ما فوق السموات السبع ؟

ما فوق السموات السبع ؟

0 المراجعات

السموات السبع

في المفهوم الديني أو علم الكونيات، تشير لفظة "سبع سماوات" إلى أقسام سبعة من السماء، أي الدار التي تتصف بالخلود، في السماء المرئية، على مدار المسافة إلى الشمس، والقمر والنجوم.

في القرآن الكريم

ورد ذكر السموات السبع في القرآن الكريم في عدة مواضع، منها:

  • قوله تعالى: "فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ" (البقرة: 29).
  • قوله تعالى: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ" (ق: 38).
  • قوله تعالى: "وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مُحْكَمًا وَبَنَيْنَا فَوْقَهُمْ سَبْعًا شِدَادًا" (النحل: 10).

في الديانات الأخرى

توجد فكرة السموات السبع في العديد من الديانات الأخرى، مثل:

  • الديانة اليهودية: تشير إلى السموات السبع بأنها أماكن إقامة الآلهة والملائكة.
  • الديانة المسيحية: تشير إلى السموات السبع بأنها أماكن إقامة الله والملائكة والناس الذين خلصوا.
  • الديانة الهندوسية: تشير إلى السموات السبع بأنها أماكن إقامة الآلهة والملائكة والناس الذين عاشوا حياة صالحة.

تفسيرات السموات السبع

هناك العديد من التفسيرات للسموات السبع، منها:

  • أنها تشير إلى طبقات الغلاف الجوي.
  • أنها تشير إلى أبعاد الكون المختلفة.
  • أنها تشير إلى مستويات الوعي المختلفة.

مما لا شك فيه أن السموات السبع هي من الغيبيات التي لا يمكننا إدراكها بالكامل، إلا أن ذكرها في القرآن الكريم والعديد من الديانات الأخرى يشير إلى أنها حقيقة موجودة في عالم الغيب.


مزيد من المعلومات عن السموات السبع

في القرآن الكريم

يصف القرآن الكريم السموات السبع بأنها متصلة بعضها ببعض، وأنها خلقت من نور، وأنها مملوءة بالملائكة، وأنها تشمل الجنة والنار.

يقول تعالى: "فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ" (البقرة: 29).

يقول تعالى: "وَبَنَيْنَا فَوْقَهُمْ سَبْعًا شِدَادًا" (النحل: 10).

يقول تعالى: "وَلِلَّهِ الْمَلَائِكَةُ الرُّسُلُ، فِي السَّمَاوَاتِ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (الحديد: 2).

يقول تعالى: "وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِلَى لُوطٍ سَخِطُوا عَلَى مَا قَدَّمُوا مِنْ أَيْدِيهِمْ وَقَالُوا إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ" (العنكبوت: 34).

في الديانات الأخرى

تختلف الديانات الأخرى في تفسيرها للسموات السبع، ففي الديانة اليهودية، تشير السموات السبع إلى أماكن إقامة الآلهة والملائكة، وفي الديانة المسيحية، تشير السموات السبع إلى أماكن إقامة الله والملائكة والناس الذين خلصوا، وفي الديانة الهندوسية، تشير السموات السبع إلى أماكن إقامة الآلهة والملائكة والناس الذين عاشوا حياة صالحة.

تفسيرات السموات السبع

هناك العديد من التفسيرات للسموات السبع، منها:

  • تفسير علمي: يعتقد بعض العلماء أن السموات السبع تشير إلى طبقات الغلاف الجوي، فهناك طبقة الغلاف الجوي التي نعيش فيها، وطبقة الأوزون التي تحمينا من الأشعة فوق البنفسجية، وطبقة الستراتوسفير التي تعكس أشعة الشمس، وطبقة الميزوسفير التي تتحكم في الطقس، وطبقة الثيرموسفير التي تحتوي على الغازات الساخنة، وطبقة الإكسوسفير التي هي الجزء الخارجي من الغلاف الجوي.
  • تفسير كوني: يعتقد بعض العلماء أن السموات السبع تشير إلى أبعاد الكون المختلفة، فهناك بعدنا نحن الذي نعيش فيه، وربما هناك أبعاد أخرى لا يمكننا إدراكها.
  • تفسير روحي: يعتقد بعض العلماء أن السموات السبع تشير إلى مستويات الوعي المختلفة، فهناك مستوى الوعي الذي نحن فيه، وربما هناك مستويات أخرى من الوعي يمكن الوصول إليها من خلال التأمل والممارسة الروحية.

وما فوق السموات السبع

يشير القرآن الكريم إلى أن فوق السموات السبع هو العرش، وهو مكان إقامة الله تعالى.

يقول تعالى: "وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" (البقرة: 115).

يقول تعالى: "وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ" (الأنعام: 18).

يقول تعالى: "وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ" (الأنعام: 59).

وكما ذكرنا سابقاً، فإن السموات السبع هي من الغيبيات التي لا يمكننا إدراكها بالكامل، فما فوقها هو عالم الغيب الذي لا يمكننا الوصول إليه إلا من خلال الإيمان بالله تعالى.

وهناك العديد من التفسيرات لما فوق السموات السبع، منها:

  • تفسير كوني: يعتقد بعض العلماء أن ما فوق السموات السبع هو الكون الخارجي، والذي لا نزال نجهله الكثير عنه.
  • تفسير روحي: يعتقد بعض العلماء أن ما فوق السموات السبع هو عالم الروح، والذي يسكن فيه الملائكة والصالحون من البشر.
  •  
  • الكون الخارجي
    الكون الخارجي أو الكون السحيق هو كل ما يحيط بنظامنا الشمسي، بما في ذلك المجرات والنجوم والسدم والكواكب الأخرى. وهو عالم واسع للغاية، ويقدر العلماء أنه يحتوي على تريليونات المجرات، كل منها تحتوي على تريليونات النجوم.

يتكون الكون الخارجي من العديد من المكونات، منها:

  • المجرات: هي أضخم الأجرام في الكون، وتحتوي على ملايين أو حتى تريليونات النجوم.
  • النجوم: هي أجسام ضخمة مشتعلة من الهيدروجين والهيليوم.
  • السدم: هي مناطق من الفضاء مليئة بالغبار والغازات، والتي يمكن أن تتشكل منها النجوم والكواكب.
  • الكواكب: هي أجسام صخرية أو غازيّة تدور حول النجوم.

لا يزال العلماء يكتشفون المزيد عن الكون الخارجي، وقد اكتشفوا العديد من الأشياء المدهشة في السنوات الأخيرة، مثل الثقوب السوداء والكوازارات والنجوم النابضة.

وفيما يلي بعض الحقائق المثيرة للاهتمام عن الكون الخارجي:

  • يقدر العلماء أن عمر الكون حوالي 13.8 مليار سنة.
  • يبلغ قطر الكون الخارجي حوالي 93 مليار سنة ضوئية.
  • تحتوي كل مجرة ​​في الكون على ما معدله 100 مليار نجم.
  • يعتقد العلماء أن هناك حوالي 2 تريليون مجرة ​​في الكون.
  • يبلغ متوسط ​​كتلة النجوم حوالي 100 مرة كتلة الشمس.
  • يمكن أن تصل درجة حرارة سطح بعض النجوم إلى ملايين الدرجات.
  • توجد بعض المجرات البعيدة جدًا لدرجة أن الضوء يستغرق ملايين السنين حتى يصل إلينا.

وأخيراً، فإن ما فوق السموات السبع هو أمرٌ لا يمكننا إدراكه بالكامل، إلا من خلال الإيمان بالله تعالى، والتوكل عليه، والسعي إلى رضاه.

وأخيراً، فإن الكون الخارجي هو عالم غامض ومدهش، ولا يزال العلماء يكتشفون المزيد عنه كل يوم.

خاتمة

مما لا شك فيه أن السموات السبع هي من الغيبيات التي لا يمكننا إدراكها بالكامل، إلا أن ذكرها في القرآن الكريم والعديد من الديانات الأخرى يشير إلى أنها حقيقة موجودة في عالم الغيب.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

16

متابعين

4

متابعهم

0

مقالات مشابة