حقيقة اغتيال بشار الأسد في دمشق
تصدر محركات البحث في الساعات الأخيرة اسم بشار الأسد، بعد انتشار شائعات حول محاولة اغتياله في دمشق عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، سنلقي الآن الضوء على حقيقة هذه الأخبار ونقدم جميع التفاصيل المتعلقة بموضوع اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد.
اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد
في الساعات الأخيرة، تصدر محركات البحث خبرًا يزعم أن رئيس النظام السوري بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال في دمشق، وذلك بناءً على نشر حساب يحمل اسم "روسيا الآن" على منصة "إكس" هذا الخبر العاجل، وتفاعل موقع روتر نت العبري مع هذا الخبر ونقله للعام.
ونتيجة لذلك، بدأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتداول عن الحادثة، حيث تم تداول مقطع فيديو يظهر ازدحامًا كبيرًا وتحليقًا للطيران المروحي في ساحة الأمويين في دمشق، مصحوبًا بنص يشير إلى تضارب الأنباء حول محاولة اغتيال بشار الأسد.
اغتيال بشار الأسد في 2022
تم تداول "شائعات" من مصادر إيرانية حول تعرض الرئيس السوري بشار الأسد لمحاولة اغتيال عند وصوله إلى جامع الحسن في حي الميدان الدمشقي، لحضور صلاة عيد الفطر لعام 2022، واستندت وكالتان حكوميتان إيرانيتان، وهما "مهر" و"إيسنا"، إلى خبر نشرته قناة "المنار" التابعة لمنصة "حزب الله" اللبناني، وذكر موقع "تابناك" أن الرئيس السوري تلقى ترحيبًا من المواطنين في جامع الحسن وهو بشكل جيد صحيًا.
ومع ذلك، أشارت المصادر الإيرانية في البداية إلى أن السلطات الأمنية السورية لم تكشف عن تفاصيل حول محاولة الاغتيال التي يفترض أن تعرض لها الأسد، ولفتوا الانتباه إلى مقاطع الفيديو المتداولة من لحظة وصوله إلى الجامع واستقباله من المواطنين قبل صلاة عيد الفطر، حيث "يبدو أنه يتمتع بصحة جيدة"، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
حقيقة اغتيال بشار الأسد
تم تداول معلومات مضللة حول الحادثة التي تم تصويرها في دمشق، حيث أُشيع أنها محاولة اغتيال لبشار الأسد، إلا أنه تبين أن الفيديو المتداول هو قديم ويعود إلى عام 2021، ويظهر احتفالاً بالانتخابات السورية، وعند مراجعة الفيديو الأصلي وزيادة دقته، يمكن للمشاهدين ملاحظة أنه كان يعكس مظاهر احتفالية وليس محاولة اغتيال.
بالنسبة للخبر المزعوم بشأن اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، فإنه لا أساس له من الصحة، ولم تصدر أي وكالات سورية أو عالمية أي تأكيدات بهذا الشأن، ويبدو أن الخبر تم تداوله عبر حسابات وصفحات غير رسمية على منصات التواصل الاجتماعي، ولم يتم التأكد من صحته من مصادر موثوقة.
