مكتبة الإسكوريال مخطوطات عربية نادرة في بلاد أعجمية
في البدء مكتبة السلطان المغربي زيدان:
قبل الحديث عن مكتبة الإسكوريال لا بد من الإشارة إلى مكتبة السلطان السعدي زيدان الناصر بن أحمد (حكم ما بين 1613 و1628) التي أعطت لهذه المكتبة إشعاعها الثقافي والفكري منذ القرن السابع عشر.
كانت مكتبة زيدان تعتبر من أكبر مكتبات العالم في القرن السابع عشر لاحتوائها على ثـمانية آلاف من الكتب والمخطوطات النادرة، تكونت من كتب مكتبة زيدان، ووالده السلطان أحمد المنصور الذهبي، ومما حاز عليه من مكتبتي أخويه بعد وفاتهما. وضمت عناوين مهمة في مختلف المجالات، وبلغات متعددة منها التركية والفارسية واللاتينية.
بعد ثورة ابن أبي محلي (1560 – 1613) عام 1612، غادر السلطان زيدان السعدي مدينة مراكش في اتجاه ميناء آسفي ليغادر منها إلى مدينة أكادير، فاستأجر لذلك سفينة فرنسية (Notre Dame de la garde) تعود للقنصل الفرنسي "جان فيليب دي كاستيلو" من أجل حمل محتويات مكتبته التي قدرت بأربعة آلاف مخطوط مقابل ثلاثة آلاف درهم ذهبي، واكترى سفينة هولندية لنفسه وأهله وحاشيته وبعض الفرسان. ولما وصلت السفينتان معا إلى ميناء أكادير، غادر السلطان ومرافقيه السفينة الهولندية، في حين رفض "دي كاستيلو" إفراغ شحنة مركبه من الكتب قبل أن يقبض الثلاثة آلاف درهم ذهبي المتفق عليها، وانتظر لمدة ستة أيام ريثما يصل المال، لكنه لم يصل بسبب الاضطرابات، وتحت ضغط قرب انتهاء الزاد لدى البحارة، فر بسفينته حاملا معه مكتبة زيدان والتاج والصولجان وبعض الأمتعة الثمينة، قاصدا حاكم مرسيليا "دوك دوكيس" ليقدم له الشحنة مقابل ما اتفق به مع السلطان، إلا أن أربعة سفن إسبانية تحت إمرة الأميرال "فاخاردو"، اعترضت سبيله واستولت بسهولة على السفينة، فقدموا الحمولة هدية لملكهم "فيليب الثالث الإسباني (1578 – 1621) والذي أمر بنقل جميع الكتب إلى دير الإسكوريال عام 1614، وهي تحمل في أول ورقة كل مخطوط ختم السلطان السعدي.
غضب السلطان زيدان لهذا التصرف، وبعث برسائل شديدة اللهجة إلى ملك فرنسا "لويس الثالث عشر"، وتأزمت العلاقة بينهما لتقاعس ملك فرنسا عن التدخل لدى ملك إسبانيا لاسترجاع الكتب التي نقلت إلى الإسكوريال، ونتيجة لهذا التوتر تعرض الفرنسيون المقيمون في المغرب للمضايقات وزج ببعضهم في السجن لأتفه الأسباب، وطرد آخرون من المغرب، وحاول ملك فرنسا لويس الثالث عشر التدخل لدى اسبانيا لاسترجاع ممتلكات ومكتبة زيدان إلى أن محاولاته باءت بالفشل.
أما باقي مخطوطات المكتبة التي بقيت في مراكش فقد تم الاستيلاء عليها، وتفرقت في سائر البلاد على الخزانات العامة والخاصة.
مكتبة الإسكوريال:
الإسكوريال هي حاليا عبارة عن متحف يبعد بحوالي 28 ميلا عن العاصمة الإسبانية مدريد، كان فيما مضى عبارة عن قصر فخم بناه ملك إسبانيا "فيليب الثاني" (1527 – 1598) عام 1563، وذلك تخليدا لانتصاراته في معركة "سان كوناتن" شمال فرنسا في عام 1557م على الجيش الفرنسي، وتطلب بناؤه إحدى وعشرين عاما. وأدرج عام 1984 ضمن التراث الإنساني العالمي لمنظمة اليونسكو.
ولفظة الإسكوريال مشتقة من الكلمة الإسبانية ل"إسكورياس" - Escorias – (أي مخلفات المعادن المصهورة)، والتي تدل على الحديد، وسميت بذلك لتواجد الإسكوريال في موقع أقدم مناجم الحديد بإسبانيا.
ويتألف مبنى الإسكوريال، الذي يعتبره الإسبان ثامن عجائب الأرض، من القصر الملكي، والدير، والكنيسة، والمعهد الديني، وقاعة المعارك، والقبو، وسبعة أبراج، وأكثر من عشرة آلاف باب ونافذة، و89 نافورة، و85 سلما، والمكتبة الشهيرة، التي احتوت على آلاف الكتب والمخطوطات باللغات اللاتينية، واليونانية، والآرامية، والإيطالية، والفرنسية والإسبانية ، والمنحوتات والمسكوكات، والأدوات العلمية، والأعمال الفنية، والوثائق التاريخية والخرائط، وضمت من بين كتبها أهم المخطوطات العربية النادرة، منها نسخ وحيدة لبعض المخطوطات لأدباء وعلماء عرب في القرون الوسطى. ويقال إنها ضمت أيضا مخطوطات تمت مصادرتها من قبل محاكم التفتيش في أوربا قدرت ب4627 مخطوطا، منها 2086 باللاتينية، و1886 بالعربية، و582 باليونانية، و73 بالعبرية..
واسمها الرسمي (Real Biblioteca de san Lorenzo de El Escorial). يبلغ طول صالتها 45 مترا، وعرضها تسعة أمتار، وارتفاعها عشرة أمتار، وهي عبارة عن فضاء معماري فني رائع، يعلوها قبو تزينه رسوم بديعة تنقسم إلى سبعة أقسام تمثل صورا ترمز إلى الفنون، أو العلوم السبعة التي كانت تدرس في ذلك الحين، وهي: البلاغة، والنحو، والمنطق، والحساب، والفلك، في حين خصصت الوجهتان الشمالية والجنوبية لعلمي الفلسفة واللاهوت، أنجزها الرسام الإيطالي "بليغرينو تيبالدي" (Pellegrino Tibaldi)، (1527/1596)، وكان الملك فيليب الثاني يحرص بنفسه على جمع محتوياتها وشرائها من جميع البلدان عبر سفرائه الذين كانوا يقتنون أهم المخطوطات لكل بلد. وفي عام 1616 أصدر الملك فيليب الثالث أمرا بإرسال نسخة من كتاب يطبع في البلدان الخاضعة لحكمه إلى مكتبة الإسكوريال.
وبدأت ترد على المكتبة عدة مخطوطات ومقتنيات نفيسة وأثرية عبر الزمن من غنائم الحروب والمعارك، والاستيلاء على مكتبات الملوك والوزراء، وشراء محتويات المكتبات الشخصية في إسبانيا، بما فيها المخطوطات العربية.
تعرضت مكتبة الإسكوريال لسلسلة حرائق كان أول حريق الذي وقع بالدير عام 1577، وكان أشدها في عام 1671 الذي أتى على كمية كبيرة من محتوياتها ، دمر أكثرمن 2000 مخطوط عربي، إلى جانب مخطوطات أخرى بشتى اللغات، وكذلك أحداث حرب الاستقلال الإسبانية ضد الفرنسيين، والذي نقلت على إثره محتويات المكتبة إلى مدريد، ولم يتم إرجاعها إلا بعد انتهاء الحرب.
تحتوي الإسكوريال على أكثر من 45000 قطعة أثرية ما بين مخطوط ومجلد وخرائط ورسوم ومنحوتات ونقود تعود أغلبها إلى القرون الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر، من بينها 1870 نسخة من المخطوطات العربية النادرة التي نجت من حريق 1671م، يليها 1400 مخطوط باللاتينية، 800 بالقشتالية، و600 بالإغريقية، و80 بالإيطالية، و70 بالعبرية، و50 بالكتلانية، وغيرها من اللغات كالفرنسية والصينية والفارسية والتركية والأرمينية.
فهرس المخطوطات العربية:
كانت المخطوطات العربية الإسلامية في مكتبة الإسكوريال بمثابة كنز فكري وعلمي، فكانت هناك محاولات لوضع فهرس دقيق لكل هذه المخطوطات أولها التي قام بها المستشرق "دييغو دي أوريا" عام 1598، والمستشرق الاسكتلندي "دافيد كولفيل" عام 1626. إلى أن عينت إسبانيا عام 1749 القس الماروني اللبناني - الإسباني "ميخائيل الغريزي" (Michael Casiri )، (والذي يعرف في الغرب باسم كازيري Casiri)، كان يعمل في مجال الترجمة في المكتبة الملكية بمدريد، ومترجما للملك "كارلوس الثالث ليقوم بفحص الكتب العربية، ويقدم تقرير ا عنها للملك. واستمرت جهوده لسنوات إلى أن وضع فهرسا ضخما للمخطوطات العربية في جزئين بعنوان: " فهرست المخطوطات العربية المحفوظة في مكتبة الإسكوريال" (Bibliotheca Arabico-Hispana Escurialensis). وصدر المجلدين في مدريد، الأول عام 1760م، والثاني عام 1770، ويتكونان من 1153 صفحة، ويضمان 1851 عنوانا للمخطوطات العربية بمكتبة الإسكوريال، ويحتويان على اقتباسات من كتابات المؤرخين العرب.
يحتوي الجزء الأول من الفهرس على مؤلفات النحويين والشعراء وكتاب التراجم والسير، والفلاسفة، وعلماء الاجتماع والسياسة والرياضيات والأطباء والفلكيين، وينتهي بالمجلد رقم 1628، في حين شمل الجزء الثاني مجال الجغرافيا والتاريخ، ومعلومات عن الحروب والمعارك التي وقعت بين المسلمين والمسيحيين في الأندلس.
وتمت ترجمة هذا الفهرس إلى اللغة العربية في عهد السلطان المغربي المولى سليمان (1792/ 1823) باقتراح من الأديب والوزير المغربي محمد بن عبد السلام السلوي، وتوجد نسخة منه بالخزانة الحسنية بالعاصمة المغربية.
في عام 1884 أصدر المستشرق الفرنسي في باريس "هرتفيغ درانبور" (Hartwig Derenbourg) (1908-1844)تصنيفا آخر بعنوان: "المخطوطات العربية بالإسكوريال" Les Manuscrits arabes de l'Escorial)) لكنه غير مكتمل، ولذلك تظل نسخة الغريزي الأكثر قيمة علميا وتوثيقيا، والتي لم يتبق منها إلا نسخا قليلة أربع منها في كركي وعشقوت بلبنان،وفي روما، وفي دار الكتب المصرية.
وفي عام 1928 نشر المستشرق الفرنسي "إفاريست برفنسال" (Évariste Lévi-Provençal) (1894/1956) جردا للمخطوطات بعنوان "قائمة المخطوطات العربية في الإسكوريال".
على إثر وصول جزء من مكتبة زيدان إلى الإسكوريال حرص المسيحيون، بإيعاز من الكنيسة، بإخفاء المخطوطات العربية الثمينة التي كانت تضمها الإسكوريال، عن الباحثين خوفا من تأثرهم بها، وتشبعهم بأفكار العلماء والأدباء المسلمين، بعدما قضت الفاتيكان على الآثار العربية الإسلامية عند سقوط الأندلس، خصوصا في مجال الفكر والدين. وكان أول مستشرق اعتمد على المخطوطات العربية في الإسكوريال، هو الإسباني "خوسيه أنطونيو كوندي" (José Antonio Conde) (1765/1820)، والذي قدم على إثر اطلاعه عليها عرضا متكاملا لتاريخ المسلمين في الأندلس، وهو صاحب كتاب "تاريخ الحكم العربي لإسبانيا صدر بعد وفاته.
محاولات لاسترجاع مكتبة زيدان والمخطوطات العربية والأندلسية:
لم تتوقف محاولات السلطان المغربي زيدان في المطالبة باسترداد مكتبته الثمينة، فقام بعدة محاولات أهمها اقتراحه مقابل ذلك ستين ألف درهم ذهبي. وبقيت تلك المحاولات مستمرة تتبناها الدول المتعاقبة على الحكم في المغرب منذ القرن السابع عشر، وصاروا فيما بعد يطالبون باسترداد كل ما بقي من تراث العرب في الأندلس، ودأب السفراء المغاربة إلى إسبانيا على التفاوض مع ملوك فرنسا من أجل استرجاع المخطوطات الزيدانية والعربية والأندلسية، وأهم هؤلاء، كما ورد في كتبهم التي دونوا فيها تفاصيل رحلاتهم:
1- الوزير محمد الغساني الأندلسي: الذي أرسله المولى إسماعيل (1672/1727) في مهمة دبلوماسية لدى ملك إسبانيا "كارلوس الثاني" خلال فترة حكمه (1690/1691)، وفي جعبته مطلبان، الأول في تحرير مكتبة من المخطوطات العربية تقدر بخمسة آلاف مخطوط، والثاني، في إطلاق سراح خمسمائة أسير مسلم.
انطلقت رحلته في 19 أكتوبر 1690، وحل بمدريد في 8 ديسمبر 1690، وسلك طريق العودة في 20 ماي 1691، ودون في كتابه "رحلة الوزير في افتكاك الأسير ««وحين ناولناه (الملك كارلوس) الكتاب السلطاني، دفعه إلى النصراني الحلبي المترجم ليترجمه ويعجمه، فلما عجم الكتاب ورأى ما فيه، وما أشار عليه أمير المؤمنين أيده الله، من إعطاء خمسمائة آلاف كتاب، وخمسمائة أسير، ثقلت عليه الوطأة العلوية، ولم يدر كيف يتلقى هذه الإشارة، وعرف أنها عزمة من الملك نصره الله، ولم يمكنه إلا الاضطراب... ووقعت المشورة منه في ذلك مع أهل ديوانه، فرأوا الإجابة إلى ما دعاهم المولى الإمام، والامتثال لأمره المطاع، أعزه الله تعالى، أولى لهم وأوفق، وتشاوروا في ذلك أياما عديدة، وكانت لنا معه ملاقاة بقصد الرؤية حين يدعون إليها، وبعد تدوينهم في الأمر السلطاني، وزعمهم حرق الكتب الإسلامية، فيما يذكر ببلاد إسبانيا. قدموا للكلام معنا في ذلك، كاتب الديوان الكبير، والكردينال الذي هو رأس دينهم، وهو خليفة البابا في روما، وإليه ينتهي أمر دينهم وديوانهم. وحين كان المولى جعل لهم في كتابه فسحة: إن عدموا الكتب، أو تعذر حالها أن يجعلوا عوضها كمال ألف أسير من المسلمين، وحالوا ترك بعض آلاف، فلم يجدوا مجالا لم يمكنهم إلا المساعفة والامتثال » فاستجاب إلى إطلاق الأسرى، وماطل في المطلب المتعلق بالمخطوطات العربية.
2- السفير أحمد بن المهدي: سفير السلطان محمد بن عبد الله (1710 – 1790) إلى ملك إسبانيا "كارلوس الثالث" عام 1766، وهو صاحب كتاب "نتيجة الاجتهاد في المهادنة والجهاد" وهو بدوره كانت قضية استرداد المخطوطات العربية من أهم ما سافر من أجله إلى هناك إلى جانب التفاوض في شأن الأسرى المسلمين.
3- السفير ابن عثمان المكناسي: سفير نفس السلطان إلى نفس الملك الإسباني، دامت رحلته ما بين (1779 و 1780) صاحب كتاب "الإكسير في فكاك الأسير" تجلت مهمته كذلك في التفاوض من أجل إطلاق الأسرى المسلمين، واسترجاع الكتب العربية، وسلمه "كارلوس الثالث" بعض المخطوطات العربية، لكن ليست من ضمن مجموعة الإسكوريال.
في عام 1997 أهدت صوفيا ملكة إسبانيا لمكتبة الإسكندرية نسخة من ميكروفيلم تضم مخطوطات الإسكوريال تتألف من 553 فيلما تشتمل على 3108 مخطوطات عربية، وهذا العدد لا يتطابق مع العدد الذي نشر في الفهرس الذي نشرته الإسكوريال في نفس العام، والذي صححته المستعربة "أورورا كانو ليديسيما" والمتكون من 1954 مخطوطا عربيا فقط.
في ديسمبر 2009، وبعد مفاوضات دامت أربع سنوات مع إسبانيا، تم توقيع اتفاقية التعاون العلمي بين المكتبة الوطنية بالمغرب ومكتبة الإسكوريال تسمح باستنساخ العديد من المخطوطات العربية خصوصا مخطوطات الخزانة الزيدانية وإعداد نسخ منها على الميكرو فيلم، وحتى يسهل الاطلاع على هذا الإرث العربي الإسلامي من طرف الباحثين المغاربة. وجرت مراسيم تسليم 1939 نسخة رقمية من المخطوطات يوم الثلاثاء 16 يوليو 2013 من قبل رئيس مؤسسة التراث الوطني الإسباني" خوسي رودريغيث سبثيري" قدمها إلى المكتبة الوطنية المغربية بحضور ملك المغرب محمد السادس، وملك إسبانيا خوان كارلوس والوفد الوزاري المرافق له في زيارة رسمية إلى المغرب،.
أهم المخطوطات العربية بالإسكوريال:
تضم مكتبة الإسكوريال مخطوطات عربية مكتوبة باليد، يعتبر بعضها النسخة الوحيدة في العالم مثل:
- النسخة الوحيدة من مخطوط "الاعتبار" وهو سيرة ذاتية لأسامة بن مرشد بن علي (1095/1188)، كتبها بعد أن تجاوز الثمانين من عمره.
- النسخة الوحيدة لمخطوطة "لباب المحصل في أصول الدين" لابن خلدون.
- النسخة الوحيدة لمخطوطة "محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين" لفخر الدين الرازي، خطها بيده بخط مغربي عام 752هـ.
وهناك نسخ نادرة من المصاحف والمخطوطات المهمة في شتى مجالات الفكر والعلوم والأدب والدين مثل:
- "شرح رسالة جالينوس إلى أغلوقن في التأتي لشفاء الأمراض" للطبيب المصري لعلي بن رضوان، والمتوفى عام 1061م.
- كتاب في الصيدلة "المخدة" للوزير والطبيب الأندلسي ابن وافد.
- كتاب في النبات لابن البيطار.
- "المقامات" لأبي محمد القاسم بن علي البصري الحريري كتبت عام 483هـ.
- "شرح فصول أبقراط" لجالينوس، ترجمة حنين بن إسحاق العبادي، كتبت عام 494هـ.
- "الكامل في اللغة" للمبرد.
- الاقتضاب في شرح أدب الكتاب" لابن السيد البطليوسي.
- "القانون في الطب لابن سينا، والذي بقي لفترة طويلة المرجع الأساسي لتدريس الطب في مختلف جامعات العالم.
- مخطوط "سر صناعة الطب" للرازي.
- "منافع الأعضاء" لجالينوس.
- "التعريف لمن عجز عن التأليف" للزهراوي، ويضم رسوما لآلات جراحية كان يستعملها العرب.
- مخطوط مذهب للقرآن الكريم من القرن التاسع كتب بالخط الأندلسي.
- "المحكم" لابن سيدة.
- "سقط الزند" للمعري.
- قضاة قرطبة" للغشني.
- "التيسير" لابن زهر.
وغيرها من المخطوطات العربية المهمة، والتي تعتبر جزءا من التراث العربي الإسلامي، والتي من الضروري تواجدها في بلاد عربية، لأنها تشهد على مراحل مهمة من تاريخ الأمم العربية الإسلامية، خصوصا المكتبة الزيدانية التي تم السطو عليها.