مشروع المليار الذهبي

مشروع المليار الذهبي

0 reviews

مشروع المليار الذهبي

وبناءً على ما قالت كارا مورزا، يتسبب البشر الآن في استهلاك كمية هائلة من جميع مصادر الكوكب، حتى أن العديد من الأبحاث أكدت أنه في حال استمرار زيادة عدد البشر سيؤدي ذلك إلى نقص في الموارد الطبيعية الأساسية للحياة على الكوكب، ومن هنا بدأ التركيز على ندرة الموارد الطبيعية.

بدأ بعض الناس يشعرون بالقلق نتيجة لتلك الأبحاث، وغالبًا ما يكون هؤلاء من المعارضين للعولمة والمهتمين بشكل مخيف في الموارد الطبيعية المحدودة مثل الوقود الأحفوري والمعادن. قال كارا مورزا إن الدول المتقدمة، على الرغم من استهلاكها العالي، إلا أنها تدعم اتخاذ التدابير السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تبقي العالم في حالة عدم تطور صناعي.

نظريه المليار الذهبي

ظهرت نظرية مشروع المليار الذهبي في الآونة الأخيرة، وهي ليست النظرية الأولى من نوعها. تعتمد هذه النظرية على استغلال دول العالم الثالث والسعي للتخلص منها. تتمحور فكرة هذا المشروع حول تحديد الأفراد الأكثر ثراءً الذين يمكنهم العيش في العالم، وعادة ما يكونون سكان البلدان المتقدمة ويملكون كل ما يلزم لحياة آمنة ومريحة، وبالتالي فهم لن يكونوا عبءً على المجتمع.

مع ظهور التقدم العلمي والتكنولوجي، إلى جانب الثورة التكنولوجية، ظهر هناك فجوة كبيرة بين الأثرياء والفقراء، وحتى بين المناطق المختلفة. وتتراكم رأس المال وأحدث التقنيات في الدول المتقدمة، مما يتطلب نقل المعرفة والخبرات المؤهلة من الدول الفقيرة إلى الدول الغنية للاستفادة منها. وهنا يتلاشى آخر أمل لنمو الدول النامية من خلال الكوادر البشرية المتاحة لديها.

أشارت العديد من الدراسات إلى أن نسبة تقرب من 88% من مستخدمي الإنترنت يعيشون في البلدان المتقدمة أو التي تعرف بـ "البلاد المليار الذهبي"، وهي البلدان التي تمتلك ثرواتٍ كبيرة. تظهر الأحداث الحالية الفجوة الكبيرة في دخول الأشخاص في البلدان الغنية مقارنةً بالبلدان الفقيرة. على سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن سدس سكان العالم في عام 2000 كانوا يحصلون على حوالي 80% من الدخل العالمي، وهو ما يعادل حوالي 70 دولارًا للفرد الواحد في اليوم. في المقابل، كان 57% من سكان العالم أكثر فقرًا من هذه البلدان، حيث كانوا يحصلون على ما يقارب 6% فقط من الدخل العالمي، وهو دولارين للفرد الواحد فقط.

يسافر رأس المال بشكل رئيسي إلى الدول المتقدمة. هذا يعود إلى حقيقة أن الأنظمة التقنية العالية عادة ما تستدعي خبراء ومتعلمين بمهارات متقدمة وأنظمة تحتية متطورة. فقد أصبحت الدول الغنية هي المستهلك الأساسي للإنتاج العالي التقني والمعرفي، وبالطبع هذا لا يسمح بأي فرصة للتقليل من الفجوة بين الدول الفقيرة والدول الغنية.

مخطط المليار الذهبي

خطة المليار الذهبي هي أحد الانتهاكات التي يقوم بها تلك المجموعة السرية الغير معروفة ولكنها الأكثر قوة حول العالم، ومن أول الخطط أفلام هيوليود والتي تتحدث عن فكرة المشروع في محاولة من المخرجين ترسيخ تلك الأفكار لدى الإنسان، وتوجد العديد من الأفلام التي أظهرت شخصيات على هيئة وحوش يقوموا بالتخلص من نصف سكان الأرض بحجة أنهم أصحاب قضية ومعهم الحق في التخلص من الأغلبية العظمى من السكان.

لكن هذه الطريقة كانت الأكثر سلمية التي اتبعها المخططون لهذا المشروع. إن إنتاج الفيروسات هو واحد من أحدث الخطط المتبعة حالياً التي تساعد هذه المجموعة السرية على تحقيق هدفهم الرئيس الذي يتمثل في التخلص من جميع سكان العالم بأكملهم باستثناء مليار واحد فقط من البشر. أصبحت الفيروسات أحد أخطر الأسلحة البيولوجية في العالم الحالي، حيث تشكل تأثيرًا استراتيجيًا على جميع الدول. ومن أسوأ آثار هذه الفيروسات أنها تستهدف فئة كبار السن وتنطوي على تهديد لحياتهم، بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى تقليل عدد السكان وتوفير صناديق التقاعد. ولكن الآثار السلبية لهذه الفيروسات لا تقتصر على ذلك، بل تمتد أيضًا إلى أثر اقتصادي يمكن أن يؤثر على الدول النامية لعدة سنوات.

وبالتالي، تؤثر على مستويات التعليم والرعاية الصحية في الدول النامية، وتتزايد الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية، وتستمر محاولة الدول المتقدمة في تجاوز الدول النامية، لتحقيق هدف مشروع المليار الذهبي.

مخطط الماثونيه

المحافل الكبرى هي هيئات مستقلة تابعة للحكم الماسوني، لكن لا توجد هيئة واحدة ترأس الماسونية. بل هو موجود في جميع أنحاء العالم. وتهدف هذه المنظمة إلى تكوين علاقات أخوية بين أفراد ذلك النظام. هناك العديد من الشروط التي يجب توافرها للدخول، منها أن يكون العضو رجلاً حراً. كما أنه يؤمن بوجود خالق أعظم، بغض النظر عن دين الشخص المنضم.

ويجب أن يكون عمر هذا الشخص 18 أو 21 عامًا، ويجب أيضًا أن يكون سليمًا جسديًا وعقليًا وأخلاقيًا وأن يتمتع بسمعة طيبة. وبالطبع فإن هذه الشروط ما هي إلا شروط شكلية لجذب الشباب إلى النظام، وخطط الماسونية هي الأكثر غموضا على الإطلاق. هناك هيكل كامل يتكون منه النظام الماسوني، ولكل مرتبة من الرتب في الهيكل هدف محدد يسعى إلى تحقيقه.

يدعي أصحاب هذا النظام أنهم يريدون تحقيق العدالة والسلام والحرية، لكنهم ينفذون هذه الأشياء من خلال القتل وأداء أفظع الطقوس على الإطلاق، مثل استخدام الدم والجثث التي تقدم للإلهة الكبرى واستخدام رموز ماسونية غريبة. ، بحيث تستخدم الماسونية مصطلحات مسيئة للأديان ولله بشكل ما. وعلى وجه الخصوص، كان الأشخاص الذين انضموا إلى هذا النظام من الماسونيين المشهورين، بما في ذلك جورج واشنطن وفان بيتهوفن. انضم أيضًا ألكسندر فليمنج إلى هذا النظام بالإضافة إلى هاري إس ترومان. وكان لكل واحد من هؤلاء الأشخاص رتبة يمثلها في النظام.

 نظرية المؤامرة

ويتزايد انتشار نظريات المؤامرة وترويع الناس، خاصة في هذه الفترة التي يوجد فيها كساد اقتصادي وأوبئة وحروب بأشكالها المختلفة. ويتساءل الشخص هنا: هل هذه الأحداث مؤامرة أم أنها مجرد أحداث طبيعية تحدث في كل الأوقات؟ في الواقع، ظهرت نظريات المؤامرة في أعقاب الهجمات التي وقعت في... 11 سبتمبر 2001.

تم نشر ما يقرب من 2000 مجلد حول عرض الولايات المتحدة لاغتيال جون كينيدي. تشير هذه الحادثة إلى وجود نظرية مؤامرة ودافع إنساني قوي للبقاء قد يؤدي في النهاية إلى مؤامرة ضد البشرية بأكملها من أجل بقاء مجموعة من الناس.

وليس بعيدًا عن الأحداث التي نشهدها حاليًا والتي عشناها بالفعل، أن الأحداث المرتبطة بالواقع الآن ليست سوى مجرد مؤامرة. يحاول البعض عدم تصديق هذا الأمر، لكن تم العثور على العديد من الوثائق والوصايا التي توصي مجموعة من الأشخاص بالتخلص من البشر كافة. باستثناء مليار شخص، ومن وجهة نظرهم، فإن المليار هم نخبة الناس وهم الوحيدون الذين يستحقون الحياة.

وهذه المجموعة بالطبع ستفعل المستحيل لتحقيق هدفها، حتى لو اضطرت إلى اتباع حروب فيروسية أو اتباع حروب كيميائية، مثل القنبلة التي أسقطت على اليابان وأدت إلى مقتل عدد كبير ومروع من البشر. سكانها. ولا نعرف متى ستنتهي هذه المؤامرة أو من يلعبون. هذه الأدوار، لكن الأمر المؤكد هو أن هناك أشخاصًا يبحثون الآن عن طرق تساعدهم في تحقيق مشروع المليار الذهبي.

 

 


 


 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

4

followers

2

followings

1

similar articles