النسوية المدعمة من طرف أكبر الهيئات العالمية

النسوية المدعمة من طرف أكبر الهيئات العالمية

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

 

من يدافع عن حقوق المرأة؟

image about النسوية المدعمة من طرف أكبر الهيئات العالمية

شر البلية ما يضحك

المثل المغربي يقول :" أش خاصك يا عريان ؟! الخاتم يا مولاي " ،ما رأيت في حياتي أشد استحمارا للناس وللعقول من هؤلاء بمؤسساتهم الأكاديمية و الأمنية و العمومية و بجمعياتهم النسوية ...السؤال الذي يطرح نفسه و يطرحه كل عاقل ذو فطرة سليمة و بصيرة ؛

- ما هو نوع المراة التي يدافع عنها هؤلاء ؟؟!! من هي هذه المراة ؟؟؟

الجواب :

هؤلاء لا يدافعون و لا يتغنون بالمراة القرية التي تعيش البئس في اعالي الجبال و في القرى النائية

هؤلاء لا يدافعون عن المراة التقليدية المصونة الشريفة ربة البيت التي تربي أولادها على الفضيلة

هؤلاء لا يدافعون على المراة المحتشمة و الملتزمة بلباسها الشرعي من خمار و نقاب كما أمرها ربها

هؤلاء لا يدافعون عن المراة التي تحترم زوجها و تطيعه و تصون عرضه و بيته

إذن عن من يدافعون هؤلاء ؟؟؟!!!

- هؤلاء يدافعون عن المراة العصرية المتبرجة السافرة التي تمردت على اوامر الشرع و خلعت رداء الحياء و العفة و أصبحت عبدة للمال و الشهوة و الشهرة.

- هؤلاء يدافع عن المراة الموظفة و العاملة التي خرجت من ميدانها الحقيقي الى ميدان الرجال تخالطهم و تمازحهم و تزاحمهم باسم العمل و الزمالة .

- هؤلاء يدافعون عن المراة الناشز ، السلفع ، الفاشلة ، مطلقة المحاكم التي تزوجت إما لمصلحة مادية (النفقة و المتعة ) أو معنوية ( تحقيق غريزة الأمومة ) أو لهما معا ... أو كانت تحاول أن تجعل من زوجها ألعوبة و لم تستطع .

- هؤلاء يدافعون عن المراة الساقطة التي جعلت من جسدها سلعة و سموها بالأم العازبة تهوينا لجرم فعلها و جعلوا لها حقوق و امتيازات.

- هؤلاء يدافعون عن المراة العانس العجوز ، الحاقدة على الرجال التي كانت تتكبر في شبابها على سنة الزواج و تنظر الى نفسها أنها مركز الكون في الجمال و قلة الحياء حتى أصبحت عندهم مستشارة أسرية تفتي النساء و تحرضهم على النشوز و الطلاق.

        المرأة العاهرة حتى تستطيع نشر سمومها وفسادها داخل المجتمعات المحافظة بكل حرية لابد لها من قوانين تحميها من ردة فعل المجتمع عليها ..لهذا السبب هم دائما يركزون على سن قوانين جديدة باسم حقوق المرأة وقانون حماية المرأة والويل لمن اعترضهم ..

      إن الذي يسعى للدفاع عن المرأة ينبغي أن يعلم الحقوق التي للمرأة والحدود التي يجب أن تنتهي عندها هذه المدافعة والمرافعة. يؤكد على هذا في هذا العصر على وجه الخصوص ما نرى فيه من كثرة الرافعين لهذه الراية الذين جعلوها سلّماً لتحقيق أغراضهم الشخصية ووسيلة لنشر أفكارهم المنحرفة التي لا يمكن أن تلقى أي قبول لو جاءت مجردة، فرفعهم هذه الراية البراقة التي ظاهرها الدفاع عن المظلوم ومساعدة الضعيف ورد الحقوق إلى أهلها يؤيده كل منصف، أما باطنها فوراءه ما وراءه من المكر والخداع والتضليل وإلباس الحق بالباطل .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
islam تقييم 0 من 5.
المقالات

2

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.