أغنية الله يصونك يا فلسطين للفنان مدحت صالح

أغنية الله يصونك يا فلسطين للفنان مدحت صالح

0 المراجعات

أغنية  "الله يصونك يا فلسطين" لمدحت صالح
 

ليس معروف كثيرا عن الموعد و التاريخ الذي أقيم فيه حفل غنائي أحياه المطرب العربي مدحت صالح في أحد الأيام. و لكن المهم و الأكثر قيمة فيه استحضاره و أداءه لأغنية وطنية عربية من فن الزمن الجميل كانت مهداة إلى الشعب الفلسطيني في سياق ما بعد جرائم الإبادة الأولى التي يتعرض إليها بعد هجرة اليهود إلى فلسطين و جمع شتاتهم إليها من قبل منظمةالأمم المتحدة و الدول الاستعمارية الكبرى.هذه الأغنية غناها الفنان، المطرب و الملحن عبدو السروجي سنة 1949 كما أخبر الفنان صالح جمهوره قبل أدائها بمجهوده الطيب الذي فيه حس مرهف و قلب مخلص لأشقاءه و شركاءه في العربية و العروبة و إخوته و إخوتنا.كما أنه أخبرهم بأنه قام بالبحث عن كلمات الأغنية التي لم تكن مدونة في أي مكان و قد وجدها عن طريق ضربة حظ موفقة...

كلمات الأغنية
 

الله يصونك يا فلسطين على الدوام لينا

 

الله يصونك يا فلسطين على الدوام لينا

 

إحنا العرب نحميك و مين يقدر يعادينا 

 

إحنا العرب نحميك و مين يقدر يعادينا

 

الله يصونك يا فلسطين على الدوام لينا

 

الله يصونك يا فلسطين على الدوام لينا

 

إحنا العرب نحميك و مين يقدر يعادينا

 

إحنا العرب نحميك و مين يقدر يعادينا

 

الظلم عدى زمانو و راح صباح كأنو ما كان

 

صباح كأنو ما كان

 

و الإنسان يموت تلقى الأرواح تهوم في كل مكان

 

تهوم في كل مكان

 

و الدنيا تبقى جحيم و لا نرضى بالتقسيم

 

و الدنيا تبقى جحيم و لا نرضى بالتقسيم

 

الله يصونك يا فلسطين

 

الله يصونك يا فلسطين على الدوام لينا

 

الله يصونك يا فلسطين على الدوام لينا

 

إحنا العرب نحميك و مين يقدر يعادينا

 

إحنا العرب نحميك و مين يقدر يعادينا

 

لحن الجهاد يلا نغنيه ده لحن له معنى

 

ده لحن له معنى

 

و العدل غالي و ننده بيه و الدنيا تسمعنا 

 

و الدنيا تسمعنا

 

و النصر لبلادنا هنشوفو بجهادنا

 

و النصر لبلادنا هنشوفو بجهادنا

 

الله يصونك يا فلسطين 

 

الله يصونك يا فلسطين على الدوام لينا

 

آه على الدوام لينا

 

الله يصونك يا فلسطين على الدوام لينا

 

إحنا العرب نحميك و مين يقدر يعادينا

 

إحنا العرب نحميك و مين يقدر يعادينا 

 

قيمة الأغنية

بالرغم من بعض تباين أفكار و آراء النقاد و المعلقين الفنيين حول أداء صالح و مدى تكافئه مع المرحوم الفنان السروجي عند أداء أغنيته الرفيعة بصوته، فإنه كما من الواضح، صادق مع كلماتها و ألحانها و مستحق الشكر و التقدير لأنه قام ببادرة عظيمة للتذكير بأغنية عظيمة دافعت عن القضية بكل ما أوتيت من قوة و جهد مبذول أداء و لحنا و صوتا و شعورا تخليدها و تخليد صاحبها حيث أن معظم الجمهور العربي لم يكتشفها و لم يسمع بها بعد منذ سنين و عقود من إنتاجها.

مدحت صالح  الله يصونك يا فلسطين على الدوام لينا 

 

أداء الفنان مدحت صالح

ليس المهم محاكاة و مضاهاة صوت أو وتر صوتي لفنان هامة كبيرة و عريضة في الفن عند أداء أثمن أغانيه و قطعه الموسيقية، بل تكمن القيمة في شعور الفنان المؤدي للأغنية و صدقه و انسيابه مع كلماتها و ألحانها فالكلمات أساسا هي من أهم ركائز الاغنية أو المنتوج الغنائي إذ هي ما تحدد قيمتها و تقيم شكلها و لونها و طابعها.و الفنان صالح لذاته، إن لم يتمكن من إيفاء حق الأغنية الثمينة و حق الفنان الراحل كاملا رغم جهوده الغنائية، فإنه على الأقل و لا شك بالفعل أوفى حق المجهود الذي بذله في البحث عن هذه الأغنية بهدف أداءها و تضمينها ضمن حفله الفني. فقد جعلنا نفهم بذلك قيمتها بالنسبة له و كم تعني و جعلها أيضا تعني لكل سامع لها الكثير، بل أكثر من الكثير. خاصة إن استذكرناها في مثل هذه المحنة الصعبة و حملة الإبادة الغير مسبوقة من نوعها و الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني العزيز في هذا الظرف الاستثنائي و منذ فترة طويلة من الأيام في هذا الوقت و هذا الزمن الراهن و هذه اللحظات الراهنة. و جعلنا نتذكر دوما أن قضية فلسطين لا تموت و لا تمحى و باقية دائما في القلب و العقل و الوجدان.فكل التحية و الشكر و الحب للفنان العربي و المطرب الكبير مدحت صالح.

 

خاتمة

خاتمة الكلام، إن أداء الفنان مدحت صالح لأغنية عبدو السروجي ألحانا و كلمات قد أسهم بإحياء الإرث الثقافي و الحضاري و التاريخي و الفني للزمن الجميل و معه إحياء القضية الفلسطينية و إعادة إحياء القلوب تجاهها. و خاصة أن من أعظم أغاني الزمن الجميل قد قدمت الكثير لهذه القضية و قبلهم فنانيها...

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

3

متابعهم

18

مقالات مشابة