ما هو التخاطر ، و هل هو حلال ؟

ما هو التخاطر ، و هل هو حلال ؟

0 المراجعات

هل التخاطر حقيقي ؟
ما هو التخاطر ؟ و متى تم إكتشافه ؟ وما هي الطريقة الصحيحة للقيام بالتخاطر؟

 

ما هو التخاطر؟
 

التخاطر هو القدرة على مشاركة المشاعر أو الأفكار او الرسائل بين عقلين بشريين عن طريق الموجات التي يرسلها العقل و الطاقة التي يمتلكها الجسد ، بدون أن يكون للحواس المادية العادية اي دور في هذه العملية ..

 

يتم الإعتماد فقط على

  1. عقل المُرسل
  2. الطرف الُمستلم
  3. الحبل الأثيري بينهما

 

 


متى تم إكتشاف التخاطر؟
 

  • سنة 1882مـ : ظهر اول تعريف قابل للفهم لـ"التخاطر" .. و كانت على يد "فريدرك مايرز | Frederic W. H. Myers"
    سنة 1886مـ : بدأ البحث العلمي بصفة رسمية في الغرب على يد جمعية البحث النفسي ، و نشرت الجمعية نتائج البحث في مُجلدَين بعُنوان "أوهام الأحياء"
    سنة 1901مـ : أصبح التخاطر في هذا العام ظاهرة يتنازع فيها علماء الفيزياء ، و أصبح هذا الموضوع مهماً بما يكفي ليكون على لسان بعض أشهر الشخصيات وقتها .. مثل :-
     
  1. سيجموند فرويد
  2. هِنري چيمس
  3. ويليام چيمس
  4. توماس هِكسْليِ
  5. ماري كينجسلي
  6. أوسكار وايلد
     
  • سنة 1927مـ : حدثت أشهر التجارب المبكرة عن التخاطر على يد "چوزيف بانكس راين |Joseph Banks Rhine" وفريقُهْ من جامعة "ديوك | Duke" و لقد نشر راين نتائج دراسته في كتابِه "Extra-Sensory Perception"
    سنة 1947مـ : حدثت أحد اشهر تجارب التخاطر وهي تجربة "جانزفيلد | Ganzfeld "
    أواخر القرن التاسع عشر : أصبح مصطلح التخاطر واحد من المفاهيم الدائمة التي تم إكتشافها.

 


انواع التخاطر.


التخاطر الغريزي أو العاطفي :
وهو التخاطر الأكثر شيوعاً لكونِه غريزياً بلا إحتياج للتحكم بِه أو توجيهِه ،
و يمكن لهذا النوع نقل المشاعر الخاصه بشخص لشخص أخر حتى إذا كان بعيداً .. و يحدث هذا النوع بين المقربون عاطفياً كالمتزوجون أو المحبون أو الأصدقاء المقربون ، و يُعد هذا النوع وسيلة طبيعية للتواصل بين أفراد أحد الشعوب حتى الآن .
 

التخاطر الذهني أو العقلي :
و عُرف هذا النوع في القرن التاسع عشر ، وهو التخاطر من عقل إلى عقل ، ولا يتم إستخدام المشاعر فيه كسابِقِه ، و يكون بين طرفيين واعيَيْن تماماً ولا يلزم تقربهما العاطفي الشديد.
 

التخاطر الروحي :
وهو أقل انواع التخاطر إنتشاراً نظراً لصعوبة تأدية متطلبات القيام بِه ، وهي ربط العقل بالقلب بالروح ، حتى يتمكن مؤدي التخاطر الروحي من التنقل بين العوالم في رأسِه .. ولإتقانه يجب أن يكون مؤديه ماهراً في التأمل الإبداعي.


كيفية القيام بالتخاطر و ماذا يمكن أن يساعد. 
 

ليس القيام بالتخاطر سهلاً بالقدر الكافي الذي يجعلني أُطلِعُكَ على بعض الخطوات و تنفذها و مرحى لقد قُمت بالتخاطر .. ولكن هُناك بعض الخطوات الكافية لتجعل عيناك تُشع بريقةَ أمل .. مثل :

 

التركيز على هدف التخاطر و هدف الرسالة المُرسلة
وهذه من أهم خطوات التخاطر لأن بدونها لن يكون للتخاطر معنى ذو قيمة إلا اللهو بلا هدف ، و يمكن حصر الهدف بين ثلاث محاور :

1. إرسال سؤال تود الإجابة عليه .
2. الرغبة في معرفة المزيد عن المُستقبل.
3. إرسال المشاعر و الأفكار المزيد عن المُستقبل.
3. إرسال المشاعر و الأفكار التي لا يكون مهماً الرد عليها ، ولكن في وقت لاحق يمكن رؤية أثرها على الشخص .
 

ممارسة اليوجا
تساعد اليوجا على تحسين التركيز الذهني و تزيد من قدرة إستهداف الشخص بشكل افضل و أيضاً تساعد على الإسترخاء اللازم
التأمل
يحدث عن طريق الجلوس في وضع منتصب و مريح ، في جو يُشعرك بالراحه و يسمح لك بالإسترخاء مع الشهيق و الزفير ببطء عن طريق تقنية التنفس المربع .
المكان
يكون للمكان دور كبير في نجاح عملية التخاطر و يُفضل أن يكون خيالك واسع بالقدر الكافي لتخيل أدق التفاصيل ، فهذا سيساعد بشكل كبير في ضمان نجاح التخاطر
 

إستحضار الشخص
تخيل الشخص الذي تريد إرسال ما يجول في خاطرك إليه .. ثم أغمض عينيك و تخيل أنه أمامك في المكان الذي فكرت فيه ، و حاول أن تجعل تفكيرك واقعياً بالقدر الكافي ليجعلك تشعر بأنه حقيقي و حاول أن تعطي نفسك شعوراً بالهواء و الضوء في ذلك المكان ، حتى ولو كان ذلك الشعور مزيفاً في اول بضع ثواني ، ولكنك ستصدقُه .
 

تكوين الحبل الأثيري
وهذا الحبل من الأشياء التي تربط الشخصين المقربين ببعضهما ، و سيكون من الصعب القيام بتكوينه او بنائِه في حالة عدم وجود صلة بينك و بين الشخص الذي تحاول التخاطر معه ، فقط الماهرين و المتمرسين يمكنهم التخاطر مع المقربين أو الأغراب .. و من الأشياء التي تساعد في بنائِه هي تخيلك لربط حبل بينك و بين الشخص أثناء قيامك بهذه العملية
 

إرسال الرسالة
يمكنك تخيل أنك تكتب له ما تريد على ورقة و تعطيها له ، او تخبره بما تريد ، ولكن من المهم أن تخبره أنك تنتظر منه أن يكتب لك ردهُ و يرسله إليك ، و يمكنك أن ترى الرد في المنام في بعض الحالات ، بل في أغلب الأحيان يكون الرد غير مباشر و عليك أن تشعر بردِه عليك ، مثل تغير مفاجئ في المشاعر و الأفكار و المِزاج ، وهذه مشاعر الشخص الذي تخاطرت معه و افكاره ، و يمكن أن يأتي على هيئة تغيرات في شخصيته تظهر التأثيرات عليه بها .
 

إنهاء الجلسة
ما عليك في هذا الجزء إلا أن تتركه يذهب لحيث لا ترى عيناك ، يمشي بعيداً حتى يختفي ، و يمكنك فتح أعينك و أنتهى الأمر


دور الطاقة السلبية و الإيجابية
الطاقة السلبية ضعيفه جداً ولكنها قادرة على القيام بحجب الأفكار بالقدر الكافي لضمان فشل العملية ، مما يجعل التفكير الإيجابي و الطاقة الإيجابية مهمة في حين القيام بالتخاطر .

و تأتي الطاقة الإيجابية عن طريق :

  1. القيام بشيء تحبه
  2. التحدث مع شخص تثق به
  3. تقديم المساعدة لمحتاج
  4. مشاركة الأخبار السعيدة
  5. القيام بالتجارب الجديدة
  6. لا مبالاه لكل ما هو سلبي
     

ولهذا يعد الشك من أحد الطرق التي تساعد في القضاء على عملية التخاطر تماماً حتى وإن كان شكاً بسيطاً فهو كفيل بحجب التخاطر لذا كن متيقناً أنه سيحدث ، ولا تقم بِه في سبيل تجربة نجاحِه حيث أن التجربة أحد انواع الشك في المطاف الأخير.

 

هل التخاطر يؤثر على صحة الإنسان ؟ 

التخاطر هو إرسال فكرة من عقل لعقل مما يجعله غير مؤثر بالسلب على الصحة البشرية بشكل عام .

ولكن يؤثر بالإيجاب ، حيث أنك ستمارس ما يجعلك أفضل في سبيل القيام بِه

كاليوجا و التأمل و تصفية الذهن و التنفس المربع ، فكل هذا يحسن من الصحة النفسية و الجسدية بشكل طفيف في البداية ولكن بشكل قوي و ظاهر الأثر عِند المواظبة عليه.

 

هل التخاطر حرام ؟ 

 يُعد التخاطر من العلوم الروحانية المثيره ، حيث أنك ستتحدث مع شخص بلا قيود ولا فاصل زمني او مادي ، حتى لا يُشترط أن يكون الطرف الأخر مستيقظاً لتتخاطر معه ،ولكن التخاطر يُعد من الأمور التي عليها الشك في الحُرمانية .. حيث أن التخاطر يحدث دائماً بشكل غير مباشر عن طريق بعض التلامسات في العلاقات القوية و يحدث التخاطر أيضاً بشكل غير مباشر أغلب الوقت و لا إرادي و عن طريق الممارسة يمكنك التحكم في التخاطر .. و يقع الجدل عليه حيث أنه يتطلب الهدوء و الإسترخاء و تقنيات التنفس مثل رياضة التاي تشي الصينية .. وهي غير محرمة ، ولكن مازال التخاطر علماً روحانياً ، و بعض العلوم الروحانية مُحرمة .. فلا دليل موثق على كونِه حلال أو حرام .. ولكن يميل لأن يكون حلالاً في أغلب أراء أهل العلم .

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

3

متابعهم

2

مقالات مشابة