6 نصائح عليك اتباعها عندما يصل طفلك إلى مرحلة المراهقة
تعتبر مرحلة البلوغ من المراحل العمرية المهمة التي يمر بها الإنسان، بسبب التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تحدث لكل من الذكور والإناث، مما يتطلب من أسرهم التعامل معهم بما يتناسب مع التقلبات المزاجية التي قد يعانون منها خلال هذه الفترة.
علامات البلوغ
الإناث
بين سن التاسعة والعاشرة، تبدأ علامات البلوغ لدى الإناث. ومن أبرزها:
- يكبر حجم الثديين ويستمر الحجم بالزيادة حتى سن 18 سنة.
- زيادة الطول.
- الوزن الزائد.
-نمو الشعر في أماكن مختلفة من الجسم.
- ظهور حب الشباب.
- نزول الدورة الشهرية بعد سنتين من ظهور العلامات السابقة.
ذكر
يبدأ ظهور البلوغ عند الذكور ما بين سن 12 إلى 14 سنة، بما في ذلك:
- زيادة حجم الأعضاء التناسلية.
- خروج السائل المنوي أثناء النوم "الأحلام".
- خشونة الصوت.
- ظهور الشعر في الوجه واليدين والصدر.
- زيادة في الطول والوزن.
- تضخم العضلات.
- ظهور حب الشباب.
تقلبات المزاج بسبب البلوغ
- الشعور بالخوف والقلق من التغيرات الجسدية التي تطرأ على أجسادهم.
قلة النوم.
- التعرض للتنمر من قبل الأصدقاء في حالة عدم اكتمال مرحلة البلوغ.
- السلوك العدواني.
- الميل إلى العزلة والانطواء.
-اكتئاب.
- محاولة إيذاء النفس.
-الانتحار.
التغيرات الاجتماعية الناتجة عن البلوغ
السعي لاكتساب المزيد من الخبرات الاجتماعية التي تناسبه سواء على أرض الواقع أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- محاولة الحصول على مزيد من الاستقلالية، مما يضع المراهق في صراع دائم مع والديه في المنزل ومعلمه في المدرسة.
تحمل المزيد من المسؤولية، سواء في المنزل أو في المدرسة.
- الانجذاب إلى الجنس الآخر، والدخول في علاقات رومانسية.
كيفية التعامل مع المراهقين في مرحلة البلوغ
يجب على الأمهات تغيير الأسلوب والمنهج التربوي الذي كن يتبعنه مع أبنائهن قبل البلوغ، لأنه لن يتناسب مع التغيرات النفسية والاجتماعية المذكورة آنفاً، لذا يجب الالتزام بالضوابط التالية:
1. حاول التقرب من المراهقين والاستماع إلى المشاكل التي يعانون منها، مع الحرص على عدم التقليل منها.
2. التكيف مع التغيرات المزاجية لدى المراهقين.
3. حاول التركيز على الإيجابيات التي يتمتع بها المراهق منطقياً، حتى يستعيد ثقته بنفسه من جديد.
4- مشاركة المراهقين في اهتماماتهم وإعطائهم الفرصة للتعبير عن وجهة نظرهم.
5- توعيتهم ببعض المعلومات المتعلقة بالصحة الجنسية بشكل تدريجي بما يتناسب مع المرحلة العمرية.
6- احترام خصوصية المراهقين قدر الإمكان وعدم انتهاكها خاصة مع الفتيات.
ما هو البلوغ المبكر الشائع عند الإناث؟
البلوغ مرحلة مهمة جداً في حياة الفتاة، فهو الوقت الذي تكتمل فيه أنوثتها وتظهر عليه علامات النضج الجسدي والعاطفي وتبدأ تدريجياً بالانتقال من الطفولة إلى المراهقة استعداداً لوصولها إلى مرحلة الشباب، وتحدث هذه التغيرات عادةً في عمر متوسط يبلغ حوالي 10 سنوات، ولكن في بعض الحالات قد تحدث قبل ذلك، كما أن البلوغ المبكر عند الإناث قد يدل على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى استشارة طبية.
البلوغ المبكر هو البلوغ الذي يحدث قبل الموعد المتوقع، مما يعني أن العلامات الجسدية المرتبطة بالنضج الجنسي للفتاة تتطور في وقت مبكر جدًا، بما في ذلك نمو الثدي وشعر العانة وتغيرات الصوت المعروفة بالخصائص الجنسية الثانوية.
يبدأ البلوغ في المتوسط عند الفتيات بين سن 8 و13 عامًا. ويكون البلوغ مبكرًا إذا حدث قبل سن الثامنة عند الإناث، وتصاب واحدة من كل 5000 أنثى بالبلوغ المبكر.
يحدث البلوغ عادةً عندما يُفرز الوطاء مواد كيميائية (هرمونات) تُحفز الغدة النخامية على إفراز هرمونات تُسمى موجهة الغدد التناسلية. تُحفز موجهة الغدد التناسلية نمو الغدد التناسلية، وهي الخصيتان لدى الأولاد والمبايض لدى البنات، واستجابةً لذلك، تُفرز المبايض هرمون الإستروجين، الذي يُحفز عملية البلوغ. وعندما تحدث هذه العملية مُبكرًا جدًا، تكتسب الفتيات الخصائص الجنسية الثانوية، مثل نمو الثديين، قبل سن الثامنة.
قد تواجه الفتاة التي تعاني من هذا الاضطراب صعوبات نفسية واجتماعية لأنها قد لا تكون مستعدة عاطفياً للتغيرات الجسدية التي تمر بها.
قد يكون البلوغ المبكر أمرا طبيعيا، لكنه يتطلب تقييما من قبل طبيب الغدد الصماء للأطفال (طبيب الهرمونات) للتأكد من أن السبب ليس مشكلة صحية.
ما هو البلوغ المبكر عند الذكور؟
التغيرات الجسدية مشابهة لتلك التي تحدث عادةً خلال فترة البلوغ الطبيعي للطفل من نفس الجنس، إلا أنها تحدث مبكرًا. يُظهر الذكور زيادة في حجم الخصيتين، وزيادة في طول القضيب، وشعر الوجه، والإبطين، والعانة، وملامح عضلية ذكورية.
يحدث البلوغ عند الأولاد غالبًا بين سن 10 و14 عامًا، ولكن من غير الشائع أن يبدأ البلوغ في وقت مبكر مثل العام التاسع أو يستمر حتى سن 16 عامًا.
وأخيراً يجب على الوالدين التعامل بهدوء وحذر مع أبنائهم في بداية مرحلة البلوغ والمراهقة ومنحهم الثقة والراحة في الحديث والنقاش الهادئ للوصول إلى نتيجة صحية مرضية وآمنة تخدم في النهاية مصلحة الأسرة بأكملها من الوالدين والأبناء سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً.
