ما هى علامات الساعة الكبرى والصغرى

ما هى علامات الساعة الكبرى والصغرى

0 reviews

هي علامات ودلائل تدل على اقتراب يوم القيامة وانتهاء العالم بكل ما فيه بصيحة واحدة، وسميت باسم الساعة لأنها تظهر بشكل مفاجئ أي في ساعة، والعلامات الكبرى هي التي تحدث قبل أيام الساعة بوقت قصير، والصغرى تحدث قبل قيام الساعة بوقت بعيد.

 

ما هي العلامات الكبرى؟ 

شرح لنا علماء الدين ما أوضحها لنا رسول الله عندما قال: (حذيفة بن أسيد الغفاري قال أطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر فقال ما تذاكرون؟ قالوا نذكر الساعة قال إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول النبي عيسى ابن مريم عليه السلام ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم (

 

الدخان:

في العام عند حدوث أو ظهور أي دخان يسبب للناس الفزع والخوف، لاكن هذا الدخان يعم السماء بأكملها ويزيد خوفهم وذلك بسبب كثرة الذنوب والمعاصي حيث قال الله في كتابه في سورة الدخان قال تعالى: (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِى السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ).

 

المسيح الدجال:

 وصف لنا نبي الله بأنه يمتلك جسد ضخم، ومشيته ليست طبيعية لتباعد رجليه عن بعض، مكتوب على عينيه كافر لا يقرأها الا المؤمن، بشرته سمراء لكن وجنته محمرة، شعره مكثف ومجعد، رجل عقيم لا يولد، واتصف بأنه ساحر وكذاب، يخدع الناس ويدعى للباطل والابتعاد عن الحق وقد حظر جميع الأنبياء منه، يظهر في أخر العالم عند اقتراب يوم القيامة ويخرج الى الناس من قرية تسمي أصفهان ويدعى في البداية بأنه رجل صالح ثم يدعى انه نبي ثم يقول انه السيد المسيح لان الله سيعطيه بعض من القدرات لاختبار المؤمنين. 

 

طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة:

حدثنا الرسول (ص) عن هذه العلامة وقال: (ان هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت، فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش، فتخر ساجدة، ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئاً حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك، فتصبح طالعة من مغربها، فقال رسول الله: أتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين قال الله تعالى: (لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا) وذلك يعنى عند ظهور هذه العلامة فتعتبر هذه النهاية وتقفل باب التوبة أي لم ينفع المؤمن تقصيره ولا الكافر ايمانه في وقتها، وفي ذلك الوقت سيؤمن الكافر، ويتوب العاصي، ويصبح الايمان أساسيا رغما عنهم فقال تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ، فَلَمْ يك يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا)

وبعدها تظهر الدابة بشكل مفاجئ بعد ان ساد الفساد وساد الكفر ومنع فعل الخير فقال تعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرض تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتنَا لَا يُوقِنُونَ (وتكلم الناس عن كفرهم وتركهم أوامر الله وتبيض وجه المؤمن وتطفئ وجه الكافر.

 

نزول النبي عيسى ابن مريم عليه السلام:

نزول سيدنا عيسى وحكمه للأرض أربعين سنة ليصلحها من فساد وخراب ويجعلها أمنه عادله ويخلص اليهود منها ويقتل المسيح الدجال لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى ينزِلَ عيسى ابنُ مريم) وقد وصفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-بقوله: (َرأَيْتُ عيسى رَجُلًا مَرْبُوعًا، مَرْبُوعَ الخَلْقِ إلى الحُمْرَةِ والبَيَاضِ، سَبِطَ الرَّأْسِ"، ويمكث في الأرض أربعين سنة يملأ الأرض خلالها عدلًا وأمانًا، ويقتل الدجّالَ، ويَكثُر المال في عهده حتى يَفيض).

يأجوج ومأجوج:

هم قوم مفسدين في الأرض محترفين في القتل والسلب والظلم ومن بنى أدم من ذرية يافث بن نوح عليه السلام يتصفان بأنهم عراض الوجه، عينيهم صغيرة، شعرهم اصفر يميل الى الحمرة، والان هم يعيشوا وراء سد بناه ذي القرنين ولم يعلم أحد مكانهم غير الله حبت قال تعالى: {قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا على أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا} وبعد ان قضى عيسى عليه السلام على الدجال سينهد السد الذي بناه ذو القرنين يقومون بقتل كل ما يقابلهم من الشعوب وكل شيء يقابلهم حيث قال الله تعالى في سورة الأنبياء (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ(.

الثلاثة خسوف:

تظهر بسبب زيادة المعاصي والذنوب وتقع في ثلاثة أماكن، المكان الأول يقع ناحية الشرق للمدينة المنورة وجزء منه ليس بأكمله، المكان الثاني جزء من جزيرة العرب فيقول الرسول (ص) (لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل فيقال من بقي من بني فلان) والمكان الثالث في ناحية الغرب للمدينة المنورة.

النار التي تخرج من اليمن:

هي نار تخرج من عدن من بحر حضرموت وتفزع الناس وتسوقهم الى محشرهم والمحشر يقصد بها الشام، ولا توجد بعدها أي علامة غير ان معاد النفخ في الصور جد جاء وقيام الساعة، وَعَنْ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم) سَتَخْرُجُ نَارٌ قَبْلَ يَوْمِ القِيَامَةِ مِنْ بَحْرِ حَضْرَمَوْتَ، أَوْ مِنْ حَضْرَمَوْتَ تَحْشُرُ النَّاسَ» قَالُوا: فَبِمَ تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالشَّأْمِ (

 

ما هي العلامات الصغرى؟

بعثة الرسول (ص) وموته:

وكلاهما حدث حيث قال رسول الله: ((بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وَيَقْرُنُ بيْنَ إصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ، وَالْوُسْطَى) وقال: (اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي).

انشقاق القمر:

وقد حدثت أيضا في عهد الرسول وهي معجزة لم يحدث مثلها من قبل فال تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ( 

فتح المقدس:

 حدثت هذه أيضا وفتح البيت المقدس في عهد الفاروق عمر بن الخطاب حيث ذهب بنفسه وصالح اهل المنطقة وبنى فيها مسجدا.

نار عظيمة تخرج من ارض الحجار:

تعتبر نار غير النار التي تظهر في اليمن لتطرد الناس الى محشرهم، ففي عام ستّمئة وأربعة وخمسين للهجرة، ظهرت هذه النار العظيمة، وقال الرسول (ص) (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى) 

 

 

 

لذلك يجب الايمان بيوم القيامة، والايمان بهذه العلامات

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

83

متابعين

452

متابعهم

10

مقالات مشابة