كيف أتخلص من الفشل المتكرر

كيف أتخلص من الفشل المتكرر

0 المراجعات

سؤال لكل شخص ناجح في حياته ماذا فعلت؟ و ماذا الطريق التي وصلت إلى ما تصبو اليه؟ هل هو صبر أم الموهبة التي تملكتها أو الظروف التي جعلت منك شخص ناجحا و علمتك العديد من الاشياء؟ صف لي نجاحك بشكل مختصر و الطريق التي قد توصل اي شخص للنجاح أفيدنا بمعرفتك.

بالنسبة لي طريق النجاح طويل جدا لكن شعوري النجاح أجمل من اي تعب أو عقبات أو تحديات قد تمر بها. حتى اتصل للنجاح عليك أن تكون قويا جادا إلى أبعد الحدود. واهمها لا تفكر في التوقعات فالتوقعات لا يفيدك سواء كان سلب سلبيا أو إيجابيا لماذا؟ لكي لا ننصدم كثيرا و هذا مهم جدا. فلا تتأثر من اي كلمه من اي شخص كان يود إحباطك أو يود أن يشعرك أن ما تفعله غير مهم بالنسبة له أو لا يستحق إن تتكبد من أجل أهدافك و طموحاتك كل هذا العناء و الجهد و المشقة والتعب.

وان تكون مؤمنا بالله ثم لنفسك و بقدراتك و بما تفعله ، واثق بطموحاتك و تحقيق أحلامك لان الإيمان أهم شيء. فانه لم تكن مؤمنا بما تريد أن تحقق فكيف ستكون النجاح و يكون تحقيق ما تصب اليه؟

        كيفية التخطي الفشل

يمكن الاستفادة مما يأتي لتخطي الفشل 

1-الايمان بالله ثم في نفسك  أن الفشل هو تمحيص و اختبار منه: ليرى صبر الفرد و الرضا بقضاء الله الذي سيحفزه ليعمل و ليبذل و المحاولة و السعي لتخطي المشاعر القلق وفية الامل.

2- ركز على نجاحك مهما كانت صغيره و جعلها محرك الوحيد للمضي قدما و تذكر أن كل ما ازدادت إخفاقات كلما اقترب الشخص من النجاح وان الفشل الوحيد هو عدم الاستمرارية في المحول.

3-الاستسلام و فقدان الروح المعنوية: فمع أول هبه لريح الفشل تطفئ نار الحماسة و تغرق النفس في الظلام الخور و الإحباط الزائده.

4-تجاهل الأمور النتائج النهائية 

يتشتت معظم أولئك الذين يفقدون الحافز و الحماس بمجرد أن أن يواجه تحديات صعبا انهم يصبون كل تركيزهم على الجهد و التعب و العوائق التي تفقد بينهم و بين أهدافهم وطموحاتهم. و يمسون آمر نتائج النهائية كعنصر أساسي للحافز. 

و لهذا في كل مره تشعر فيها بأنك قد فقدت الحماس للقيام بأمور ما ، أن التخيل النتيجة النهائية لما تقوم به ، تخيل ما ستحصل عليه من خبره أو مردود مادي أو تقدير معنوي من مجتمعك أو غيرها من الفوائد. احتفل بالإنجازات و الانتصارات الصغيرة فهذه الخطوة ستشعرك بان الهدف نهائي قد أصبح إليك أقرب و تعطيك دافعه للإمام بعون الله.

5-حاول التعرف على الأسباب التسويق لديك لكي تتمكن من علاجها.

6- تحديد الأهداف و كتابتها: بناء على ما تم تحديده من أولوياتك و ترتيبها حسب الأهمية يتم تحديد الأهداف المستقبلية وكتابتها ، حيث أن الأهداف غير المكتوبة تعتبر مجرد أحلام و تشجيع على التسويق كذلك يجب أن تكون الأهداف محدده بدقه مفيدة بموعد نهائي للانتهاء منها.
 

7-كل لطيفا مع نفسك قد ننسى أحيانا مدا أهميتي أن نكون لطفاء مع أنفسنا تماما مثلما نتعامل مع الاخرين. لا تسمح لعقلك أن يكون قاسيا معك ، فاذا كنت غير قادر على أن تتصرف بقوة مع الاخرين فلماذا تقسو على نفسك؟

8-حدد المصادر الذي تتبع منه الأفكار السلبية و حاول معالجتها لمسألة من جذورها. و لا تسمع لاي شخص أن يكون هو مصدر هذه الافكار. 
 

9-لا تفكر كثيرا في السلبيات  خصوصا  عند التعلم أو العمل أو في أثناء المهمات الاخر  فهاذا  يقلل نسبة كبيرة من الحماس و الإتقان في إنجاز المهمات و هنا  يأتي  التسويف و النفسية تبدأ بالتحطيم الذات و عدم الإنجاز.
 

لذلك الحياة مستمرة سواء ضحكت أم بكي لا تحمل على نفسك هموما لن تستفيد منها وابتسم.

وهنا حديث النبي صلى الله عليه و سلم قال اذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيله فاستطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي علمنا أن نتمسك بالأمل ونواجه اليأس والإحباط المفروض علينا بكل صبر وشجاعة. الأمل هو شريان الحياة للحياة ، والحياة بدون أمل هي حياة فارغة لا معنى لها. الأمل إنسان يحب الحياة ويسعى إلى تحسين علمه وظروفه المعيشية بما يعود بالنفع على نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه.

علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الاستسلام لليأس والإحباط ضعف لا يستحق عند المسلمين. واجه المشكلة بشجاعة وثبات ، واترك النتيجة لله تعالى.

وبدلا من أن تنتهي فلنصلي من أجل حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 


 

 

  


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة