مجرة درب التبانة

مجرة درب التبانة

Rating 0 out of 5.
0 reviews

 

 مجرة درب التبانة (Milky Way Galaxy) :

 

image about مجرة درب التبانة

 

 (Milky Way Galaxy) :

مجرة درب التبانة (Milky Way Galaxy) هي المجرة التي يقع فيها نظامنا الشمسي وكوكب الأرض. تُعرف أيضًا باسم "اللبانة" أو "درب اللبّانة" في اللغة العربية، نسبةً إلى المظهر اللبني الذي تتخذه في سماء الليل.ونحن نعيش قريبا من حافة تلك المجرة حيث تدور مجموعتنا الشمسية حول مركز المجرة. تبعد المجموعة الشمسية عن مركز المجرة نحو 27 ألف سنة ضوئية. وإذا نظر الشخص إلى السماء في الليل فقد يرى جزءًا من مجرتنا كحزمة من النجوم، ويرى سكان نصف الكرة الأرضية الشمالي درب التبانة في الصيف والخريف والشتاء. والمنظر في أواخر الصيف أو في مطلع الخريف يأخذ المدى الألمع والأغنى لهذا النهر السماوي: ففي ذلك الوقت من السنة، يمتد درب التبانة من برجي ذات الكرسي (كوكبة) والملتهب (كوكبة) في الشمال، عبر النصف الشرقي للسماء وعبر مجموعة نجوم تعرف كمثلث الصيف، ثم يغطس نحو الأفق خلال برجي القوس والعقرب. وتحجب الغيوم الفضائية بين برجي مثلث الصيف والقوس، رقعة مركزية واسعة من درب التبانة، مما يجعله يبدو منقسما إلى جدولين. وقرب برجي القوس والعقرب، يكون درب التبانة كثيفا ولامعا جدا، لأن هذا الاتجاه يدل نحو مركز المجرة.

ودرب التبانة أكثر تألقا في بعض أقسامها مما هي عليه في أقسام أخرى. فالقسم الذي يحيط بكوكبة الدجاجة شديد اللمعان، ولكن القسم الأكثر اتساعا ولمعانا يقع أبعد إلى الجنوب في كوكبة رامي القوس، ورؤيتها ممكنة في الفضاء الشمالي على انخفاض كبير في الأمسيات الصيفية، لكن مشاهدتها أكثر سهولة في البلدان الواقعة جنوب خط الاستواء.


 

خصائصها

 

الشكل: مجرة حلزونية ضلعية (Barred Spiral Galaxy). تتميز بوجود "قضيب" مركزي من النجوم، تخرج منه أذرع حلزونية.

الحجم: يبلغ قطرها حوالي 100,000 سنة ضوئية، ويصل سمكها إلى حوالي 1,000 سنة ضوئية.

النجوم: تحتوي على ما يقدر بنحو 100 إلى 400 مليار نجم.

الكتلة: تبلغ كتلتها حوالي 1.5 تريليون مرة كتلة الشمس، بما في ذلك المادة المظلمة.

موقعنا: يقع نظامنا الشمسي في أحد الأذرع الحلزونية الخارجية، ويسمى ذراع الجبار (Orion Arm)، على بعد حوالي 27,000 سنة ضوئية من مركز المجرة.


 

تكوينها

تتكون مجرة درب التبانة من عدة أجزاء رئيسية:

المركز: يسمى الانتفاخ المركزي (Galactic Bulge)، وهو عبارة عن تجمع كثيف من النجوم القديمة والغاز والغبار. يُعتقد أن في قلب هذا الانتفاخ يوجد ثقب أسود هائل (Supermassive Black Hole) يُعرف باسم القوس A (Sagittarius A)**.

القرص: هو الجزء المسطح الذي يحتوي على أذرعها الحلزونية. هنا توجد معظم النجوم الشابة، والمجمعات الغازية والغبارية التي تتشكل منها النجوم الجديدة.

الهالة: هي منطقة كروية ضخمة تحيط بالقرص والانتفاخ، وتتكون بشكل أساسي من مجموعات من النجوم القديمة تُعرف باسم العناقيد الكروية (Globular Clusters) وكميات هائلة من المادة المظلمة التي لا يمكن رؤيتها.

الأذرع الحلزونية: وهي عبارة عن مناطق مضيئة من الغاز والغبار والنجوم، وتُعد مواقع نشطة لتكوّن النجوم.


 

حركتها

تدور مجرة درب التبانة حول مركزها الجاذبي. يستغرق نظامنا الشمسي حوالي 230 مليون سنة لإكمال دورة واحدة حول مركز المجرة، ويُعرف هذا بالـ سنة المجرية (Galactic Year).

درب التبانة ليست وحيدة في الفضاء، بل هي جزء من تجمع أكبر يُعرف باسم المجموعة المحلية (Local Group) الذي يضم أيضًا مجرة أندروميدا (Andromeda Galaxy) وعددًا من المجرات القزمة. في النهاية، يتوقع العلماء أن تصطدم مجرة درب التبانة بـ مجرة أندروميدا بعد حوالي 4.5 مليار سنة.

 

 

 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

3

followings

2

followings

5

similar articles
-