لمن الارض فلسطين ام إسرائيل

لمن الارض فلسطين ام إسرائيل

0 المراجعات

فلسطين ستعود حره

 

فلسطين أرض الرسالة السماوية، مهد الديانات الثلاث، مهبط النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مهد المسيح عليه السلام، وأول القبلتين و مسجد الحرمين الشريفين المسجد الثالث في الحرمين الشريفين.

فلسطين، مهما طال الزمن، عازمة وفخورة. العالم يقول بكل فخر: أنا أرض الجمال والتاريخ، أرض الزيتون، أرض الكرم والضيافة، أرض كتب فيها الشهداء والأسرى والجرحى سطور من نور في ظلمات العدوان.

فلسطين ليست مثل أي دولة عربية أخرى. وهي ملتقى لجميع الأديان في العالم، وتعتبر الدولة التي تضم أكثر الأماكن المقدسة الإسلامية، وتوحد جميع الأديان في أرض واحدة. يضم المسجد الأقصى، وهو أول مسجد في العالم. حجان للمسلمين، وكنيسة القيامة للمسيحيين، وبنى اليهود لأنفسهم ما يسمى بحائط المبكى وكانوا يتعبدون فيه، وهو أقدس موقع لجميع الديانات التوحيدية.

 

لم تذق فلسطين طعم الحرية منذ عام 1917 إلى عام 1984، وحتى الآن لا يزال الفلسطينيون يضحون بأنفسهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي أقام دولته في الأراضي المحتلة ويريد احتلال بقية الأرض وطرد سكانها الأصليين وارتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين والأطفال والنساء.

والآن أصبحت القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعرب والمسلمين، وقد عانى الشعب الفلسطيني من مختلف المظالم والاضطهادات عبر التاريخ، لكنه ظل دائما صامدا ومتمسكا بأرضه وحقوقه المشروعة.

في عام 1948، قامت الحركة الصهيونية بدعم من القوى الاستعمارية باحتلال فلسطين وطرد الشعب الفلسطيني من وطنه، ولا يزال الشعب الفلسطيني يناضل من أجل استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على تراب الأمة جمعاء.

ومعاناة الشعب الفلسطيني لا تنتهي عند هذا الحد. وبدلا من ذلك، فإنهم يواجهون هجمات يومية متكررة من جانب إسرائيل، التي تهدف إلى ترهيب الشعب الفلسطيني وإجباره على التنازل عن حقوقه المشروعة. إلا أن الشعب الفلسطيني عازم على مواصلة نضاله حتى تحقيق هدفه المشروع المتمثل في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس.

لدعم فلسطين، يمكننا رفع الوعي ونشر الوعي بالقضية الفلسطينية بين الناس، وخاصة الشباب، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وإطلاق حملات تضامن مع الشعب الفلسطيني، وجمع الأموال والمساعدات الإنسانية حتى تصل إلى الفلسطينيين. ويدين الجرائم الإسرائيلية بحق غزة والمدنيين الفلسطينيين للضغط على الحكومات العربية والإسلامية لدعم القضية الفلسطينية.

ولا شك أن الدعاء للفلسطينيين من أهم الفرائض التي يجب على المسلمين القيام بها بشكل منتظم، ويجب أن تتحرر القدس من العدوان يوما ما ويجب أن يسيطر عليها اليهود يوما ما. وستنتهي حرمة فلسطين وأرضها. بالصلاة والأمل سيحقق الله النصر للفلسطينيين.

وأخيراً وليس آخراً، فلسطين هي قضية كل إنسان حر في العالم، هي قضية عادلة ومشروعة وعلينا جميعاً أن ندعمها حتى يتحقق النصر بإذن الله.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

2

مقالات مشابة