشهرة 
ويقع ذلك الحي الشعبي العريق في أقصى الشمال من المدينة 
حيث يشغل الجزء الغربي من شبه جزيرة ( فاروس ) القديمة 
داخل بروز بحري أطلق عليه قديماً مسمى شبه جزيرة ( الفنار )
وإداريًا هو أحد شياخات قسم الجمرك بحي الجمرك في الإسكندرية

من معالم المنطقة الشهيرة قصر رأس التين وهو القصر الجمهوري في المدينة كما أن به قلعة قايتباي 
وقصر ثقافه الانفوشي وحلقة السمك الشهيرة وتعتبر المنطقة من المناطق الشعبية بالمدينة

وترتبط المنطقة والتي تطل على ( الميناء الغربي ) للمدينة بمختلف مناطق وأحياء المدينة بمجموعة من الطرق 
والمحاور الشهيرة وأشهرها على الإطلاق شارع رأس التين الذي يحمل ذات مسمى الحي العريق

ومن الملاحظ أنه لا يقدم على سكنى هذه المنطقة سوى أبناء الإسكندرية الأصليين ممن ولدوا ونشأوا في 
ذات الحي حيث عاشوا مع ذويهم في تلك المنطقة والتي يطلق عليها السكندريون مجازاً مسمى حي ( بحري )
تمييزاً لها عن باقي أحياء الإسكندرية تقديراً منهم لأصالة ذلك الحي وأرتباط جذورهم العائلية بهذا المكان  

أما عن مسمى المنطقة  ( رأس التين )  أو ما كان يُعرف بمسمى  ( روضة التين )فهو يرجع إلى ما قبل زمن 
( الحملة الفرنسية ) على مصر عام ( 1798م ) حيث يصف تلك المنطقة العالم الفرنسي ( جراتيان لوبير ) 
في دراسته المفصلة عن ( مدينة الإسكندرية ) وذلك من خلال العمل الموسوعي الضخم ( وصف مصر )

فنجده يذكر :   أنه  كانت تزرع هناك بنجاح كبير أشجار التين التي تنتج أفخر الثمار فتغطي الميناء القديم

وهكذا كان حال منطقة ( رأس التين )  مع نهاية القرن الثامن عشر يزرع بها أشجار  ( التين ) 
التي تنتج أفخر الثمار حيث تغطي منطقة الميناء القديم ويؤكد على سبب تلك التسمية كذلك 
( على باشا مبارك ) في خططه الشهيرة وذلك عند تأريخه لتعمير منطقة  ( الميناء الغربي ) 
في الإسكندرية زمن والي مصر ( محمد علي باشا )

وأشتهر حي رأس التين بسكن رجال البحرية المصرية وعائلاتهم حيث كان أشهر من سكن في ذلك الحي 
( أم البحرية ) وهو اللقب الذي اشتهرت به السيدة الفاضلة ( عصمت محسن ) حفيدة أمير البحر 
( حسن باشا الاسكندراني ) قائد البحرية المصرية الذي استشهد في ( حرب القرم ) عام 1854م

وكما شهدت تلك الحي أمجاد أسره محمد على حيث تم بناء قصر رأس التين ليكن مقر الحكم بالإسكندرية 
شهد أيضا نهايه أسره محمد على حين غادر الملك فاروق الأول البلاد يوم 26 يوليو 1952 علي ظهر 
اليخت المحروسة بعد تنازله عن العرش لنجله الأمير أحمد فؤاد 

ساحة المرسي ابو العباس الخلفيه
الي اهل بحري القدامي  صوره كلها ذكريات الشجره اللي علي اليمين كنا بنلعب علي الفروع  وكان بجانبها
بالضبط السبع مشايخ٠
  اما المنازل اللي علي الشمال ازيلت وقامت الحكومه بتوسيع ميدان المساجد اما ابو العباس وخلفه ٠ وبالقرب  علي اليمين يوجد مسجد
ياقوت العرشي٠
وعلي شمال الشجره والسبع مشايخ كان يوجد 
سيدى نصر الدين وخلف هذا المسجد كان يوجد
مسكن وزير الثقافه السابق فاروق حسني
ونادى الخديوى
هذه  الصوره ذكرى لاهل بحري القدامي من
الستينات من القرن الماضي
رحم الله من توفوا امد الله في عمر الباقيين 

مجرد اقتراح الي المسؤولين اينما كانوا في مواقعهم
الجندي المجهول يعتبر من أهم  معالم الاسكندريه
علاوه على موقعه المميز امام البحر مباشره لذلك
اطالب بالاهتمام به بإضافة اضاءه ليليه تميزه دائما
كما حدث مع مبنى محطه مصر بعد التطوير ويحدث
في مباني أخرى كثيره عامه وخاصه علاوه على تجميل
المكان بدهان باللون الأبيض كل فتره المنطقة المحيطه
لاضافه رونق يستحقه المكان مثلما كان في الماضي 

محطة الرمل

يرجع تاريخ إنشاء ميدان محطة الرمل بالإسكندرية إلى عصر عباس حلمى الثانى ويمتد ميدان محطة الرمل جغرافيا فى شياخة المسلة من ناصية شارع صفية زغلول حتى جامع القائد إبراهيم لاصقة من الناحية الغربية ميدان سعد زغلول وبه تمثال الشهير.
ميدان محطة الرمل شاهد على فترة مجد الإسكندرية وازدهارها لأنه يحتوى على مباهج المدينة من دور سينما ومقاهي وفنادق وحدائق ومساجد ومكاتب طيران دولية وشركات عالمية.

الميدان تعرض للتطوير عبر عدة مراحل قبل أن يبقى في صورته الحالية ففى عام ١٨٨٢ م لم يكن الميدان موجودا وكان عبارة عن محطة ترام وسط الرمال وكانت المنطقة تسمى قرية الرمل وبداية من عصر عباس حلمى الثانى الذي شهد عصره نقلة حضارية بدأ الميدان يأخذ شكله الأوروبي المعاصر وارتبط إنشاؤه بخط ترام الرمل وكان يوجد في الجهة البحرية أكشاك مقصف وفى عهد حسين كامل ظهرت المبانى المميزة من تصميم المعمارى الإيطالى لوريا  أما مبانى الجهة الجنوبية فقد صممها «إلى لطفى» وهو يهودى مصرى وكان نابغة في المشاريع الاقتصادية أنشأ مجموعة السينمات الشهيرة في الميدان (فريال وراديو واستراند).
كما أن الملك فاروق أنشأ في عام ١٩٥١ جامع القائد إبراهيم على قطعة أرض فضاء من تصميم الإيطالى «ماريو روسى» الذي صمم مسجد أبي العباس المرسى وبجوار المسجد مبنى القنصلية الإنجليزية يشغلها الآن مبنى تابع لكلية طب الإسكندرية ومبنى «فينى»، ويعد من أرقى المبانى التي تطل على كورنيش الإسكندرية.
وتم التطوير في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من خلال إنشاء حديقة الخالدين بمحيط مسجد القائد إبراهيم ووضعت بها تماثيل ضخمة لأعلام الإسكندرية (سيد درويش وابن خلدون وحسن الإسكندرانى والقائد إبراهيم)
شهد الميدان تاريخا طويلا من التطور وكان يوجد به سبيل مياه تحول إلى فسقية وتم إزالتها وكان يوجد محل فأشار شهير بالميدان يمتلكه رجل اليوناني وتركه عام ١٩٦٧ م وصور بالميدان العديد من الأفلام المصرية القديمة أشهرها «ميرامار» كما حرص على زيارته الفنانون منهم سميحة أيوب ويوسف فخر الدين وحسين فوزى ونجيب محفوظ ثروت أباظة ومحمد أحمد المصرى أبو لمعة وأشهر من كان يمر به يوميا الشاعر قسطنطين كفافيس وكان يعمل في مكتب تفتيش الرى الموجود بعمارة أتينوس المشرفة على الميدان.
و الميدان يضم محال مقاهي شهيرة ارتبط اسمها بمدينة الإسكندرية وما زالت موجودة حتى الآن بالإضافة الى عيادات كبار الأطباء. 
وينتهى الميدان بمسجد القائد إبراهيم حيث قرر الملك فاروق إنشاء المسجد بمناسبة الاحتفال بمرور مئة عام على وفاة إبراهيم باشا ابن محمد على باشا حيث بدأ إنشاؤه عام ١٩٤٨ وافتتح عام ١٩٥١. 
ويشار إلى أن ميدان محطة الرمل يضم العديد من المبانى التراثية أهمها عمارة فينيسيا الصغيرة صممها المهندس الإيطالى «لوريا» وفاز المبنى بجائزة أجمل واجهة بالمدينة عام ١٩٢٩ ويتميز بعقود الحجرية المنفذة على الطراز الإسلامى الأندلسى، بالإضافة إلى الزخارف القبطيه 

 وهذه صوره لميدان محطه الرمل عام 2021