فن الاقتصاد في الاحتياجات اليومية

فن الاقتصاد في الاحتياجات اليومية

0 المراجعات

ان الاقتصاد مفهوم شائع لدى أكثر الناس في عصرنا الحالي، لا سيما وهو عصر اضمحلت فيه الفتن مما دفع الناس إلى كثرة الاحتياجات،مما أدى إلى خشية الفقر والسقوط تحت أسر المتطلبات الزائدة. 

لذا كان الحل الأمثل هو الإقتصاد. 

مفهوم الإقتصاد 

image about فن الاقتصاد في الاحتياجات اليومية

الإقتصاد كمصطلح يعني التوفير. وكمفهوم يعني التقليل من حدة الإحتياجات ومن نسبة المتطلبات البشرية التي يحتاج إليها اغلب الناس حاليا مما يدفع البعض إلى سرعة الوصول للغنى وربما الثراء، َومما يدفع البعض إلى التكفف والتعفف عن السؤال. 

أساليب الإقتصاد 

image about فن الاقتصاد في الاحتياجات اليومية

١/استبدال الإحتياجات الغذائية بالإحتياجات الروحية فمثلا بدلا من أن تتغذى على الطعام والشراب فحسبك لقيمات يقمن صلبك وتغذي على ما هو أسمى وابقى من أمور وعبادات روحانية من صلاة وذكروقرآن وياحبذا لو توافر الصيام مع ذلك كله. 

وأفضل ما يغذي الجسم بعد أن يأخذ حظه الطفيف من الطعام والشراب هو العلم. 

٢/توزيع المتوافر من أموال على الثابت من متطلبات وليس على المتطلبات العارضة، والذي يسمى ب “فن التوزيع” أو “بثقافة الإنفاق”. 

٣/أخذ قسط من الثابت أو الدخل الشهري ووضعه في ما يسمى بمحفظة أو دفتر توفير واستخدامه يوما ما في نوع من الاستثمارات. 

٤/الصدقة؛ فقد اثبت الواقع والدين  ان الصدقات تزيد المال وتبارك فيه وتنميه. 

٥/الإستثمارات ولو في مشروعات صغيرة فالمشروعات الصغيرة حتما ستؤدي إلى الوصول إلى ما هو أكبر منها من مشروعات. 

علاقة الإستثمار بالإقتصاد 

image about فن الاقتصاد في الاحتياجات اليومية

إن الإستثمار هو يمثل أولى سبل الإقتصاد، لا سيما وهو السبيل المقترح الذي يعالج مشاكل البطالة في أي مجتمع، التي تقوم غالبا على عدم الإنضباط في الإنفاق أو الموازنة بين المتطلبات أو الاحتياجات وبين المتاح من مدخرات. 

دور الإسلام في الحث على الإقتصاد 

 

وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً) [الإسراء:29].وقوله عز وجل: (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً) [الإسراء: 26-27].

وكذلك قوله جل وعلا: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً) [الفرقان:67].

وقد رغب الله في حفظ المال في آية المداينة، حيث أمر بالكتابة والإشهاد والرهن، وذلك في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ) [البقرة:282].

وقد عرَّف العلماء التبذير: بأنه صرف الشيء في ما ينبغي زائداً على ما ينبغي

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

17

متابعين

2

متابعهم

5

مقالات مشابة