فضيلة الامام محمد متولى الشعراوى

مقدمة 

الشيخ محمد متولى الشعراوى 

هو : شخصية بارزة فى العالم الاسلامى وخاصة فى مصر حيث كان قياديا واكاديميا وسياسيا 

ولد الشيخ محمد متولى الشعراوى فى ميت غمر محافظة الدقهلية  بمصر عام 1911 م 

وتوفى عام 1998 م وقد ترك بصمة كبيرة فى تطور الفكرة الاسلامى المعاصر 

حياتة المبكرة والتعليمية : 

تلقى تعليمة الاولى فى بلدته ميت غمر ثم انتقل الى القاهرة لمتابعة دراسته الثانوية بعد ذلك وانضم الى جامعة الأزهر حيث درس الدراسات الاسلامية وتخرج منها فيما بعد وحصل على شهادة البكالوريوس سنه 1943م  ثم تعيين فى معهد طنطا الازهرى 

مسيرته الدينية : 

انطلق متولى الشعراوى فى مسيرته الدينية وعمل كإمام وخطيب فى عدد من المساجد بالقاهرة ومن خلال خطبه ومحاضراته اشتهر بأسلوب الدينى المعاصر والذى يتميز بالبساطة والوضوح كذلك بتأثير الكبير فى الجماهير ثم ذهب الى اول بعثة بكلية الشريعية الاسلامية الى مكة المكرمة سنه 1950 م وكان فى ذلك الوقت الملك عبدالعزيز ال سعودى فى ذلك الوقت وفى ذلك الوقت قرار الملك عبد العزيز ال سعود ان ام عمل توسيعات داخل الحرام المكه وكان هناك مشكلة وهى مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام وفكر الملك بنقل المقام بهدف التوسع الحرام من مواقف الشيخ محمد متولى الشعراوى تدخل فى ذلك الامر وكتب برقية الى الملك مكونه من خمسة صفحات وتم ارساله الى الملك عبد العزيز ال سعود 

وفى ذلك الوقت اخذ الملك عبدالعزيز ال سعود بنصيحة الشيخ محمد متولى الشعراوى بارك الله له 

وكان للشيخ تأثير كبير فى العالم الاسلامى حيث كان يدافع عن فكر اسلامى معتدل يؤمن بتوازن بين الدين والعلم والتقدم وكان يرى الاسلام بانه دين شامل يجمع بين الجوانب الروحية والاجتماعية والسياسية للحياه وكان يحث على تطبيق مبادى العدالة والمساواة والرحمة فى المجتمع 

الاعمال والاسهامات :

قدم الشعراوى العديد من المؤلفات والمحاضرات التى تركت بصمة فى الفكر الاسلامى المعاصر ومن ابرز أعماله فى ضللا القرأن والحرية فى الاسلام و الحجاب والمرأة المسلمة 

كما شغل مناصب دينية مهمة فى مصر مثل رئاسة دار الافتاء المصرية 

الختام : 

باختصار محمدمتولى الشعراوى كان شخصية بارزة فى العالم الاسلامى وقدم إسهامات هامة فى فهم الاسلام المعاصر وتطبيقه فى الحياة اليومية ترك تأثير عميقا فى مصر والعالم الاسلامى ومازالت أفكاره محل دراسة وتأمل حتى يومنا هذا 

توفى عام 1998م 

بعد وفاته استخرج المؤلفين منه أكثر من 72 كتاب