الواقع الاقتصادي والاجتماعي في مصر: بين طموحات الثورة ومعاناة الواقع

الواقع الاقتصادي والاجتماعي في مصر: بين طموحات الثورة ومعاناة الواقع

0 reviews

الواقع الاقتصادي والاجتماعي في مصر: بين طموحات الثورة ومعاناة الواقع

معاناه الشعب المصرى حاليا هى ضريبة الى التغيير الغير مبرر الذى حدث فى تلك الثورة الخرقاء التى ادت الى ركوب الشعب المصرى طواحين الهواء المسمم بالشعارات الارتجالية التى ذهبت به إلى عنان السماء حيث ذهبت به إلى أحلام كانت مستحيلة على أمل تحقيقها .

ولكن هيهات هيهات ... فلم يحدث ما تمناه الشعب المصرى الغاضب حاليا على المذله والهوان وقله الحيله من الاوضاع الاقتصادية المتردية حيث وجهت الدولة سياستها نحو تطوير الطرق والمنشأت الحكومية والاسكان الاجتماعى الذى مع الوقت تحول إلى أسكان استثمارى لا يستطيع المواطن المصرى الاستفادة منه رغم احتياجه الشديد لمسكن مناسب له من حيث القيمة الايجارية والمنطقة التى يرغب بها , علما بأن الملاك للوحدات السنكنية فى مصر أصبحوا مثل السرطان يخترقون جيوب المواطنين دون رحمه بإيجارات خيالية قد تصل إلى نصف دخل الفرد فى المجتمع المصرى علاوه على تكاليف المعيشة من أستهلاك للكهرباء الاستثمارية التى تسرق ما بقى فى جيوب الشعب المصرى بدون اى رحمه خاصه بعد رفع الدعم عنها من قبل الحكومة العصماء التى لا تبذل أى مجهود ملحوظ من أجل المواطن المصرى المغلوب على أمره فأصبحت الحكومه خير معين للتجار الجشعين واصبحنا نقرأ فى الصحافة وبرامج التوك شو وزراء بين حدران وزارتهم مرتشين وسارقين للسلع الاساسية التى يلهث وراءها الشعب فالازمات تتوالى دون الوصول إلى حل مقنع وجذرى لحل هذه الازمات المميته التى تلوح فى الافق يوميا حيث انه تاره تجد أزمة فى الدواجن وغلاء الاسعار الفاحش فلم يعد بمقدرة الفقراء ان يتناولوا وجبة الدواجن فأصبحوا يبحثون عن قطع من الدواجن كانت من قبل غذاء للحيوانات الضاله وهم الان يلهثون وراءها رغم أنها غالية الثمن ثم اللحوم الحمراء التى أصبحت حلم من أحلام أى بيت مصرى بخلاف فئه من الشعب هم شعب أخر يعيشون قى المحروسة لا يجدون عناء فى الزياده حتى وأن أصبح الكيلو ب الف جنهيا مصريا او ربما أكثر قلا مشكلة لديهم ثم أنتقلنا إلى أزمة السكر المستمره والارز والبصل والبطاطس الى اخره مرورا برغيف العيش والزيت نهاية بأزمه المدخنين والزيادة أضعاف فى جميع أنواع السجائر .

مع كل هذه الكواراث لا تزال الحكومه متواجدة وتمارس أعمالها دون اى أعتبار للكوارث التى يعانى منها الشعب المصرى حتى أصبح ألغالبية العظمى بحشون من الصباح وما يحمله من كارثه ومعاناه جديدة هذا الشعب يعافر من اجل الحياه ولكن لا حياء عند من بيده الامر فالجميع يغسلون أيديهم اليوم من أوجاع المصريين

فهل يستمر الامر المخيب للامال والطموحات طويلا ام ستثور البطون الجائعه والرجال المكسورة أمام زويهم على هذه الاوضاع المرعبة والحديث اليوم من المستفيد من هذه الانتكاسات والانكسارات لدى الشعب المصرى ومن المسؤل هل الشعب المصرى يدفع مقابل الوثوق فى القيادة السياسية الحالية ام الانقلاب على الرئيس الراحل مبارك ومن بعده محمد مرسى وهل من مجيب لدعوات المصريين بالاهتمام بالطبقة التى اندثرت فى مصر طبقة الفقراء حيث ان الشعب اصبح الان طبقة كادحه تحت خط الفقر وطبقة فوق خط الفقر تحاول وطبقة اخر لا يشغل لها بال ما يئن منه الشعب المصرى من رجال الأعمال والرياضين والاعلاميين والسياسين والفنانين حتى شراذم المجتمع أصبحوا أباطرة من التعرى والاباحيه فى المواقع الاجتماعية بدون خجل كله يلهث من اجل الاموال

هذا مجرد كلام يدور بداخلى وليس تمرد ولكن كان من الواجب ان أبوح بما اراه حولى بدون تنسيق للكلام 

وملخص ما تم ذكره، يبدو أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في مصر يعاني من تحديات كبيرة وأعباء ثقيلة تتراكم على الشعب المصري. وأن هناك استياء وغضبًا شديدًا لدى الكثير من الناس بسبب عدم تحقيق التغيير المطلوب بعد الثورة، وتزايد الأوضاع الصعبة على الفقراء والطبقات الأقل حظاً في المجتمع

المشكلات المذكورة تتنوع بين ارتفاع أسعار المعيشة، وانقطاع المواد الغذائية الأساسية، وارتفاع تكاليف الإيجارات وتكاليف الحياة بشكل عام، إلى جانب الفساد المستشري وغياب الحلول الفعّالة من الحكومة

من المهم أن تتخذ الحكومة إجراءات عاجلة وفعّالة للتصدي لتلك الأزمات وتخفيف الضغوط عن الشعب المصري، وأن تكون هناك استجابة حقيقية لاحتياجاتهم ومطالبهم. وبالطبع، يجب أن تكون هناك إصلاحات اقتصادية واجتماعية شاملة لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتوفير الفرص لجميع شرائح المجتمع.

أما بالنسبة للمسؤولية، فهي تقع على عاتق الحكومة لتلبية احتياجات الشعب وحل مشاكله، وكذلك على المجتمع المدني والمؤسسات الأخرى في المجتمع بضغط الحكومة لتحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين.

إن التعبير عن القلق والاستياء من الأوضاع الراهنة هو حق مشروع وضروري للمساهمة في تحسين الوضع، والعمل على توجيه الجهود نحو تحقيق التغيير المطلوب.

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

15

followers

8

followings

8

similar articles