الجزاء الأول من فؤاد تمرين الروئيه قبل استلام الكورات الأرضية والكورات الهوائيه وكيف التعامل معها
الجزاء الأول من فؤاد تمرين الروئيه قبل استلام الكورات الأرضية والكورات الهوائيه وكيف التعامل معها
لنبدأ بكلمة مدير شركة virtual reality والتي طورت أداة تحتوي على نوعين من التدريبات لزيادة القدرة على "الرؤية" وادراك المحيط الكروي أثناء التدريب واللعب ، يقول : "الامر ليس متعلقا فقط بتحريك الرأس، بل أن يتمكن اللاعب من حساب المساحة المهمة من حوله ويتخذ القررات بناء على تلك المعطيات " .
ينظر العديد من اللاعبين الشباب إلى الكرة عندما يتعين عليهم البحث في الملعب عن فرص حيث يمكنهم تمريرها.
إذا تمكنوا من رفع رؤوسهم لمدة تصل إلى ضعف الوقت قبل إستلامهم للكرة عن الوقت الذي ينظرون فيه للكرة فقط ، فهذا يؤدي إلى ضعف عدد فرص تسجيل الأهداف التي يمكنهم رصدها وكذلك يؤدي إلى تقليل الجهد وإختصار المسافات والجري .
قام تاغ لامتش من جامعة ساسكس بإجراء بحث مكثف حول دور الوعي البصري في كرة القدم. يقول لامتش: "تعد المهارات البصرية أساسية في كرة القدم مع وجود تحديات معينة لحراس المرمى خاصة وللوظائف المختلفة التي يؤدونها بعيدا عن التصديات ".
يرى لامتش أن الكثير من مدربي كرة القدم واللاعبين يعتقدون أن التدريب على رؤية الكرة هو نشاط ليوم واحد واحد فقط وأنه ليس جزءًا طبيعيًا من إعداد اللعبة. لكن الرجل له رأي آخر حول الفوائد المحتملة للتدريب على الرؤية، حيث يقول : "يمثل التدريب على المهارات البصرية الحد الأكبر والنهائي في تدريبات النخبة الرياضية مع إمكانات هائلة لرفع مستوى المهارة والإبداع وقدرة اللعب في إستغلال المساحات " .
وبعد معرفة فوائد تدريبات الرؤية ، يمكن للمدربين تدريب اللاعبين على جعل استراتيجيات الرؤية طبيعة جدا لديهم ، بالتالي تزداد قدراتهم في :-
- مسح الملعب.
- تتبع المساحات الخالية .
- توقع الأحداث .
- الحفاظ على وضعيات الجسم مناسبة وجاهزة لزيادة مجال الرؤية.
كان ذلك بالنسبة للاعبي خط الوسط والهجوم ، فيما يتعلق بالدفاع ، يقول لامتش: "يجب على المدربين التأكيد على العوامل الأساسية مثل الحفاظ على مثلث دفاعي (قلبي دفاع ومعهم ليبرو ) لضمان جعلك في وضع المناسب لرؤية الكرة وعملية المراقبة الذي تقوم بها ، ومن خلالها يستطيع المدافع توقع حركة لاعب الخصم وكذلك توقع مسار الكرة أثناء لعبها ." وهذه من فوائد تدريبات الكرة كما ذكرت .
إذا فما هي أهم المهارات البصرية لكرة القدم؟ هنا ستة:
1. مراقبة النظرة وإتجاه العينين
يشير التحكم في النظرة إلى المكان الذي تضع فيه عينيك عند تنفيذ ركلة، وهذا نراه كثيرا في ركلات الجزاء بحيث إذا نفذ اللاعب الركلة ورأسه للأسفل ، فمن الأرجح أن يسجل ذلك لأن حارس المرمى لن يكون قادرًا على التقاط إتجاه نظرة عيني الراكل ، لكن لو وجه اللاعب عينيه إلى إتجاه معين في المرمى فسيلاحظ الحارس ذلك ويرتمي نحو الكرة، إلا لو كان اللاعب ذكي ولعبها في الإتجاة المعاكس .
2. الوعي المحيطي حول اللاعب
و هي قدرة اللاعب على إدراك ما يحدث حوله دون أن يدير رأسه أو يحركها ونقصد هنا تحريك العينين سريعا وإلتقاط عدة صور للنطاق المحيط به . تشير كارين مونسي رئيس مراكز تدريب الرؤية الديناميكية الرياضية إلى أن "الوعي المحيطي ليس ضروريًا للأداء التفوقي على الخصم فحسب ، ولكنه يساعد أيضًا في منع التصادم والإصابة".
3. استراتيجيات البحث البصري
من خلال تلك النقطة يعرف لاعبي كرة القدم الأذكياء مكان البحث عن أهم الإشارات والمعلومات المرئية. وتشمل الاستراتيجيات مثلا
رؤية اللاعبين ذوي الخبرة يهتمون بما لا يقل عن 100 مللي/ثانية من اللاعب الواقف أمامهم ،
ففي حالة واحد على واحد في الدفاع يركزون على الركبتين والفخذين .
أما في حالة الركلات الحرة فيركزون على اتجاة العينين نحو الهدف قبل الركل.
4. التصوير
يتم تحديد أدائك من خلال الأفكار المبرمجة في عقلك" ، كما وضح كريغ تاونسند مدير It's Mind Over Matter. ويقول : "مع التصور العقلي يأتي تنفيذ سريع. اللاعبون ذوو المهارات العالية هم أكثر قدرة على تصوير لقطاتهم للملعب عن نظرائهم الأقل في مهارة.
