وما هو التفسير الذي يسبب العوز ويمنع العطية والأمن؟

وما هو التفسير الذي يسبب العوز ويمنع العطية والأمن؟

0 المراجعات

عادة يمر الفرد بفترة يشعر فيها بالإحباط والبؤس الشديد. إنه يشعر بالاضطراب، وقد تتراكم المشكلات عليه حتى لا تكون لديه فكرة ضبابية عن مصدرها وكيفية حلها. يتعذب بالعوز وعدم وجود النعمة سواء كانت نقداً أو جهداً أو وقتاً أو بيتاً أو أطفالاً. بل ربما يجد ما يزعجه. تشتمل طهارة حياته بين عائلته على التعاون الغادر والضوابط والأصوات الواضحة والصراخ وأشياء أخرى تؤذي عقل الفرد. تعتبر حالات سوء التكيف النفسي أكثر خطورة من الاضطرابات الفعلية في تأثيرها على الفرد. 

وما هو التفسير الذي يسبب العوز ويمنع العطية والأمن؟

image about وما هو التفسير الذي يسبب العوز ويمنع العطية والأمن؟

للرد على مثل هذا التساؤل، علينا أن نعرف بداية ما الذي يحدث مع الله عز وجل، وهل نحن في ظرف نحبه في الله أم لا، على اعتبار أن محور هذا السؤال هو الرد، في في ضوء أن تجاوزات الانقطاع أو ما يسمى بالخطايا السرية تمنع الإنسان من الحصول على شحنة من الحياة والشعور القوي بالطمأنينة. ثم استرح، فمن المهم أن تراجع سجلاتك وعلاقتك بالله القوي، واذكر الله كثيراً، فإن الأعمال العظيمة تذهب السيئات، والسيئات تولد الكراهية في القلب وغياب الإحساس بالعزاء. والعزاء. قال تعالى: {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} سورة المطففين الآية 14

ولا يجد الإنسان نفسه متشوقاً للدعاء، ولا لدعاء قيام الليل، ولا يرغب في قراءة القرآن، أو الاشتغال بالأذكار. ينتهي به الأمر ضائعًا، وليس لديه أي رغبة في فعل أي شيء ولا يفهم عزاءه بغض النظر عن المبلغ الذي يذهب إليه إلى حد كبير. ثم أنه في حالة عدم طلب العامل العفو والتكفير والذهاب إلى الله سريعاً، فلا يمكنه تجاوز هذه الفترة. .

كيف يجد الإنسان بركة في الولد النفس والمال  النفس 

تُعرف الذنوب السرية بأنها مخالفات الأمن، وهي خطايا تحدث بين العامل وسيده ولا يعلم عنها أي شخص آخر، مثلاً الفرد الذي يستمني، أو الفرد الحقير على نفسه وأهل بيته. أو الغشاش، أو من يتجول بين الناس بالفضيلة والقذف، أو من يشاهد الأفلام الفاحشة والمشابك التي تصيبه بالجنون. فالله وبصره ضعيفان. هو فرد ضعيف البصر في البصر والمعرفة. ولا يتذكر أن الله يراه عندما لا يراه أحد. إنه ينظر إلى الناس الذين ينظرون إليه، لكنه لا يرى أن الله يفحصه.

فكيف يتعقب الإنسان العطايا في روحه وماله وصغاره؟

وهذا دليل لا جدال فيه من القرآن الكريم على عاقبة البحث عن البراءة والانشغال بمعرفة الله القدير، عن جميع المخالفات، صغيرة كانت أو كبيرة، غامضة أو علنية، سواء تذكر العامل أو تجاهل. وهكذا تكون عاقبة طلب العفو طعاماً مفضلاً لا حدود له للأموال والأولاد في الدنيا. وأما عوض البحث عن المغفرة في الخلود، فهو الجنة. وسعها السماء والأرض والأنهار.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

39

متابعين

27

متابعهم

2

مقالات مشابة