عيد الأب العالمي من أين جاءت الفكرة التي مر عليها أكثر من 100 عام

                                                                                                                              عيد الأب العالمي.. من أين جاءت الفكرة التي مر عليها أكثر من 100 عام
عيد الأب العالمي هو مناسبة تحتفل بها العديد من الثقافات حول العالم لتكريم الآباء ودورهم الهام في الأسرة والمجتمع. تاريخيًا، بدأت فكرة إحياء هذا اليوم في بدايات القرن العشرين، وتعود أصولها إلى عدة مبادرات وأحداث مختلفة:

مؤسسة اليوم الوطني للآباء
تم تأسيس هذه المؤسسة في عام 1921 في نيويورك، وقد كانت من بين الجهود الرئيسية في نشر الوعي بأهمية دور الأب ودوره في تربية الأبناء.

محاولات إحياء اليوم في الولايات المتحدة:
في الأعوام التالية، بدأت مجموعة من الحملات والمبادرات لإقامة يوم رسمي للأب، شبيه بيوم الأم. الهدف من ذلك كان تكريم الأبوة والأباء على حد سواء.

دورة التقليد:
الاحتفال بالأباء كان منتشرًا في العديد من الثقافات قبل هذا الزمن، ولكن الجهود الرسمية لتحديد يوم معين لهذه الاحتفالات كانت في الولايات المتحدة
إسهام سونورا سمارت دود في إنشاء عيد الأب
يُعزى الفضل الكبير في تأسيس عيد الأب إلى سونورا سمارت دود، وهي امرأة أمريكية من ولاية واشنطن. في عام 1909، أقامت سونورا حدثًا لتكريم والدها والذي كان يحمل نفس الاسم. والد سونورا كان يعمل بجد في الزراعة وكان نموذجًا للتفاني والعطاء. بعد الحدث الذي نظمته سونورا، بدأت الفكرة في الانتشار وأثرت في الثقافة الشعبية بسرعة كبيرة
الإعلان الرسمي والاعتراف باليوم الوطني للآباء
في عام 1966، أصدر الرئيس الأمريكي ليندون ب. جونسون إعلانًا رسميًا يُعترف فيه باليوم الوطني للآباء، وأقر بأهمية تكريم الآباء ودورهم في الأسرة والمجتمع. وكانت هذه الخطوة هامة في تعزيز شعبية الاحتفال بعيد الأب
تحديد يوم عيد الأب
تم تحديد اليوم الثالث من يونيو كيوم رسمي للاحتفال بعيد الأب في الولايات المتحدة، وهو اليوم الذي يوافق يوم الأحد
الانتشار العالمي:
منذ ذلك الحين، انتشرت فكرة عيد الأب إلى العديد من البلدان حول العالم، حيث يُحتفل به لتكريم الآباء والشخصيات الأبوية وتقدير دورهم الرئيسي في حياة الأسرة والمجتمع
بهذه الطريقة، تجمع مبادرات عديدة على مر السنين أدت إلى تأسيس وتعزيز احتفالات عيد الأب العالمي كما نعرفه اليوم