الجزاء الأول من نجاح أكبر لاعبين العالم مثل تشافي ولامبارد وبيرلو وأفضل طرق حديثة للتدريبات الخاصه بهم

الجزاء الأول من نجاح أكبر لاعبين العالم مثل تشافي ولامبارد وبيرلو وأفضل طرق حديثة للتدريبات الخاصه بهم

0 reviews

                                                                                       تعرف السر الكبير ورأ نجاح اتشافي ولامبارد 

 

ما الذي جعل اللاعبين مثل بيرلو و تشافي و لامبارد وغيرهم جيدون ؟! أقدم لكم مجموعة من المعلومات والنظريات التي تعتبر من أسرار نجاحهم ... [الجزء الأول] 

image about الجزاء الأول من نجاح أكبر لاعبين العالم مثل تشافي ولامبارد وبيرلو وأفضل طرق حديثة للتدريبات الخاصه بهم

الدكتور Geir Jordet أستاذ علم النفس النرويجي الذي لعب كرة القدم لصالح فريق سترومين في الدوري الدرجة الثانية . وقد كتب رسالة الماجستير والدكتوراه عن دور الرؤية والإدراك والتوقع في الأداء على مستوى نخبة لاعبي كرة القدم . باختصار ، مجالات الإدراك حيث يمكن لعلم النفس التأثير بشكل مباشر على النتيجة على أرض الملعب. في دراسته قام بتحليل لاعبي أياكس ، وتبادل النتائج التي توصل إليها مع موظفي أياكس حتي توصل ليعمل مساعدا في تحليل الأداء مع كرويف في الفريق .

تنقسم العوامل الرئيسية لصنع القرار في كرة القدم إلى ثلاثة أقسام. هذه تعمل أيضا بعيدا عن الملعب. الأول هو الإدراك البصري ، الذي وصفه بأنه القدرة على تلقي المعلومات وتفسيرها لمجرد رؤية مصدرها . والثاني هو السلوك الاستكشافي المرئي ، أو القدرة على البحث والمسح لجمع المعلومات (زي ال scanner كدا ) والثالث هو الترقب ، أو القدرة على رؤية ما على وشك الحدوث بمعني آخر توقع ما سيحدث . 

بدأ أبحاثه من خلال اتخاذ الكاميرا لأحد اللاعبين وتصويره لمدة 90 دقيقة كاملة. حوالي 250 لاعبا تم تصويرهم عن قرب، وأدرك جوردت أنهم ​​فعلوا أشياء مختلفة قبل إستلامهم الكرة . 

قام بتصوير إنييستا في نهائي كأس العالم 2010. فقط في غضون 10 ثوانٍ قبل أن يسجل هدف الفوز ، يمكنك رؤية أندريس في منتصف الملعب ، وهو يبحث عن معلومات للمساحات التي يمكن أن يستغلها . هذه هي نقطة انطلاقه: قبل أن تبدأ حركته ، قبل أن يتخذ قرارًا ، قبل أن يستلم الكرة ، يتأكد من أن المعلومات ذات الصلة بالمساحات قد وصلت إلى شبكية العين وقام بتخزينها في عقله .

فرانك لامبارد كان بنفس الدرجة من الدقة كذلك ، جوردت لديه مقطع مدته 16 ثانية للامبارد، تم تصويره في أكتوبر 2009 خلال مباراة تشيلسي ضد بلاكبيرن ، لامبارد في الثلث الدفاعي للخصم، هو ينظر فوق كتف لاعب ، ثم الآخر. يهرول إلى المساحات الخالية ، وينظر إلى كلا الكتفين مرة أخرى ، قد لا تعلم السبب، حسنا هو قام بذلك ليتقط معلومات عندما لم تكن لديه الكرة. إنه ينظر حوالي 10 مرات في سبع ثوان قبل أن يحصل على الكرة ، ينظر للأمام ، ثم يلعب في وجه لاعب (رآه قادمًا ركز ) ثم يمرر لزميله في مساحة فارغة .
 

حصل لامبارد على أعلى "نطاق مرئي استكشافي" في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال فترة بحث جورديت . لقد إعتمد في السلوك الاستكشافي على التالي: "حركة جسم / أو رأس يكون فيها وجه اللاعب موجهًا بشكل مؤقت ومؤثر بعيدًا عن الكرة ، بقصد البحث عن معلومات ذات صلة بالمساحة المستخدم فيها الكرة".

قامت الدراسة بالبحث في 64 لاعبا على مدار 118 مباراة ، تغطي 1279 مباراة في المجموع . بلغ معدل لامبارد 0.62 عملية بحث في الثانية قبل استلام الكرة(يعني في المساحة اللي جانبه ) . كان ستيفن جيرارد قريبًا جدًا من 0.61 عملية بحث . اعتقد فريق جورديت أن اللاعبين الذين قاموا بمسح محيطهم بفاعلية قبل استلامهم للكرة ينتجون نسبة أعلى من التمريرات الناجحة بمجرد حصولهم على الكرة. هل كان على حق ؟

يقول جورديت: "ما يمارسونه هو واحد من أكثر مهارات التدريب شيوعًا ، لكن نادرًا ما يحدث في أثناء المباراة ". من لديه الوقت للنظر في الكرة بمجرد أن تصبح في أقدامهم؟ "إنهم يطورون مهارة لا يحتاجونها. كل لاعب في كرة القدم تقريبًا حتى اللاعبون على أعلى المستويات ، لديهم مئات التكرارات من هذه المهارة كل يوم عندما يستلمون ويمررون الكرة فقط . بينما لاعب تعلم التحكم في الكرة دون النظر إليها - سيكون ذلك مفيدًا جدا . بعد كل شيء ، تعلم شيء جديد ليس بهذا التعقيد ، ولكن من الصعب أن تنسى شيئًا تعلمته بالفعل دون الإستفادة منه. 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

18

followers

26

followings

1

similar articles