تصعيد غير مسبوق: هجوم إيراني واسع على إسرائيل يهز المنطقه
المقدمة:
شهدت منطقة الشرق الأوسط، أمس الجمعة 13 يونيو 2025، تصعيدًا عسكريًا خطيرًا مع تنفيذ إيران هجومًا واسع النطاق على إسرائيل باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. هذا الهجوم، الذي وُصف بأنه الأكبر من نوعه منذ عقود، جاء كرد فعل مباشر على عمليات إسرائيلية استهدفت قيادات وعناصر تابعة لمحور المقاومة في كل من لبنان وسوريا وطهران.
تفاصيل الهجوم:
في الساعات الأولى من مساء الجمعة، أطلقت إيران أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا وعشرات الطائرات المسيّرة من طراز “شاهد” باتجاه أهداف إسرائيلية حساسة، تشمل:
- قواعد عسكرية في النقب مثل نيفاتيم وهتسريم
- منشآت استخباراتية قرب تل أبيب
- مناطق مدنية في رامات غان ورعنانا وأشدود
الهجوم انطلق من عدة اتجاهات، شملت الأراضي الإيرانية مباشرة، بالإضافة إلى دعم لوجستي عبر الميليشيات الحليفة في اليمن وسوريا والعراق ولبنان.
رد الفعل الإسرائيلي:
إسرائيل فعّلت كامل منظومتها الدفاعية، شملت:
- القبة الحديدية (Iron Dome)
- مقلاع داوود (David’s Sling)
- سهم-3 (Arrow-3) لاعتراض الصواريخ الباليستية الطويلة المدى
كما أعلنت القيادة العسكرية أن 95% من المقذوفات تم اعتراضها بنجاح، بالتعاون مع دفاعات أمريكية وفرنسية وبريطانية نشرت مؤخرًا في المنطقة.
الخسائر والأضرار:
- إصابة أكثر من 22 مدنيًا بجروح، بينهم 3 في حالة خطرة
- مقتل شخصين في منطقة تل أبيب نتيجة سقوط شظايا
- أضرار مادية في بعض البنايات السكنية ومرافق البنية التحتية في وسط إسرائيل
الرد المحتمل:
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعهّد برد “قوي ومدروس” قائلاً:
“إسرائيل لن تمرّ على هذا العدوان مرور الكرام، وسنحدد الزمان والمكان المناسبين للرد.”
في المقابل، قالت الخارجية الإيرانية إن الهجوم يأتي في إطار “حق الدفاع عن النفس” بعد استهداف مواقع إيرانية حساسة وقتل قيادات عسكرية مطلع هذا الأسبوع.
موقف المجتمع الدولي:
- الولايات المتحدة: دانت الهجوم الإيراني لكنها دعت إلى التهدئة.
- روسيا والصين: طالبتا الطرفين بضبط النفس وتجنّب توسع النزاع.
- جامعة الدول العربية: انقسمت المواقف بين الشجب الصريح وبين الصمت أو الدعوة للوساطة.
الخاتمة:
الهجوم الإيراني على إسرائيل يعكس مرحلة جديدة من الصراع الإقليمي، حيث تنتقل المعركة من حروب الوكالة إلى المواجهة المباشرة. وبينما يترقب العالم الرد الإسرائيلي، يظل شبح الحرب الشاملة يخيم على الأجواء، ويهدد بانفجار إقليمي لا تحمد عقباه
