اغرب 5 اشياء خارج المجموعة الشمسية

أغرب 5 أشياء خارج المجموعة الشمسية

 

 1. ʻOumuamua

أومواموا هو أول جسم معروف يدخل نظامنا الشمسي من فضاء بين النجوم، وتم اكتشافه عام 2017. أكثر شيء أثار الجدل حوله هو شكله الغريب: طويل ورفيع بطريقة غير معتادة في الأجسام الطبيعية، حتى إن العلماء شبهوه بسيجار ضخم يطفو في الفضاء. فوق هذا كله، لم يُظهر أي نشاط غازي أو ذيل مثل المذنبات، لكنه رغم ذلك غيّر سرعته واتجاهه قليلاً بطريقة غير مفهومة. هذه السلوكيات جعلت العلماء يطرحون عشرات الفرضيات—من أنه قطعة من جسم أكبر تفكك منذ زمن بعيد، إلى احتمال أن يكون بقايا مادة خفيفة جدًا تتحرك بتأثير ضوء النجوم، وحتى فرضيات جريئة قالت ربما يكون جسمًا اصطناعيًا. ومع ذلك، يظل التفسير الأكثر قبولًا هو أنه جسم طبيعي وغير مألوف من نظام نجمي آخر.

2. كوميت بوريسوف (Comet Borisov)

بوريسوف، الذي اكتُشف عام 2019، يُعد ثاني زائر معروف من خارج النظام الشمسي، لكنه مختلف تمامًا عن أومواموا. هذا الجسم تصرّف منذ اللحظة الأولى كمذنب طبيعي جدًا: ذيل طويل، غازات تتبخر عند اقترابه من الشمس، وغبار يتطاير حوله. وجود مذنب “بين نجمي” أتاح للعلماء فرصة نادرة دراسة تركيبته الكيميائية، ومقارنة المواد الموجودة فيه بالمواد التي تُكوّن المذنبات داخل نظامنا الشمسي. المفاجأة أن تركيبته كانت مليئة بالغازات المتطايرة بشكل أكبر من المعتاد، ما يعطي صورة عن بيئات باردة جدًا في أنظمة نجمية أخرى.

 3. الأجسام الجليدية العابرة

هناك اعتقاد لدى عدد من الباحثين أن الكون مليء بأجسام جليدية صغيرة تنتقل بين النجوم، لكنها نادرة جدًا لدرجة أن رصدها شبه مستحيل. هذه الأجسام قد تكون قطعًا من جليد أو صخور مغطاة بالثلج، انفصلت عن كواكب أو مذنبات في أنظمتها الأصلية ثم ضاعت بين النجوم لملايين السنين قبل أن تمر بالقرب من شمسنا. أهمية هذه الأجسام أنها تعمل كـ"رسائل مجمدة" تحمل في داخلها معلومات عن الظروف التي تكونت فيها، وقد تكشف اختلافات كبيرة بين بيئات الأنظمة النجمية في الكون.

4. الغبار النجمي القادم من أنظمة بعيدة

في بعض الأحيان، يلتقط العلماء جزيئات غبار صغيرة جدًا لا تنتمي لنظامنا الشمسي، بل جاءت من أماكن بعيدة جدًا عبر الرياح النجمية. رغم أنها صغيرة للغاية، إلا أنها كنز علمي حقيقي، لأنها تحمل توقيعًا كيميائيًا مختلفًا يدل على طبيعة النجوم التي جاءت منها. دراسة هذه الجزيئات تساعد الباحثين على فهم كيفية تشكل الكواكب، وما إذا كانت المواد الأولية في الأنظمة الأخرى تختلف عن المواد التي بُني بها نظامنا الشمسي.

 5. الأجسام الغريبة غير المحددة الشكل

رصد العلماء أحيانًا أجسامًا في الفضاء لا تشبه أي فئة معروفة: ليست كواكب، وليست مذنبات، ولا كويكبات. بعضها يأتي بأشكال غريبة جدًا، مثل أجسام طويلة أشبه بالأعمدة، أو أخرى مسطّحة وكأنها لوحات فضائية. المشكلة أن هذه الأشكال غير شائعة في الطبيعة، ما يجعل تحديد طبيعتها تحديًا كبيرًا. قد تكون بقايا أجسام تحطمت في أنظمة أخرى، أو مواد خفيفة جدًا تطير بين النجوم، أو ظواهر ما زلنا لم نفهمها بالكامل. إلى اليوم، الكثير من هذه الأجسام يبقى لغزًا مفتوحًا أمام العلماء.

6. الكواكب الساخنة فائقة القرب من نجومها

اكتشف العلماء مجموعة من الكواكب تدور قرب نجومها بشكل شديد لدرجة يصعب تخيله. بعض هذه الكواكب يكمل دورته حول النجم خلال يوم واحد فقط، وهذا يعني أنها تتعرض لحرارة مهولة قد تصل لآلاف الدرجات. هذه الحرارة ليست مجرد "حر شديد"—بل حرارة كافية لتذويب الصخور وتبخيرها، مما يخلق غلافًا جويًا مليئًا بالمعادن المتبخرة. المدهش أن بعض هذه الكواكب يفقد جزءًا من غلافه الجوي تدريجيًا، ويترك وراءه ذيلاً طويلًا يشبه ذيل المذنب. دراسة هذه الكواكب تعطي العلماء فكرة عن الظروف المتطرفة التي يمكن أن توجد في الأنظمة النجمية الأخرى، وكيف يمكن للكواكب العملاقة أن تبقى مستقرة رغم هذا القرب الخطير من نجومها.

 

♦️ملاحظة : هاذ الكلام  من مصادر حقيقية مثل ناسا