التحليل الحركي في المجال الرياضي

التحليل الحركي في المجال الرياضي

0 المراجعات

التحليل الحركي هو تقنية تستخدم في مجال الحركة والرياضة والتأهيل الحركي وتعنى بدراسة الحركات البشرية وفهم آلياتها وتطبيقاتها في أنواع مختلفة من النشاط الحركي.

يعتمد هذا النوع من التحليل على دراسة الحركات بدقة وتحليل مختلف نواحيها مثل السرعة والزمن والمسافة والاتجاه والتشريح الحركي، ويساعد هذا التحليل في إيجاد أسباب خلل الحركة أو تطوير الأداء الحركي وتحقيق أداء رياضي ممتاز.

ويستخدم التحليل الحركي في مختلف الرياضات مثل كرة القدم، كرة السلة، الجمباز، السباحة وغيرها، ويمكن استخدامه أيضا في مجالات العلاج الطبيعي وتأهيل الإصابات الحركية لتحديد مدى التقدم في العلاج وتحسين الأداء الحركي.

يهدف التحليل الحركي إلى فهم وتحسين أداء الحركة وتطوير برامج تدريبية مخصصة لتحسين أداء الرياضيين أو تمكين الأفراد من العيش بصحة ولياقة بدنية أفضل.

يستخدم في هذا النوع من التحليل الأساليب الكمية لقياس مختلف معلمات الحركة مثل الزوايا والسرعات والقوى والطاقة، ومن ثم يتم تحليل هذه البيانات لتقديم ملاحظات ونتائج تساعد في فهم وتحسين الحركة.

التحليل الحركي يعتمد على نوعين من طرائق التحليل الحركي وهما:

يعتمد التحليل الحركي على العديد من الطرائق مثل التصوير الحركي والدراسات الداخلية والحركات القياسية والوصف اللفظي وأجهزة الاستشعار ونوعين من الطرائق وهما:

1- التحليل البايوكينماتيكي للمهارات الحركية

يعد التحليل البايوكينماتيكي من تقنيات الحركة التي تستخدم في دراسة المهارات الحركية، ويركز هذا التحليل على دراسة التغيرات الحركية التي تحدث في المفاصل والعضلات أثناء القيام بالحركة.

يمكن استخدام التحليل البايوكينماتيكي في دراسة حركات مختلفة مثل المشي والجري والقفز والرقص والرمي، وتساعد هذه التقنية في فهم آليات الحركة والتعرف على الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون والرياضيون.

  • يقوم التحليل البايوكينماتيكي على استخدام أجهزة خاصة تسمى أجهزة التتبع الحركي، وتستخدم هذه الأجهزة الحواسيب والكاميرات وغيرها من المعدات لتسجيل وتحليل الحركات بدقة عالية.
  • ويتم تحليل البيانات التي تم جمعها بهدف فهم كيفية حركة العضلات والمفاصل والجزء الجسدي المسؤول عن تنفيذ الحركة، وبناء على هذه البيانات يمكن تحديد الأخطاء الحركية وتحديد المناطق التي يمكن تحسينها لتحسين الأداء الحركي. 

2- التحليل البيوديناميكي للمهارات الحركية

التحليل البيوديناميكي هو نوع آخر من تقنيات دراسة المهارات الحركية، ويستخدم لتحليل القوى والعزم الدوراني والطاقة المستخدمة في الحركة.

يعتمد التحليل البيوديناميكي على استخدام الحواسيب والأجهزة الحركية لقياس وتحليل البيانات التي تنتجها الحركة، بما في ذلك السرعة والزاوية والوقت والقوة والطاقة.

  • يتم جمع البيانات وإدخالها في الحواسيب لتحليل الحركة بصورة شاملة، وهذا يساعد في فهم آليات الحركة وتحديد الأخطاء الحركية وتحسين المهارات الحركية.
  • يمكن استخدام التحليل البيوديناميكي في المجالات الرياضية والطبية، بما في ذلك دراسة مهارات الألعاب الرياضية المختلفة وتحسين الأداء الرياضي العام.

مراحل وإجراءات التحليل الحركي

يمكن تقسيم مراحل وإجراءات التحليل الحركي إلى الخطوات التالية:

  • 1. تحديد الهدف: يجب تحديد الهدف من التحليل الحركي، وهو ما يراد تحقيقه من خلال دراسة الحركة.
  • 2. جمع المعلومات: يتم جمع المعلومات ذات الصلة بالحركة والمتعلقة بالجهاز الحركي وبالجانب الوظيفي والتقني للحركة.
  • 3. الإعداد للتحليل الحركي: يتم في هذه المرحلة إعداد الجهاز الحاسوبي والبرمجيات والأدوات اللازمة للتحليل الحركي.
  • 4. تسجيل الحركة: يتم تسجيل الحركة باستخدام الأدوات مثل الكاميرات، والحساسات، وأجهزة القياس الحركي.
  • 5. تحليل الحركة: يتم تحليل الحركة التي تم تسجيلها باستخدام البرمجيات المخصصة للتحليل الحركي.
  • 6. تقييم الحركة: يتم تقييم نتائج التحليل الحركي بالاستناد إلى الأهداف المحددة في المرحلة الأولى.
  • 7. إعادة التدريب والتحسين: يمكن أن تساعد نتائج التحليل الحركي على تحديد النواحي التي يمكن تحسينها في الحركة، ويتم إجراء تعديلات على التدريب لتحسين المهارات الحركية.

سنتناول مرحلة التسجيل أو التصوير ومرحلة التحليل بالشرح..

مراحل التصوير في التحليل الحركي

تختلف مراحل التصوير في التحليل الحركي باختلاف أنواعه وأهدافه، ولكن يمكن تقسيمها عمومًا إلى الخطوات التالية:

  • 1. تحديد الحركة المراد دراستها: يتم تحديد الحركة التي سيتم دراستها، سواء كان ذلك هدفًا رياضيًا أو طبيًا أو تشخيصيًا.
  • 2. تحديد نوع الكاميرا والمستشعر: يتم اختيار نوع الكاميرا والمستشعر الذي سيستخدم في تسجيل الحركة بناءً على تفضيلات الباحث والحاجة إلى الدقة والسرعة.
  • 3. اختيار طريقة التركيب والإعداد للكاميرا: يتم اختيار طريقة تركيب الكاميرا وتحديد المسافة والزاوية المثالية للتصوير، كما يتم إعداد الكاميرا بشكل صحيح لتحقيق أفضل جودة ممكنة للصورة.
  • 4. إعداد نظام التصوير: يتم إعداد نظام التصوير بما في ذلك الإضاءة والخلفية والعوامل البيئية الأخرى المؤثرة على جودة الصورة.
  • 5. تسجيل الحركة: يتم تسجيل الحركة باستخدام الكاميرا وأي أجهزة أخرى مثل الحساسات والوسائط المتنوعة.
  • 6. التحليل والتقييم: يتم تحليل الحركة باستخدام البرمجيات وتقييمها بناءً على الأهداف التي تم تحديدها سابقًا.
  • 7. إعادة الضبط والتحسين: يمكن إجراء التعديلات المطلوبة على نظام التصوير وتحسينها للحصول على نتائج أفضل، كما يمكن تحديد العناصر التي يتعين تعديلها في الحركة نفسها وإعادة التدريب لتحسين المهارات الحركية.

مراحل التحليل في التحليل الحركي

تختلف مراحل التحليل في التحليل الحركي الرياضي باختلاف أنواعه وأهدافه، ولكن يمكن تقسيمها عمومًا إلى الخطوات التالية:

  • 1. تحميل وتجهيز البيانات: يتم جمع وتسجيل الحركة باستخدام الكاميرات والحساسات وأي أدوات أخرى.
  • يتم استخراج البيانات من الجهاز المسجل وتخزينها على جهاز الكمبيوتر.
  • يتم تجهيز هذه البيانات للمرحلة التالية من خلال المعالجة الأولية لتقليل الضوضاء والتشويش والتشوه وتحديد مناطق الاهتمام.
  • 2. فرز البيانات: يتم فرز البيانات وتصنيفها وتنظيمها وفقًا للأهداف المحددة مسبقاً، مثل تصنيف الحركة حسب الاتجاه أو الشدة أو الزاوية، وذلك لتسهيل استخدامها فيما بعد.
  • 3. التحليل الأولي: يتم إجراء بعض التحليلات الأولية على البيانات المجهزة، مثل حساب الزوايا والسرعات والتسارعات وأوقات البدء والانتهاء.
  • تستخدم هذه البيانات لتقييم الحركة والتأكد من أن البيانات تم جمعها بشكل صحيح.
  • 4. التحليل المتقدم: تشمل هذه الخطوة استخدام البرامج المتقدمة لتحليل بيانات الحركة بشكل كامل وشامل.
  • تستخدم العديد من التقنيات المختلفة في التحليل المتقدم، مثل تصحيح التشوه التي تحدث في البيانات بسبب تأثيرات الجاذبية، وإنشاء موديلات لتقييم الحركة.
  • 5. التفسير والتحليل: بعد الانتهاء من مراحل التحليل، يمكن تفسير البيانات وتحليلها لفهم العلاقات بين العوامل المختلفة وتحسين الحركة لتحسين أداء المريض أو الرياضي أو أي شخص يحتاج إلى تحسين الحركة.
  • 6. الإعداد لتقديم النتائج: بعد الانتهاء من تحليل البيانات وفهمها، يتم إعداد التقارير والنتائج الخاصة بالبيانات المجهزة.
  • وعادة ما يتضمن ذلك إعداد الجداول والرسوم البيانية والرسوم التوضيحية الأخرى التي توضح العلاقات بين البيانات المختلفة من أجل التوضيح للمستخدمين.

نماذج لتحليل بعض المهارات في التحليل الحركي

يوجد العديد من المهارات التي يمكن تحليلها باستخدام التحليل الحركي، ومنها:

1. المشي والجري: يمكن تحليل مختلف جوانب المشي والجري مثل الوقوف والتوازن، ومتوسط السرعة، والطول الخطوة، وأشكال الحركة. 

2. الرمي: يعتمد التحليل الحركي للرمي على القدرة على تحليل الوضعية، والتوازن، والسرعة، وزاوية الإطلاق، وحركة الذراع. 

3. السباحة: يشمل التحليل الحركي للسباحة تحديد متوسط السرعة، وزاوية الجسم، وحوض الماء، وزاوية دفع الإقدام، وتحليل الموانع الرئيسية. 

4. القفز: يمكن تحليل القفز باستخدام مختلف البيانات مثل الوقوف، والمسافة، وزاوية القفز، وطول القفز. 

5. الرقص: يتم تحليل متغيرات مختلفة من الرقص، مثل الإيقاع، والتزامن، والتناغم وتحليل أزواج الحركة، وتحديد خطأ الرقص. 

إن هذه الأمثلة هي بعض الاختصاصات التي يمكن تحليلها باستخدام التحليل الحركي، وهناك العديد من الأمثلة الأخرى المختلفة التي يمكن تحليلها باستخدام التقنيات المتقدمة المتاحة اليوم.

أهمية التحليل الحركي

يُمكن الإشارة إلى العديد من الأهميّات التي تترتّب بعملية التحليل الحركي، وهي:

1. تحسين الأداء الرياضي: يُمكن للتحليل الحركي أن يكشف عن النقاط الضعيفة في الأداء الرياضي، ويساعد في رفع المستوى الرياضي للرياضيين واللاعبين.

2. توفير الدقة في عمليات التشخيص الطبي: يُمكن من خلال التحليل الحركي الكشف عن الإصابات ومراقبتها وتحديد معدّلات الشفاء، فضلًا عن التعرف على حركات المريض ومقارنتها مع حركات الأشخاص الأصحاء.

3. دعم الأبحاث العلمية: يُمكن للتحليل الحركي أن يساعد في تمكين الباحثين في مجال العلوم الرياضية والطب والهندسة ومجالات أخرى على التعرف على العلاقات بين الحركات الجسمانية والتأثيرات التي تنشأ عنها.

4. تحسين تصميم المعدّات الرياضية: يُمكن من خلال التحليل الحركي معرفة الأنماط الحركية وتحقيق قيم وبيانات دقيقة حول الأوزان والقياسات الخاصّة بالجسم، والتي يُمكن استخدامها في تصميم وتحسين المعدات الرياضية.

في النهاية، يُمكن القول إن التحليل الحركي يعدّ عملية مهمة وأساسية في العديد من المجالات، ويساعد في تحديد العلاقة بين الحركات الجسمانية وتأثيراتها، ممّا يتيح تحسين الأداء وتصميم المعدات الرياضية، وذلك إلى جانب كثيرٍ من التوظيفات الأخرى التي يمكن استخدامها فيها.

أهمية التحليل الحركي في الإصابات الرياضية

تعتبر عملية التحليل الحركي مهمة للغاية في الإصابات الرياضية، حيث يمكن استخدامها في عمليات التشخيص والعلاج لتحديد ما إذا كان الاصابات ناتجة عن تقنيات حركية خاطئة أو ضغط زائد على الجسم، وكذلك لتقييم فعالية العلاج ومعرفة معدلات الشفاء.

عملية التحليل الحركي يمكن أيضًا استخدامها للوقاية من الإصابات الرياضية، إذ يمكن المساعدة على تحديد نقاط الضعف في النظام الحركي والتي يجب تحسينها للوقاية من الإصابات الرياضية المستقبلية.

ويمكن أن تستفيد من عملية التحليل الحركي أيضًا اللاعبين والرياضيون الذين يعانون من إصابات رياضية، حيث يمكن استخدامها في إعادة التأهيل بعد الإصابات وإعادة التدريب بشكل صحيح وفعال لتجنب تكرار الإصابات.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام عملية التحليل الحركي في تصميم البرامج التدريبية المناسبة لكل نوع من الرياضات والأنشطة البدنية، مما يؤدي إلى توفير المزيد من الفوائد الصحية وتحسين الأداء الرياضي.

أهمية التحليل الحركي في التدريب الرياضي

يعتبر التحليل الحركي أحد الأدوات الأساسية في التدريب الرياضي، حيث يساعد على فهم كيفية تحريك الجسم وكيفية تطبيق التقنيات الحركية الصحيحة، مما يؤدي إلى تحسين الأداء الرياضي. 

ويمكن استخدام التحليل الحركي في تحديد نقاط القوة والضعف في الجسم، وبالتالي تطوير برامج التدريب الملائمة لتحقيق أفضل النتائج، وتجنب الإصابات الرياضية. 

كما أن التحليل الحركي يساعد على تحديد ما إذا كانت الإصابات الرياضية ناتجة عن خلل في التقنيات الحركية، أو بسبب ضغط زائد على الجسم، ويسمح بتطبيق العلاجات المناسبة لتقليل وقت الاسترداد (العافية أو الاستشفاء).

ويمكن أيضًا استخدام التحليل الحركي في تحسين التنسيق الحركي والتوازن، مما يؤدي إلى تحسين الأداء الرياضي، وتحسين الصحة العامة. وهذا ما يجعله أداة مهمة جداً في التدريب الرياضي والحركي.

أهمية التحليل الحركي في التعلم الحركي

يحتل التحليل الحركي مكانة هامة في التعلم الحركي، حيث يساعد في فهم وتحليل الحركات الجسدية لاستخدامها في الرياضة والتدريب.

ويمكن استخدام التحليل الحركي في تحسين تقنيات الحركة الرياضية وتعلمها بشكل صحيح وفعال، وتقليل فرص الإصابات الرياضية. 

  • كما يساعد التحليل الحركي على الكشف عن الأخطاء الشائعة في تقنيات الحركة الرياضية وتصحيحها، مثل العيوب في الوضعية الجسدية والتخمين الخاطئ للمسافات والمبالغة في الحمولة.
  • وعند تحليل هذه الأخطاء وتصحيحها، يتم تحسين التقنيات الحركية والحد من فرص الإصابات وزيادة الأداء.

تستخدم تقنيات التحليل الحركي في تعلم الحركات الرياضية بشكل شائع في الرياضات الجماعية مثل كرة القدم وكرة السلة والرياضات الفردية مثل التزلج والكاراتيه ورياضة الجمباز والتزحلق على الجليد.

وبفضل هذا التحليل وتصحيح الأخطاء، يتم تحسين تقنيات اللاعبين وتطوير أدائهم في المباريات والمسابقات، مما يساهم في تحقيق الانتصارات والتميز الرياضي.

أهمية التحليل الحركي في الإبتكار وتقييم الأداء

يعد التحليل الحركي من الأدوات الحديثة التي تستخدم في تحليل وتقييم الأداء الرياضي، وهو يعتبر جزءاً هاماً من البرامج التدريبية المتقدمة في عالم الرياضة.

فالتحليل الحركي يساعد في وضع استراتيجيات تحسين الأداء، وتطوير الأداء الحركي للرياضيين بشكل فعال.

ويعد التحليل الحركي مهماً أيضاً في الابتكار، حيث يمكن استخدامه لتطوير أدوات رياضية جديدة تساعد على تحسين التقنيات الحركية للاعبين بشكل أكبر.

وبفضل التحليل الحركي، يمكن للمدربين والخبراء في تحليل البيانات الحركية، تقدير وتقييم الأداء الرياضي بشكل دقيق، وهذا يساعد على اتخاذ القرارات المناسبة في تطوير برامج التدريب وأساليب التعليم الحركي، مما يساعد على تحقيق الانتصارات الرياضية والفوز في المسابقات. 

  • ويمكن استخدام التحليل الحركي في الرياضات الجماعية والفردية، ويمكن استخدامه في تحليل الأداء في النوادي الرياضية، وفي المنافسات الرياضية مثل الأولمبياد.
  • ويمكن أيضاً استخدام التحليل الحركي في مجالات أخرى غير الرياضة مثل الطب والهندسة والعلوم الحيوية، وذلك لتحليل وتقييم الحركات الطبيعية للجسم وتصميم الأجهزة الحركية بشكل أفضل.

ما علاقة التحليل الكينتيكي والتحليل والكينماتيكي بالتحليل الحركي وما مفهومهم؟

يعد التحليل الكينتيكي من المجالات الهامة في التحليل الحركي حيث يهتم بدراسة القوى والحركات التي تتأثر بها الأجزاء المختلفة من الجسم خلال الحركة.

وتساعد تقنيات التحليل الكينتيكي في فهم آليات الحركة وتحديد القوى التي تؤثر عليها، وكذلك في تصميم حركات فعالة وآمنة للأفراد في المجالات الرياضية والطبية والهندسية.

وتشمل تقنيات التحليل الكينتيكي تقنيات قياس القوى والعزم والضغوط المختلفة، بالإضافة إلى استخدام أجهزة الحركة وأنظمة الحساب للتحليل والإدارة المناسبة للبيانات.

كما تستخدم تقنيات التحليل الكينتيكي في العديد من المجالات مثل الإصلاح والعلاج الطبيعي، والتصميم الهندسي من الآلات والأجهزة، وتصميم الألعاب الرياضية المتنوعة، وذلك لتحليل وتقييم وتحسين الحركة وضمان سلامة الأفراد في الحركات المختلفة التي يقومون بها.

يعد التحليل الكينماتيكي أحد جوانب التحليل الحركي، وهو يركز على دراسة الحركة من حيث الوقت والمسافة والسرعة والتسارع دون الانفصال عن التأثيرات التي تؤثر على الحركة مثل القوى الخارجية المؤثرة والاحتكاكات.

ويشمل التحليل الكينماتيكي عدة مفاهيم، ومن بينها:

  1. المسار: وهو مسار الجسم أثناء الحركة.
  2. الزمن: وهو الوقت الذي يستغرقه الجسم للتحرك من مكان إلى آخر.
  3. السرعة: وهي المسافة التي يقطعها الجسم خلال وحدة الزمن.
  4. التسارع: وهو مقدار التغير في السرعة خلال وحدة الزمن.
  5. النقل: وهو الاتجاه الذي يتحرك به الجسم.

وتساعد تقنيات التحليل الكينماتيكي في فهم آليات الحركة وتحليلها، وكذلك في تحسين الأداء الحركي وضمان سلامة الأفراد في المجالات الرياضية والطبية والصناعية وغيرها من المجالات.

ما الفرق بين التحليل الكينماتيكي والبايوكينماتيكي؟

التحليل الكينماتيكي يتمحور حول دراسة الحركة من حيث المسار والتوقيت والسرعة والتسارع، بدون النظر إلى القوى المؤثِّرة على هذه الحركة.

أما التحليل البايوكينماتيكي، فيتمحور حول دراسة الحركة البشرية والعامليات المجهدة المؤثِّرة على الحركة مثل القوى المؤثِّرة والأوضاع المختلفة والعوامل الخارجية، ويستخدم في تقييم وتحليل الحركة البشرية في الرياضة والإصابات الرياضية ومساعدة الأطباء والعلاج الطبيعي وغيرها.

يستخدم التحليل البايوكينماتيكي كاميرات متقدمة تستطيع تتبع الحركة بدقة وأجهزة لقياس قوى وزوايا الحركة، بينما التحليل الكينماتيكي يستخدم عادة أجهزة تسجيل الفيديو والحواسيب لتحليل واستخلاص البيانات.

ما الفرق بين التحليل الكينتيكي والتحليل البيوديناميكي؟

التحليل الكينتيكي (Kinetic Analysis) عبارة عن دراسة الحركة البدنية من حيث القوى والحركات المؤثرة على الأجسام.

ويهدف التحليل الكينتيكي إلى تحليل القوى والحركات المؤثرة على حركة الجسم، مثل القوى الواقعة على المفاصل، والقوى الواقعة على العضلات، والقوى الواقعة على الأشياء الخارجية الموجودة في مكان الحركة، مثل الجاذبية.

أما التحليل البيوديناميكي (Biomechanical Analysis) فيدرس الحركه البشرية ايضا ولكن بشكل أكثر شمولية، حيث يتم تحليل الجوانب الحركية والفيزيولوجية والحيوية للحركة البشرية، من خلال تحليل الأنسجة والعضلات والعظام والأعصاب والدم، وسلوك الإنسان، والأسلوب الحيوي في الحركة، والعوامل البيئية الداخلة في تكوين الحركة.

وبشكل عام، يركز التحليل الكينتيكي أكثر على القوى والحركات المؤثرة على الجسم، بينما يركز التحليل البيوديناميكي على فهم التغييرات الفسيولوجية والحيوية في الجسم، مما يساعد في تحسين الأداء الرياضي والحركي للإنسان.

ما الفرق بين التحليل الكمي والتحليل النوعي في التحليل الحركي؟

يتميز التحليل النوعي في التحليل الحركي بالتركيز على وصف خصائص الحركة بشكل تفصيلي دون الحاجة لأية مقاييس كمية محددة.

وعلى سبيل المثال، فإن التحليل النوعي يمكن أن يصف النمط الحركي لرياضة معينة، مثل كرة القدم، بواسطة وصف حركات اللاعبين بشكل دقيق ومفصل.

من ناحية أخرى، فإن التحليل الكمي في التحليل الحركي يستخدم مقاييس كمية محددة لقياس خصائص الحركة.

وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام التحليل الكمي لحساب سرعة الحركة والزمن المستغرق في تنفيذ الحركة وزاوية الحركة والقوة المستخدمة والطاقة المستهلكة.

بشكل عام، يستخدم التحليل النوعي لوصف الحركة بشكل دقيق ومفصل، بينما يستخدم التحليل الكمي لقياس الخصائص الحركية وتحويلها إلى أرقام قابلة للتحليل.

ويمكن استخدام كلًا من التحليل النوعي والكمي معًا لتحليل الحركة وتحسينها في الرياضة والنشاط الحركي.

ما علاقة علم التحليل الحركي بعلم البايوميكانيك؟

  • علم التحليل الحركي وعلم البايوميكانيك يرتبطان بشكل وثيق مع بعضهما البعض.
  • فعلم البايوميكانيك يهتم بدراسة الحركة البشرية وتطبيق مبادئ الميكانيكا على الجسم البشري لفهم وتحليل الحركة البشرية وتحسين أدائها.
  • ويستخدم علم البايوميكانيك مجموعة من المقاييس الكمية المتعلقة بالحركة والقوة والانحناءات وزاوية الحركة والطاقة والإجهادات والاهتزازات في جسم الإنسان.
  • من جانبه، فإن علم التحليل الحركي يركز على وصف وتفسير خصائص الحركة بشكل دقيق ومفصل بدون الحاجة لمقاييس كمية محددة.
  • ولذلك، يمكن استخدام علم التحليل الحركي لتعزيز فهمنا للحركة البشرية وتحسين تدريبات الرياضيين.
  • وقد تم إدخال علم التحليل الحركي في علم البايوميكانيك لتحسين الفهم والقدرة على تحليل الحركة البشرية بطرق أدق وأكثر دقة من خلال استخدام كلا العلمين معًا في تحليل النتائج وتدريب الرياضيين على تقنيات الحركة الأفضل.

هل يعد التحليل الحركي فرع من فرع علم البايوميكانيك؟

نعم، يعد علم التحليل الحركي فرعًا من فروع علم البايوميكانيك لأنه يستخدم مفاهيم علم الميكانيكا والفيزياء والتحليل الحركي لفهم وتحليل حركة الجسم البشري.

وتستخدم تقنيات علم التحليل الحركي في علم البايوميكانيك لتحديد وتحليل خصائص الحركة البشرية بدقة وتطوير تقنيات تحسين أداء الرياضيين وعلاج الإصابات وتحسين الحركة في الحياة اليومية.

متى نشأت خطة التصوير السينمائي في التحليل الحركي؟

  • ظهرت خطة التصوير السينمائي في التحليل الحركي على يد إدوارد ميوبريجر في عام 1878.
  • ومنذ ذلك الحين، تم تحسين تقنيات التصوير السينمائي ليتمكن علم التحليل الحركي من إجراء تحليلات دقيقة لحركة الجسم البشري بدقة عالية وتغطية جميع الزوايا.
  • وأصبحت تقنيات التصوير الحديثة مثل الحركة بالأشعة السينية والتصوير ثلاثي الأبعاد تستخدم على نطاق واسع لتحليل حركة الجسم البشري في أغراض مختلفة.

السرعة الخطية وأنواعها وعلاقتها بالتحليل الحركي

السرعة الخطية هي المسافة التي يقطعها الجسم بوحدة الزمن وتقاس بوحدة المتر في الثانية (m/s)، وتعتبر واحدة من أهم المقاييس المستخدمة في علم التحليل الحركي. وتنقسم السرعة إلى عدة أنواع، منها:

1. السرعة المتوسطة Average Velocity: وتعتبر المسافة الإجمالية التي يقطعها الجسم مقسومة على الوقت الإجمالي المستغرق في الحركة.

2. السرعة الفعلية Instantaneous Velocity: وتعتبر السرعة التي ينتج عنها تحرك الجسم في نفس اللحظة.

3. السرعة الأولية أو (الإبتدائية) Initial Velocity: وتعني السرعة التي يبدأ بها الجسم حركته في البداية.

4. السرعة النهائية Final Velocity: وتعني السرعة التي ينهي بها الجسم حركته عندما يتوقف تماماً.

ما مفهوم تقويم الأداء الحركي؟

تقويم الأداء الحركي هو عملية تقييم قدرات الفرد على القيام بالحركات البدنية المختلفة بشكل صحيح وفعال.

ويستخدم التقويم الحركي في عدد من المجالات مثل الرياضة والعلاج الطبيعي والعلوم الرياضية وغيرها، ويشمل التقويم الحركي تقييم العديد من المؤشرات مثل القوة العضلية والمرونة والتوازن والتناسق الحركي، إضافة إلى السرعة والقدرة على التحمل والإحساس بالإجهاد.

ويهدف التقويم الحركي إلى توفير نتائج دقيقة حول قدرة الفرد على الأداء الحركي، وبناء على هذه النتائج يمكن تصميم برامج تدريبية تهدف إلى تحسين المناطق التي تحتاج إلى تطوير.

أجهزة التحليل الحركي

تُستخدم العديد من الأجهزة والأدوات لتحليل الأداء الحركي. ومنها:

  • - جهاز الدمبل (Dumbbell): وهو جهاز يستخدم للتحليل الحركي المتعلق بالقوة العضلية، حيث يتم رفع الدمبل باليد لمدة معينة وتسجيل الفترة الزمنية وعدد الأحرفات المرفوعة كل ثانية وغيرها من المؤشرات المهمة.
  • - جهاز قياس الوزن (Weight scale): وهو جهاز يستخدم لقياس الوزن وتحليل الأداء الحركي المتعلق بخسارة الوزن وزيادة الوزن وتوزيع الدهون في الجسم.
  • - مقياس القياس الدقيق للقوة (Force Plate): وهو جهاز يستخدم للقياس الدقيق للقوة العضلية والتوازن والتناظر الحركي.
  • - الحساسات الحركية (Motion Sensors): وهي حساسات تستخدم لتحليل الحركة والحركات الجسمانية والتحكم في العمليات الحركية.
  • - كاميرات التحليل الحركي (Motion Analysis Cameras): وهي كاميرات تستخدم لتحليل الحركة وتوفير صور دقيقة للحركة لتقييم الأداء الحركي وتحسينه.
  • - جهاز تحليل النفس الرياضي (Sports Psychology Analysis Tools): وهي أدوات تستخدم لتحليل الأداء الحركي المتعلق بالجانب النفسي، حيث يتم تحليل القدرة العقلية للرياضيين عبر اختبارات نفسية لتحديد مستوى الاستعداد العقلي للأداء الرياضي.
  • - أجهزة القياس الحراري (Thermometers): وهي أجهزة تستخدم لقياس درجة الحرارة لتحليل الأداء الحركي المتعلق بالتعافي الحراري.
  • - الساعات الرياضية (Sports Watches): وهي ساعات ذكية تحتوي على عدد من الوظائف المفيدة للرياضيين، مثل قياس معدل ضربات القلب والمسافة المقطوعة والوقت المستغرق في النشاط الرياضي.
  • - جهاز تحليل الأكسجين في الدم (Oximeters): وهو جهاز لقياس نسبة الأكسجين في الدم لتحليل الأداء الحركي المتعلق باللياقة البدنية والتنفس والأيض.
  • - جهاز قياس معدل الأيض الغذائي (Metabolic Rate Measuring Device): وهو جهاز يستخدم لقياس معدل الأيض الغذائي لتحليل الأداء الحركي المتعلق بالتغذية، حيث يتم تحديد عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم للأداء الرياضي المطلوب.
  • - مقاييس القوة واللياقة البدنية (Physical Fitness and Strength Measurement Devices): وهي أدوات تستخدم لقياس مستوى اللياقة البدنية وقوة العضلات لدى الرياضيين، ويمكن استخدامها لتحليل الأداء الحركي وتحديد مستوى التحسن.
  • - أجهزة التحفيز الكهربائي العضلي (Electrical Muscle Stimulation Devices): وهي أجهزة تستخدم لتحفيز العضلات يدوياً لتقويتها وتنشيطها وتحسين أدائها في التمارين والتدريبات الرياضية.
  • - أجهزة قياس وتحليل الحركة (Motion Analysis and Measurement Devices): وهي أدوات تستخدم لقياس وتحليل الحركة الجسمانية للرياضيين، ويمكن استخدامها لتحليل أداء الحركات الرياضية وتحديد مستوى التحسن فيها.
  • - أجهزة تحسين التوازن والتناغم (Balance and Coordination Improvement Devices): وهي أجهزة تستخدم لتحسين القدرة على الحفاظ على التوازن والتناغم لدى الرياضيين، وتستخدم في التدريبات لتحسين أدائهم في الرياضات التي تتطلب التوازن والتناغم. 
  • - أجهزة قياس تدفق الهواء (Air Flow Measurement Devices): وهي أدوات تستخدم لقياس معدل تدفق الهواء الذي تتنفسه الرئتين لدى الرياضيين، وذلك لتحديد مستوى لياقتهم البدنية وقوتهم التحملية.
  • - أجهزة تحفيز الجهاز العصبي (Neurostimulation Devices): وهي أجهزة تستخدم لتحفيز الجهاز العصبي لدى الرياضيين، وذلك لتحسين التحكم العضلي وزيادة قوة العضلات وتنشيط النمو العضلي.
  • - أجهزة قياس معدل ضربات القلب (Heart Rate Monitoring Devices): وهي أدوات تستخدم لقياس معدل ضربات القلب لدى الرياضيين، ويمكن استخدامها لتحديد مستوى لياقتهم البدنية وإدارة تدريبهم بشكل فعال.
  • - أجهزة تحسين المرونة والليونة (Flexibility and Range of Motion Improvement Devices): وهي أجهزة تستخدم لتحسين المرونة والليونة لدى الرياضيين، وذلك لتحسين نطاق الحركة وتقليل خطر الإصابات والشد العضلي.
  • - أجهزة تحسين الاسترجاع (Recovery Improvement Devices): وهي أجهزة تستخدم لزيادة سرعة الإستشفاء الاسترجاع بعد التمارين والتدريبات الرياضية، وذلك لتقليل فترة الاسترجاع وتحسين الأداء الرياضي بشكل عام. 
  • - أجهزة تحسين التوازن والثبات (Balance and Stability Improvement Devices): وهي أجهزة تستخدم لتحسين التوازن والثبات لدى الرياضيين، وذلك لتحسين أدائهم وتقليل خطر الإصابات.
  • - أجهزة تحسين القوة والقدرة على الانطلاق (Strength and Power Improvement Devices): وهي أجهزة تستخدم لتحسين القوة العضلية والقدرة على الانطلاق لدى الرياضيين، وذلك لتحسين أدائهم في الرياضات التي تتطلب قوة وسرعة عالية.
  • - أجهزة تحسين التحمل والتحمل اللاهوائي (Endurance and Altitude Training Devices): وهي أجهزة تستخدم لتحسين التحمل والتحمل اللاهوائي لدى الرياضيين، وذلك لتحسين قدرتهم على التحمل والأداء في الرياضات التي تتطلب التحمل البدني والتحمل في البيئات بدون هواء. 
  • - أجهزة تحسين التنفس والأوكسجين (Breathing and Oxygen Improvement Devices): وهي أجهزة تستخدم لتحسين التنفس وزيادة كمية الأوكسجين المتاحة للرياضيين، وذلك لتحسين تحملهم للتمارين الرياضية وزيادة أدائهم.
  • - أجهزة تحسين السرعة والتحركات السريعة (Speed and Agility Improvement Devices): وهي أجهزة تستخدم لتحسين السرعة والتحركات السريعة لدى الرياضيين، وذلك لتحسين أدائهم في الرياضات التي تتطلب الحركة السريعة والتحركات المفاجئة.

هذه بعض الأمثلة عن الأدوات والأجهزة التي تستخدم لتحليل الأداء الحركي، لكل جهاز وأداة مجالات استخدامها والمؤشرات المراد قياسها وتحليلها.

خاتمة التحليل في المجال الرياضي

في النهاية، يعد التحليل الحركي أسلوبًا مهمًا لفهم الحركة وتحسين أدائها في العديد من المجالات، بما في ذلك الرياضة والطب والهندسة والتعليم.

تستخدم العديد من الطرائق المختلفة في التحليل الحركي، ويتم تحديد الطريقة الأفضل بناءً على المجال الذي يتم استخدامه فيه والهدف المطلوب من التحليل.

وباستخدام تقنيات التحليل الحركي الحديثة، يمكن تعزيز الأداء الحركي وتحسين التدريب في العديد من المجالات، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين الحياة اليومية للأفراد.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

148

متابعين

464

متابعهم

599

مقالات مشابة