واقعه ضرب محمد فؤاد
أصدر الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بيانا عن واقعة الفنان محمد فؤاد مع طبيب بمستشفى عين شمس التخصصى.
وقال مصطفى كامل في البيان: أتقدم بشخصي وبصفتي نقيباً للمهن الموسيقية بخالص التقدير والإحترام لجموع أطباء وطننا الحبيب مصر، ولكافّة أبناء وطني الحبيب من أطقم التمريض وللدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، وبعد خالص التقدير والإحترام، جمعتني مكالمة هاتفية طويلة بيني وبين الزميل والأخ العزيز الفنان محمد فؤاد، لمعرفة تفاصيل ماتم تداوله علي كافة وسائل التواصل ومنصات الإعلام وعلمت منه الآتي: "لقد تم الاتصال بالفنان محمد فؤاد فجراً من هاتف شقيقه وقيل له من أسرة شقيقه (أخوك بيموت) ليهرول فجراً وهو يبكي ويدعوا الله بخير العواقب، وشأنه في ذلك شأن كل إنسان مصري تجاه الشقيق أو الأب والأبن، كفانا الله وكفاكم شر هذا الشعور وشر الأحساس بمكالمة مثل هذه
وأضاف وصل محمد فؤاد إلى مستشفي عين شمس وقال لي نصًا: وجدت طبيباً يقف ويكتب في أوراق، وألقيت عليه السلام مرة وأكثر بل ومددت يدي لمصافحته ولم يعبرني بأي إهتمام، ثم طلبت مني إحدي الممرضات إيداع مبلغ 70 ألفاً تحت حساب المستشفي فقلت لها حاضر، وكان كل همي أن أسأل عن حالة شقيقي وماذا به وأسباب دخوله لغرفة العمليات، فقولت للطبيب (كان الله في عونك شكلك لسه صاحي من النوم، ممكن أعرف حالة شقيقي) فما كان من الطبيب إلا أن قال (هاتوا الأمن يرمي البتاع ده بره) في إشاره إلي الفنان محمد فؤاد.
وقال أخبرني محمد فؤاد أنه بالإضافة لحالة الرعب علي شقيقه فكانت عبارة الطبيب كالطلقة النارية المهينة، وصاحبها غضب واستهجان من محمد فؤاد علي هذا التعامل الغير لائق والغير مبرر قائلاً له (أنا لازم أعرف من أنت وما أسمك)، وأبلغني محمد فؤاد بل وأرسل لي ڤيديو أراد به أن يوثق ما يحدث معه من تعمد الإهانة، ليقوم الطبيب بنهر محمد فؤاد وجذب الموبايل من يده والتعدي عليه بالركل والضرب.
وبعدها أغلقت الهاتف مع زميلي الفنان محمد فؤاد وقمت بالبحث عن الڤيديوهات التي تخص هذه الواقعة، ووجدت كافة الڤيديوهات تبدأ من ( مرحلة معينة فقط ولا يوجد به بداية المشاجرة والدافع لحدوثها، بل وجدت كافة الڤيديوهات للحظة المشاجرة الغير مستحبة والمرفوضة من كلا الأطراف، دون وجود الڤيديو المُرسل لي من الفنان محمد فؤاد والذي يُظهر بما لا يدع مجالاً للشك طريقة معاملة الطبيب من البداية.