تعديلات قوانين وأحكام كرة القدم
ما هي التعديلات الجديدة على قوانين كرة القدم فيفا 2024؟
وفي مارس 2023، تم إجراء مجموعة من التعديلات على قانون كرة القدم، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في موسم 2024-2025، بهدف تحسين سير اللعبة وجعلها أكثر جاذبية للجماهير. وأبرز هذه التعديلات هي:
الطرد المؤقت في كرة القدم 2024-2025 :
يسمح هذا التعديل بطرد اللاعبين مؤقتًا لمدة دقيقتين، بدلاً من الإنذار أو الطرد النهائي. وينطبق هذا التعديل في الحالات التي يرتكب فيها اللاعب خطأ جسيما، مثل العنف أو الأذى المتعمد.
ويهدف هذا التعديل إلى تقليل العنف في اللعبة، كما أنه سيجعل اللعبة أكثر تنافسية، حيث سيكون اللاعبون أكثر حرصًا على عدم ارتكاب الأخطاء التي قد تؤدي إلى الطرد المؤقت.
عدم الاقتراب من الحكم في كرة القدم 2024-2025:
وينص هذا التعديل على أنه يحق لقائد الفريق فقط الاقتراب من الحكم، وفي حالة اقتراب أي لاعب آخر منه تتم معاقبته بالإنذار.
ويهدف هذا التعديل إلى تقليل الاحتجاجات والمناقشات مع الحكم والتي تؤدي إلى تأخير المباراة.
معالجة هدر الوقت في كرة القدم 2024-2025:
وينص هذا التعديل على السماح للحكم بإعادة الكرة إلى اللعب بعد 10 ثوانٍ من إعاقة اللعب، إذا كان الفريق المدافع يحاول قتل الوقت.
ويهدف هذا التعديل إلى تسريع المباراة وتقليل ظاهرة إضاعة الوقت من قبل الفرق المدافعة، مما سيجعل اللعبة أكثر إثارة.
قانون فينغر في كرة القدم 2024-2025:
هو تعديل مقترح لقانون كرة القدم، اقترحه السير أرسين فينجر، المدرب السابق لنادي أرسنال الإنجليزي. ويهدف هذا التعديل إلى جعل كرة القدم أكثر إثارة وسرعة، وذلك من خلال تغيير تعريف التسلل.
التعريف الحالي للتسلل: وفقًا للتعريف الحالي للتسلل، يكون اللاعب في وضعية التسلل إذا كان أقرب إلى خط مرمى الخصم من الكرة وآخر مدافع للفريق المنافس، عند تمرير الكرة إليه أو تسديدها. له.
تعريف التسلل المقترح: تعريف التسلل المقترح: تعريف التسلل المقترح يسمح للمهاجم بالتواجد خلف آخر مدافع من الفريق المدافع، حتى لو كان أقرب إلى المرمى.
ما هي التأثيرات المتوقعة لهذه التعديلات على اللعبة؟
من المتوقع أن تؤدي هذه التعديلات إلى تحسين طريقة اللعب وجعلها أكثر جاذبية للجماهير.
التأثيرات المتوقعة لقانون فينغر:
ومن المتوقع أن يؤدي قانون فينغر إلى زيادة عدد الأهداف في المباراة الواحدة، لأن المهاجمين سيكونون قادرين على التواجد في منطقة جزاء الخصم بشكل أكبر. ومن المتوقع أيضًا أن يجعل هذا القانون اللعبة أكثر إثارة، لأن الهجمات ستكون أقوى وأسرع.
الآثار المتوقعة لقانون الطرد المؤقت:
على سبيل المثال، من المتوقع أن يؤدي الطرد المؤقت إلى تقليل العنف في اللعبة، كما أنه سيجعل اللعبة أكثر تنافسية، حيث سيكون اللاعبون أكثر حرصًا على عدم ارتكاب الأخطاء التي قد تؤدي إلى الطرد المؤقت.
الآثار المتوقعة لقانون عدم الاقتراب:
ومن المتوقع أن يؤدي عدم الاقتراب من الحكم إلى تقليل الاحتجاجات والنقاشات مع الحكم مما يؤدي إلى تسريع المباراة.
الآثار المتوقعة للقانون لمعالجة هدر الوقت:
أما فيما يتعلق بمعالجة إضاعة الوقت، فمن المتوقع أن يتم الحد من ظاهرة إضاعة الوقت من قبل الفرق المدافعة، وهو ما سيجعل المباراة أكثر إثارة.
فهل هناك اعتراضات على هذه التعديلات المرتقبة؟
وهناك بعض الاعتراضات على هذه التعديلات، منها على سبيل المثال:
الاعتراضات على قانون فينغر:
هناك بعض الاعتراضات على قانون فينغر، على سبيل المثال، يرى البعض أن هذا القانون سيجعل اللعبة أكثر عشوائية، حيث سيكون من الصعب على المدافعين التنبؤ بمكان تواجد المهاجمين.
كما يعتقد البعض أن هذا القانون سيقلل من أهمية التمريرات الطويلة، حيث سيتمكن المهاجمون من التواجد في منطقة جزاء الخصم دون الحاجة إلى التمريرات الطويلة.
ولم يعلن الفيفا بعد عن موقفه من قانون فينغر. ومع ذلك، صرح فينغر أن الفيفا مهتم بدراسة هذا القانون.
حارس المرمى
عدالة
وفي عام 1870، سُمح له بإمساك الكرة بيده في أي مكان في الملعب.
وفي عام 1887، سُمح له بالجري خطوتين والكرة في يده دون مراوغتها، لكنه اضطر إلى المراوغة بها على الأرض بعد ذلك، كما سُمح له بتغيير حارس المرمى مع بقية اللاعبين.
في عام 1892، أصبح كتف حارس المرمى مسموحًا به عندما تكون لديه الكرة.
في عام 1903، لم يكن مسموحاً بمنافسة حارس المرمى داخل منطقة مرماه إلا إذا كان ممسكاً بالكرة، كما هو متبع الآن، ولكن كان مسموحاً بمواجهته في أي منطقة أخرى.
في عام 1912، سُمح لحارس المرمى بلعب الكرة بيده في منطقة جزاءه
في عام 1931، سُمح لحارس المرمى بالجري بالكرة في يده 4 خطوات أثناء قذفها على الأرض.
في عام 1941، إذا خطا حارس المرمى أربع خطوات ثم وضع الكرة على الأرض دون مراوغتها، وكان هناك اتصال بالكرة وجسمه (دون تركها في اللعب)، تمت معاقبته بركلة حرة غير مباشرة.
وفي عام 1966، عندما أقيمت نهائيات كأس العالم في إنجلترا، تعادل منتخبا الأوروغواي وإنجلترا (صفر-صفر). وعندما اقتربت المباراة من نهايتها، أراد منتخب الأوروغواي إنهاء المباراة بالتعادل، فأخذ الحارس الكرة ومشى أربع خطوات داخل منطقة جزاءه، ثم ارتطمت بها على الأرض. وله الحق في أربعة آخرين. وواصل ذلك يميناً ويساراً حتى انتهت المباراة بالتعادل بعد إضاعة أغلب الوقت.
وفي عام 1968 علمت اللجنة الأولمبية بما حدث لحارس مرمى الأوروغواي وأصدرت تعديلاتها لتشترط ألا يحق لحارس المرمى بعد أخذ الكرة أربع خطوات أن يأخذها مرة أخرى بيديه إلا إذا لمسها لاعب آخر. .
كما تم التلاعب بهذا القانون، حيث كان حارس المرمى يمشي أربع خطوات ويعطي الكرة لزميله فيعيدها إليه ويكررها. صدرت تعديلات عام 1982 نصت على أنه لا يحق لحارس المرمى أن يمسك الكرة بيديه بعد أربع خطوات ويجب عليه تمريرها إلى زميله.
وهنا زاد ذكاء حراس المرمى حيث اقتربوا أربع خطوات من زميلهم لتمريرها إليه ثم إعادتها مرة أخرى. وفي عام 1985 أصدر الاتحاد الدولي قانوناً ينص على أنه إذا مرر حارس المرمى الكرة إلى زميله فلا يجوز استعادتها إلا إذا لمست زميلاً آخر خارج منطقة الجزاء.
الآن لا يُسمح لحارس المرمى باستعادة الكرة من زميله بيديه، بل بقدمه. وهذا يسمح للمهاجمين بالضغط على حارس المرمى واستعادة الكرة، وتم تحديد فترة لحارس المرمى ليأخذ الكرة بيده.