💔 تجربتي مع فتور العلاقة الزوجية وكيف بدأت أسترجع حبنا من جديد 💞  .

💔 تجربتي مع فتور العلاقة الزوجية وكيف بدأت أسترجع حبنا من جديد 💞 .

0 reviews

💔 تجربتي مع فتور العلاقة الزوجية وكيف بدأت أسترجع حبنا من جديد 💞

كنت دايمًا بسمع إن الحياة الزوجية مش دايمًا وردية، لكن عمري ما كنت متخيلة إننا فعلاً ممكن نوصل لمرحلة "الجمود"، اللي لا فيها خلاف ولا فيها حب… مجرد روتين ممل، وكأننا عايشين مع بعض من باب العِشرة بس.

في أول الجواز، كنا بنضحك على أي حاجة، بنخطط لكل تفصيلة سوا، حتى الأكل بنفكر فيه مع بعض. لكن مع الوقت، الولاد، الشغل، الضغوط، التعب… كل ده بدأ يسحب من رصيد المشاعر، وبدأنا نتكلم أقل، نتقابل أقل، نضحك أقل، وكل واحد بقى عايش في دائرته.

لحظة الإدراك:

اللي خلاني أصحى لنفسي هو إني شفت صور قديمة لينا سوا… حسّيت إني مفتقدة البساطة دي، الضحكة، القرب. مش هو اللي بعد، إحنا الاتنين بُعدنا عن بعض ومش خدنا بالنا. كنت قاعدة لوحدي والدموع نازلة، مش من الحزن، لكن من الإحساس بالوحدة، وإن في شيء كبير كان جوه قلبي بينطفي بهدوء.

سألت نفسي: هو أنا بحبه؟
والإجابة كانت: أيوه… بس نسيت أحبه إزاي.

خطوات بسيطة رجعت بيتي للحياة:

١. بدأت أتكلم معاه من قلبي

مش بكلام عن اللوازم اليومية، ولا الطلبات، ولا الولاد… لأ، بكلام من قلبي، عني وعنه، عننا. قلت له إني مفتقداه، وإن البيت سكت، وأنا سكت، وإن قلبي لسه عايزه.

٢. اهتميت بنفسي

مش بس علشان يشوفني حلوة، لأ… علشان أنا كمان أفتكر نفسي. بدأت أصلي بخشوع، أقرأ قرآن، وأبص في المراية بحب، وأقول: "أنا لسه موجودة، ولسه فيها طاقة حب".

٣. عملت مفاجآت صغيرة

مش لازم حاجة كبيرة. وردة على السرير، رسالة فيها "أنا فخورة بيك"، طبخة بيحبها، أو حتى ضحكة فوشه من غير سبب.

٤. طلبت نخرج لوحدنا

حتى لو مرة بالشهر. رجعنا نتمشى سوا في شارع هادي، أو نقعد على كافيه بسيط ونضحك زي زمان. الكلام بقى أسهل، والقرب رجع واحدة واحدة.

٥. دعيت ربنا

كل ليلة، كنت أقول: "يا رب، رجّع بينا المودة والرحمة، وارزقنا الحب من جديد". وكنت بقرأ آيات من سورة الروم:
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا..."

كنت حسّة إن الدعاء بيليّن قلبي، وقلبه، وبيفك التقل اللي بينّا.


---

النتيجة:

بصراحة، ما اتحولش كل شيء فجأة، لكن العلاقة بقت أدفى… بقينا نضحك تاني، ونتكلم تاني، والأهم: بقينا نحس ببعض تاني.

في يوم من الأيام، وهو راجع من الشغل، لقيته بيقولي:
"أنا ملاحظ إنك متغيرة… مرتاح أكتر، ربنا يخلّيكي ليا".
وقتها دموعي نزلت، بس كانت دموع فرحة… فرحة إني خدت الخطوة الأولى، وقلبي ما خيبش ظني.

فى عيد ميلاده عملت كيكه وبسبوسه وقلتله كل سنه وانت معاى كل سنه وانت حبيبي وبعت له رسالة جميله ربنا يخليك ليا وانت حبيبي وانت النفس اللى انا عايشه بيه وانت سندى وكلام كتير   جميل لأول مره من ٢٢ سنه يرد على رسالتى ويقول ربنا يخليك ليا يا حبيبه قلبى طرت عليه قولت له انا فعلا حبيبه قلبك وحضنته وفضلت أبكى فى حضنه
---

رسالتي لأي زوجة بتحس إنها اتنسيت:

متستنيش الطرف التاني يبدأ… خدي أول خطوة، حتى لو بسيطة. الحب مش بيخلص، هو بس بيتغطي بالهموم.
ولو رجعتي تهتمي بنفسك، وحبيتي نفسك، هو كمان هيرجع يحبك تاني.
الحب مش عيب، والاحتياج مش ضعف، وإعادة المحاولة مش تنازل… دي قوة.


---

في الآخر:

البيت مش بس حيطان، البيت حضن، وكلمة حلوة، وصوت ضحكة بينك وبينه.
كل يوم بنعيشه فرصة جديدة نبدأ من أول وجديد.


---
 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

17

followings

33

followings

32

similar articles