كوني كسيدة وفكري كرجل

كوني كسيدة وفكري كرجل

0 reviews

 

  كثير من النساء من تمتلك دهاء عالٍ و شخصية قوية إلّا أنها تعجز عن تأسيس علاقة سليمة مع رجل تحبه. 

ترى ما هو السبب ؟

و لماذا ؟ 

 

ما معنى أن تكوني سيدة : 

 

   >> الأنثى بطبيعتها كائن رقيق مسالم تميل إلى كل ما هو وردي في حياتها، كسع الرجل الذي بطبعه خشن نوعا ما و يميل إلى المغامرات المليئة بالمخاطر، و الأنثى التي تتجرد من طبيعتها لا يمكنها أن تستقر في علاقة سليمة مع أي رجل كان. 

 

>> أن تكوني سيدة معناه أن تبقي أنثى بأتم معنى الكلمة، الأنثى لا تقتل الحشرات و شريكها يقف أمامها بانتصاب، الأنثى لا تأخذ دوره في التحكم و التجبر فهذه الصفات للرجال لا للنساء. 

 

>> أن تكوني سيدة بنعومتك و بأناقتك فالرجل يعشق الأنثى اللينة التي تجعله يشعر برجولته معها، إذ يكرس نفسه لحمايتها و الانفاق عليها و أن يكون لها الأب و الأخ و الصديق و الحبيب و الزوج في آن واحد .

 

اللينة و النعومة لا تعني أن تكوني ضعيفة شخصية أمامه بل بالعكس، قوية بينك و بين نفسك أي تستطيعين العيش من دونه وتملكين قدرا هائلاً من الثقة بالنفس مما يجعلك قادرة على التخلي عنه في أية لحظة، لكن دعيه يكتشف ذلك من أفعالك فقط، عامليه بود و احترام  وعندما يتجاوز حدوده معك أريه وجهك الآخر ليدرك أنك أنثى رقيقة بقلب صلب . 

 

 

و الآن فكري كرجل : 

 

معظم ما نجهله نحن هو أن الرجال مختلفون كل الاختلاف عن النساء، فأن تكوني كسيدة و تفكري كرجل هذا أمر صعب” 

 

أولا

>> قبل أن ترتبطِ بأي شخص كان تأكدي من أنه مؤهل للزواج، فالرجل الذي لم يصل بعد إلى المستوى المادي الذي يريده هو، صدقيني لن يفكر في الزواج أثناء ارتباطه بك لأن تفكيره لا يزال منصب على هدفه الذي لم يصل إليه بعد . 

 

 و البعض الآخر يصل إلى المستوى المادي الذي يجعله مستقلا بذاته غير أن مستواه الفكري و العاطفي لا يسمح له بتكوين أسرة، لأن تفكيره لا يزال منصب على أشياء أخرى و لهذا أثناء ارتباطه بك تجدينه يتهرب من الزواج رغم استقراره المادي . 

 

و كي تفكري كرجل  “اختاري من الأساس شخصاً مؤهلاً للزواج ماديا و فكريا و عاطفيا ” 

 

ثانيا 

>> الرجل يحب الفتاة اللينة الصعبة، رقيقة في تعاملها معه و صعبة المنال لا تستسلم له بسهولة، بعبارة أخرى هي سيدة مشاعرها لا تضع قلبها بين يدي أحد، إلّا إذا كان يستحق بالفعل. 

 

قد يخبرك في بداية العلاقة أنه يحب الأنثى التي تبادر   بالحديث و الاتصال به لكنه في الحقيقة يعشق عكس ذلك، فقد يوهمك بهذا الكلام كي يصطادك بسهولة في مدة وجيزة، لذلك كوني ذكية... 

لا تكرسي معظم وقتك له فوقتك أثمن من أي شيء، لا تكوني متاحة له في كل الأوقات فهو يعشق المطاردة حتى لو كان يقول عكس ذلك. 

 

 

ثالثا 

>> الرجل بطبعه يحب سماع الكلمات التحفيزية و التشجيعية، يحب الأنثى التي تمدح رجولته و شهامته و كأنه أول كائن ذكري دخل حياتها. 

 

رابعا

>>  في أوقات الغضب أو الاستياء يفضل الرجل الابتعاد عن أنثاه لمدة معينة كي يعيد ترتيب أفكاره، هو كالمطاط تمام يبتعد قليلا ثم يعود إليك بقوة...

“في هذا الوضع من الأفضل لك و له و لعلاقتكما... أن تدعيه و شأنه، صحيح أنه يحب المدح و التشجيع لكنه لا يحب أن يُري ضعفه للجميع لذلك عامليه وكأن شيئا لم يكن” 

 

عندما ينعزل بمفرده في إحدى الغرف لا تراقبيه بل انتظري خروجه إليك ليلقاك بكامل طاقتك و أنوثتك. 

 

خامسا 

الرجل بطبعه ينجذب إلى الأنثى التي لها أهداف تسعى لتحقيقها في المستقبل، بعبارة أخرى تجيد ترتيب أولوياتها فليس همها الأول و الأخير هو الرجل . 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

6

followers

1

followings

1

similar articles