أحببتك رغما عن كل شئ
إهداء لأحد أعطاني كثيرا من الحب والاهتمام وعلمني دروسا كثيرة و لكن الحياة فرقتنا كعادتها.
لماذا أعطيتني كل شئ كنت أحلم به، ثم أخذت كل شئ فجأة، لماذا دخلت حياتي مادمت لم تكن متأكداً من رغبتك في ذلك، لماذا تركتني حين وجدت ما كنتَ تحلم به ألا أستحق أن أكون حلم أحدهم؟! لماذا فعلت كل هذا ثم تخبرني أنك برئ من كل ذنب؟!
لماذا تستخف بحزني وألمي و تعتبره لا شئ؟ أنا تألمت حقاً لأنني أحببتك رغم أنني لم أخبرك بهذا قطّ، أما أنت فقد أخبرتني بِحُبك لكنك لم تحبني أبداً و لو للحظة، كان لديك حاجة لي و لكنه لم يكن حباً، أما أنا فقد أحببتك و ايضا كنت و مازلت احتاجك كثيراً في حياتي، لم اتخل عنك أبداً حتي عندما وجدتُ من هو أفضل منك، مازلت أحبك و سأظل أحبك، لا أعلم هل سينتهي عذابي هذا أم سأبقي في شوقي و تحرقني نارك كلما تذكرتك، ولكني متأكدة أنني سأظل أحبك دائما، حتي رغم ما أظهرته لي من قسوة ولا مبالاة، ليس لأنني ضعيفة، ولكن قلبي أراد ذلك.
رغم أني أرغب كثيراً في محو كل ذكري متعلقة بكَ، و لكن الأمر ليس بهذه السهولة، لم استطع فعل هذا كما فعلت أنتَ، لم أستطع رغم إيذائك لي، لا أريد حتي أن أكرهك، أريد أن تكوني لا شئ، و لكني لا أستطيع فعلها أخبرني كيف فعلت ذلك؟!
كلما تذكرت كلماتك المليئة بالحب التي كنت تخبرني بها، أتعجب كيف نسيت كل هذا بسهولة، أنا اود أن أخبرك أني لازلت أبكي كأخر مرة بكيت عند رحيلك و تركك لي، و أتسأل لماذا أبكي رغم أني اعلم جيدا بأنك لا تستحق ، لماذا مازلت أحبك رغم أنك محوتني من قلبك و حتي أنك أحببت غيري، لماذا روحي لازالت عالقة بكَ، رغم أنك محوتني كأني لم أكن شئ، أتعجب كيف فعلتها، لماذا لم تعلمتي يا عزيزي أن افعل ذلك كما علمتني جيداً أن أحبك؟
أحبك كثيرا رغما عن كل شئ!
يسرني كثيرا معرفة ارائكم بكتابتي.