مكونات عملية الإتصال وتكوين العلاقات
مكونات عملية الإتصال.
هارولد لاسويل عن فيلسفة ومجال الإتصال وعناصر عملية الإتصال.
إن عملية التواصل تدور حول من يقول ولماذا يقول ولمن يقول ولماذا يقول،والبعض أضاف إليهم أيضا متي قال وأين يقول.
دراسة طبيعة المرسل إذا كان شخص أو منظمة من حيث التكوين والسياسة المستخدمة.
بحث في محتوي الرسالة للتعرف على نوع المعلومات أو مادة الإتصال اليت تضمنها الرسالة.
دراسة طبيعة المستقبل أو المرسل إليه سواء أكان فردا يتلقي الرسالة من فرد آخر أو من وسيلة إعلامية. وتضمن هذه دراية المستقبل نوعية المستقبلين ودي التجاني أو التباين والتفاوت واختلاف بينهم في الخصائص الفكرية والثقافية.
دراسة الهدف من اتصال بصفة عامة ومدي تأثير المرغوب إحداثه في المستقبل ونوع استجابات، والتغذية الرجعية.
المرسل هو قد يكون مراسل أو الكاتب أو ألمندتحظث أو الرمز أو الموصل (أي المصدر)الذي يتحمل مسئولية الفكرة أو المعلومات التي يريد نشرها ويقوم بوضعها في صورة في ذهن المستقبل تجمع آرائه وأفكاره ومشاعره وانفعالاته.
الرسالة هي المهم الذي يحاول المصدر أن ينقله، وتحدد وترتبط كفاءة عملية إتصال بمدي تقارپ درجة فهم الرسالة بين الطرفين.
تحويل أفكار إلى عناصر يعمل المرسل على تجميع أفكار ويرتبها وينسق بينها ويضعها في صورة الرسالة، ويقوم باختيار رموز يعبر بها عنا في عقله، ويقوم المراسل بعملية الترميز.
وسيلة الإرسال.
تعتبر الحواس إنسان وبصفة خاصة السمع والبصر هم حلقتين بين المرسل والمستقبل.
لذلك يجب اختيار الوسبلة التي تناسب الفئة الموجه له هذه الرسالة.
المستقبل.
هم الجماهير المستهدف بالرسالة والتي يعمل على وصولها إليه وتعد عملية إتصال ماجة ومطابقة في فكر المرسل بعد إنهاء عملية الإتصال.
تحاليل الرموز والأفكار.
يتوقف تفسير المستقبل على المهارة في تحليل الأفكار والمعلومات واتجاه وخبراته وإتفاقه من المرسل والمستقبل.
لذلك يعتمد على مدي قدرة المستقبل على فك الشفرة والتركيز لهذه المعلومات وترتيبها بصورة صحيحة ومتفرقة مع إتجاهات المرسل فإنه يكون بذلك قد يوصل إلى فهم هدف الرسالة ويستجيب لها إيجابا أو سلبا.
الإستحابة.
تعد التغذية هي الإستجابة المرسل وهذه تعمل على تقليل أوجه القصور في الرسالة.
التشويش.
قد يتعرض المرسل في هذه العملية إلى بعض من التشويش وتقل من فاعلية اتصال ويمكن تواجدها في أية مرحلة من مراحل اتصال.
وقد يكون سبب التشويش نفسه تابع من فكر وعدم قدرة المراسل على تحليل وفك الرموز.
