كيفية تحقيق النجاح في مجال عملك المهني
يريد كل واحد منا تحقيق النجاح الوظيفي في حياتنا المهنية والمهنية. يعد العمل من أهم القيم الإنسانية لأنه يساهم في تعافي الكوكب والحفاظ على الحياة. إلا أن النجاح لا يأتي من مجرد الرغبة، لذا عليك العمل والسعي لتحقيق الأهداف والنجاحات التي حددتها لنفسك وكدليل على الامتنان المسارات المهنية، من مدونة بيات عن أهمية النجاح الوظيفي والنجاح الشخصي .
فكر قبل أن تتكلم :
إذا كنت من النوع الذي يتحدث على عجل ويندم عليه لاحقًا، فقد حان الوقت لتغيير هذه العادة السيئة قبل أن تقول كلماتك، اسأل نفسك إذا كانت كلماتك ستساعد في حل المشكلة، أو إذا كانت ستؤذيك أو تظهر عدم النضج أو الاحترافية. اختر كلماتك بعناية وحكمة لتجنب الأخطاء في الواقع، مهارات الاتصال الضعيفة يمكن أن تتسبب في خسارة الكثير من العملاء، كما أن النميمة يمكن أن تلحق الضرر بسمعة شركتك وسمعتك الشخصية.
حدد أهدافك
التخطيط السليم ضروري لتحقيق النجاح المهني. لذا، اجلس في مكان هادئ ومناسب، وفكر جيداً في كل الأهداف التي تريد تحقيقها على المدى القصير والمتوسط والطويل، واكتبها على الورق. ورق. الغرض من كتابة أهدافك المهنية والشخصية هو تنظيم أفكارك والعمل على تحقيقها. إن كتابة هذه الأهداف على الورق هي الخطوة الأولى لتحقيقها. وجدت دراسة بيت.كوم الصادرة في ديسمبر 2013 بعنوان "أسباب التشتت في مكان العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" أن 85% من العاملين في المنطقة يحددون بانتظام الأهداف التي يريدون تحقيقها .
حافظ على صحتك :
أظهر استبيان حول الصحة والنظام الغذائي المهنيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشهر مارس 2012 أن 44.8% من المهنيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمارسون الرياضة في بعض الأحيان. في الواقع، ممارسة الرياضة لمدة ساعة عدة مرات في الأسبوع يمكن أن تحسن بشكل كبير صحتك ونوعية حياتك حاول تجنب تناول الأطعمة غير الصحية وشرب الماء بانتظام إذا كان يجب عليك تناول الوجبات السريعة، فتناول أطعمة أخف وأكثر صحة مثل الخضار والفواكه. إن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في تحسين نوعية حياتك، على المستويين الشخصي والمهني.
ضرورة التكييف مع الأجواء المحيطة بالعمل :
في بعض الحالات، قد تحدث أشياء غير مرغوب فيها وتؤدي إلى تغيير في المسار الذي حددته مسبقًا، لكنك تحتاج إلى القدرة على التكيف ومواكبة التغييرات التي تحدث في مكان العمل حتى تسنح الفرصة ، يمكنك العودة إلى ما أردت تحقيقه فالتكيف هو إحدى الطرق أهم شرط للنجاح في حياتك المهنية .
سرعة التكيف مع المهام والمواقف الجديدة المفروضة في العمل، والأداء المهني للعمل هو إحدى سمات الموظف المجتهد والكفء، وأهم سر النجاح في الحياة المهنية وهذا أحد وبطبيعة الحال، كل فرصة أو وظيفة تقوم بها ستضيف لك معرفة وخبرة جديدة، وسوف تستفيد منها يوماً ما.
كن موظفاً متميزاً :
الأشخاص العاديون ذوو الطموحات والفرص المحدودة لن يتقدموا أبدًا في حياتهم المهنية أو يحققوا نتائج عظيمة. لا يمكن تحقيق النجاح والتميز إلا من خلال المساهمة الفعالة في أنشطة الشركة وتوفير التعلم والتطوير المستمر في مكان العمل بما يتجاوز المهام اليومية. الموظفون الناجحون هم أولئك الذين يسألون أنفسهم كل يوم كيف يمكنهم التألق والحصول على الترقية وتحقيق النتائج التي تميزهم عن الآخرين في الشركة.
قيّم ذاتك باستمرار وطوّر من مهاراتك :
من المتطلبات المهمة الأخرى للنجاح في حياتك المهنية هو تقييم نفسك باستمرار، بما في ذلك تقييم جميع المهام المكتملة شهريًا وتحديد المجالات التي واجهت فيها صعوبات أو التي ربما ارتكبت فيها أخطاء، إنها القدرة. لن تحدد المهارات التي تحتاج إلى امتلاكها فحسب، بل ستصبح أيضًا أكثر وعيًا بذاتك. يجب أن تكون على دراية بكل ما هو جديد في مجال عملك وأن تستمر في عملية تطوير مهاراتك من خلال حضور الدورات والمؤتمرات التي تعقد بانتظام.
بناء علاقة جيدة مع فريق العمل :
يعد بناء علاقات جيدة مع فريقك في العمل أمرًا مهمًا أيضًا. ستساعدك مهارات التواصل والقدرة على التأثير على الآخرين على التميز بين الآخرين. إن تحقيق أهداف العمل والشركة لا يمكن تحقيقه من قبل الموظفين وحدهم أنت بحاجة إلى العمل كفريق واحد في جو من التعاون والانسجام.
وفي هذا الصدد، فإن أحد شروط النجاح في الحياة المهنية هو القدرة على إجراء مناقشات فعالة والاستماع وفهم المحاور. ومع ذلك، عندما تنشأ مشاكل في العمل، عليك التعامل معها بحكمة وعقلانية.
لا تهدر وقتك فيما لا ينفع :
إن فهم أهمية إدارة الوقت هو أحد أهم أسباب النجاح في العمل. يعد تحديد الأولويات والتخطيط السليم للمهام الموكلة إليك من الأساسيات لإنجاز المهام في الوقت المحدد ، لا تضيع وقتك في أشياء لا معنى لها مثل التحدث مع موظفيك لساعات حول موضوعات لا علاقة لها بالوظيفة وقد لا تحقق أي فائدة أو قيمة.
