تعرف علي قصة مدينة أطلانتس المفقودة :الحقيقة التي لم يخبرك بها احد

تعرف علي قصة مدينة أطلانتس المفقودة :الحقيقة التي لم يخبرك بها احد

0 المراجعات

جزيرة أطلانتس

تعددت الآراء حول حقيقة وجود أطلانتس، إذ لم يتم العثور على أي دليل يثبت وجودها، وقد ذكر أفلاطون أنها مدينة فاضلة، الأمر الذي أصبح لغزا يحير الكثير من الناس حول حقيقة وجودها. 

تم إجراء بحث مكثف بطرق مختلفة لإثبات صحة القصص المتوارثة في العصور القديمة، بدءًا من أفلاطون وحتى عصرنا هذا. 

لجزيرة أطلانتس عدة أسماء منها أطلس، أطلانتس، أو أتلاطنس. تعتبر هذه القارة قارة أسطورية ووجودها مجرد فرضية ليس أكثر، وذلك لعدم وجود أي دليل قوي يثبت ذلك. 

ورد ذكر الجزيرة في عدة روايات أبرزها أفلاطون وتيماوس، وهناك العديد من الروايات التي تناولت الجزيرة، وأصبحت مصدر إلهام لكتاب ومنتجي أفلام الخيال العلمي المتعلقة بالجزيرة.

قصة مدينة أطلانتس المفقودة

ظلت قصة مدينة أطلانتس وحضارتها المفقودة جزءا من الخيال البشري لسنوات طويلة، لكن لم تظهر عنها أي معلومات أو أهمية تاريخية وأثرية. ويعود أول ظهور لقصتها إلى وصفها من قبل الفيلسوف أفلاطون الذي كتب نصا حواريا أطلق عليه اسم تيمايوس، وصف فيه الحوار بين سقراط وفيثاغورس. شارك في هذه المحادثة شخص صوفي اسمه كريتياس وتحدث عن مدينة أطلانتس.

وصف مدينة أطلانتس المفقودة

حرص الفيلسوف أفلاطون على وصف مدينة أطلانتس، فأشار إلى أنها أنسب مكان لعيش المهندسين والمعماريين، كما قال إنها تضم ​​مجموعة من الموانئ والمعابد والأرصفة والقصور، وقد بنيت أطلانتس عليها جبل رباعي الجوانب محاط بالمياه، مكونًا مجموعة من الحلقات التي ترتبط ببعضها البعض من خلال الأنفاق، مما يساعد السفن على التنقل عبر الأنفاق لأنه عندما ترتبط هذه الحلقات المائية فإنها تشكل حلقة مائية كبيرة جدًا. قناة كبيرة متصلة بالمحيط.


أسطورة مدينة أطلانتس المفقودة

أشار الفيلسوف أفلاطون في أعماله إلى أن مدينة أطلانتس المفقودة كان يحكمها إله البحر اليوناني بوسيدون، وحرص على استخدام أطلانتس للتعبير عن امتنانه لزوجته، حيث بني لها منزل كبير على مركز جبل كما أوضح الفيلسوف أفلاطون أن سكان المدينة كانوا مهندسين يتمتعون بتكنولوجيا متطورة ومتقدمة فاقت بقية العالم، بينما كان سكان قرية أطلانتس هم الطبقة الغنية التي تعيش في الجبال. أما نهاية أسطورة مدينة أطلانتس فستكون غضب الإله زيوس، لكن هذه النهاية لا تخبره بذلك بغض النظر عما إذا كان زيوس قد دمر مدينة أطلانتس، طالما أنها تذكر أن زيوس وعد بذلك ان يلقن أطلانتس درس عنيف يكفي.

مدينة أطلانتس المفقودة

هناك العديد من التعريفات والنظريات حول أطلانتس المفقودة، والمعروفة أيضًا باسم أتلانتيكا، والتي يقال إنها إحدى الجزر الأسطورية الواقعة في المحيط الأطلسي، وتحديدًا في الجانب الغربي من مضيق جبل طارق ،وتقول الأسطورة أن كلمة أتلانتس موجودة منذ حوالي 2500 سنة مضت، وتستخدم للإشارة إلى مجتمع معروف بسلسلة إنجازاته المتقدمة، سواء في الهندسة والعمارة والمباني، أو القوة العسكرية أو في مجال الهندسة و الموارد الطبيعية ،تعريف آخر لأطلانتس هو أنه مكان بحجم قارة به العديد من النباتات والحيوانات والمياه النقية والتربة الخصبة وغيرها من الميزات.


موقع جزيرة أطلانتس

هناك وجهات نظر مختلفة حول موقع أطلانتس، حيث تشير بعض صور الأقمار الصناعية لجنوب إسبانيا إلى أن المنطقة استوفت مواصفات المدينة المبدعة المذكورة في رواية أفلاطون، وأن الجزيرة كانت تقع في جنوب إسبانيا وتم تدميرها، وفي حوالي عام 8500 قبل الميلاد، غزا فيضان عظيم المدينة، ومن الجدير بالذكر أن سبب ذلك قد يكون طوفان نبي الله نوح عليه السلام. 

وصف أفلاطون مدينة الفضائل بأنها مدينة المباني الدائرية المبنية من الماء والطين، تختلف الجزر المذكورة في كتب أفلاطون بشكل كبير في الحجم، تشير الأبحاث إلى أنه ربما كان هناك اختلاف في الحجم بين أتلانتس والجزيرة الألمانية، مما يعني أن القياسات في زمن أفلاطون كانت أكبر بنحو 20% من معايير اليوم، وهناك تساؤلات حول سبب غرق الجزيرة، التي يقال إنها غرقت. كان زلزال مدمر قد ضربها، لكن معظم الناس يشككون في هذه الفكرة لأن هذه القارة حسب وصف أفلاطون كبيرة جدًا، وإذا حدث هذا التفسير بالفعل فإنه سيؤثر على البر الرئيسي المحيط بها.

 

نظريات عن مدينة أطلانتس المفقودة

ظهرت العديد من النظريات حول مدينة أطلانتس المفقودة، حرصت جميعها على تقديم أسباب اختفاء المدينة والمساعدة في تحديد شكلها وطبيعتها. وإليكم أهم المعلومات من هذه النظريات:

اختفت أطلانتس في مثلث برمودا:

نشأت فكرة هذه النظرية من أفكار الكاتب دونيلي ،حرص العديد من المؤلفين على توسيع نطاق البحث وإنشاء النظريات والتنبؤات حول موقع أطلانتس، وكان من أهمهم تشارلز بيرلتز الذي ألف العديد من الكتب حول الظواهر الخارقة وكتب الأحداث، ومن التوقعات التي عبر عنها بيليتز أن أطلانتس كانت موجودة بالفعل، وهي إحدى القارات الواقعة قبالة جزر البهاما، لكنها اختفت في مثلث برمودا، ويقول بعض من يؤيدون هذه النظرية إنها كانت في بيميني. تم العثور عليها على طول الساحل، لكن العلماء الذين درسوا الجدران والطرق تمكنوا من تحديد أنها كانت مجموعة من الأشكال الطبيعية.

أطلانتس كانت قارة: 

وتشير هذه النظرية إلى أن مدينة أطلانتس كانت قارة ظهرت في وسط المحيط الأطلسي وغرقت فجأة، وتتعلق النظرية بإدراك أن أطلانتس كان مكانًا حقيقيًا وليس أسطورة كتبها أفلاطون ، ظهرت هذه النظرية في كتاب "أطلانتس - العالم قبل الطوفان" للمؤلف إغناتيوس دونيلي في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، كان الكتاب مثيرًا للجدل، ويصف دونيلي الإنجازات التي ظهرت في العالم القديم ويربطها بوجود حضارات متقدمة بيئياً، وصف دونيلي أتلانتس بأنها قارة غارقة بناءً على المكان الذي حدده أفلاطون، في المحيط الأطلسي ويشار إليها بالصخور الموجودة، في مضيق جبل طارق.

أطلانتس هي القارة القطبية الجنوبية انتاركتيكا: 

تشير هذه النظرية إلى أن أطلانتس ليست أكثر من صورة مطورة للقارة القطبية الجنوبية الحالية انتاركتيكا،وتعود هذه النظرية إلى تشارلز هابود الذي نشر كتابا بعنوان القشرة الأرضية المتحولة عام 1958م ، ويعتقد هابولد أن التغيرات التي طرأت على القشرة الأرضية منذ حوالي 12 ألف سنة تسببت في انتقال القارة القطبية الجنوبية انتاركتيكا من موقعها الأصلي إلى مكان بعيد للغاية،وقال أيضًا إن القارة شكلت مقرًا لحضارة متقدمة وأن تغير موقعها أدى إلى دفن الحضارة الأطلسية تحت الجليد.

رواية أسطوريّة :

 تنص هذه النظرية على أن مدينة أطلانتس لم تكن أكثر من مكان خيالي،أما قصة اختفائها فهي ترجع إلى أحد الأحداث التاريخية، المتعلقة بالفيضان الذي أصاب البحر الأسود حوالي عام 10م ،في عام 5600 قبل الميلاد، كان البحر الأسود عبارة عن بحيرة تبلغ مساحتها نصف مساحتها الحالية فقط، وتناثرت حولها العديد من الحضارات، في مواجهة الفيضانات التي يجلبها البحر.

الحضارة المينويّة هي أطلانتس:

هناك نظرية مفادها أن أتلانتس كانت حضارة مينوية كانت موجودة في الفترة ما بين 1600 و2500 قبل الميلاد، وهي حضارة نشأت في تيرا، إحدى الجزر اليونانية، وفي جزيرة كريت، تعود الحضارة المينوية إلى الحاكم الأسطوري مينوس، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحضارة ظهرت لأول مرة في القارة الأوروبية وكانت تحتوي على العديد من الطرق والقصور الجميلة.

أفلاطون اخترع أطلانتس: 

هذه النظرية تربط أفلاطون باختراعه لمدينة أتلانتس. أي أنها لم تكن موجودة في الواقع، بل ظهرت نتيجة لأفكار أفلاطون، ولم يكن وصف أفلاطون لوجود أتلانتس أكثر من مجرد خيال.
 

دلائل وجود جزيرة أطلانتس

تشير بعض دراسات المحيط والصور الملتقطة إلى وجود أطلانتس في قاع المحيط الأطلسي، ومن العلامات:

  •  اكتشف الباحثون جداراً بعمق حوالي متر في المحيط الأطلسي، يبلغ طوله مائة وعشرين كيلومترًا، ويتساءل الناس عما إذا كان الجدار من بقايا القارة المفقودة.

 

  •  وقام الملاح الشهير كولومبوس بالتحقيق ودراسة الخريطة التي أظهرت جزيرة كبيرة اختفت في عصرنا الحالي، ويعتقد العلماء أن هذه قد تكون أطلانتس. 

 

  • ويعتقد العلماء أن سبب تشعب تيار الخليج القاري الأمريكي، وتدفقه إلى القارة الأوروبية، وانشطاره إلى قسمين، يعود إلى وجود قارة أطلانتس القديمة، والتي تفرع جزء منها في وسط المحيط الأطلسي، ويبدو أن المحيط يلتف حول قطعة من الأرض، مما يدل على وجود شيء كهذا في العصور القديمة.

 

  •  السبب الذي يمنعك من الغوص في أعماق المحيط الأطلسي وتأكيد وجوده هو الضغط الشديد.
     

مصادر ذكرت جزيرة الأطلانتس

  • تظهر المخطوطات القديمة أنه كانت هناك جزيرة في مكان ما، لكن خرائط اليوم لم تعد تظهرها. 
  • ووصفها أفلاطون بأنها مدينة فاضلة.
  •  وتظهر الخرائط القديمة أحد وزراء الفرعون وهو يبحر غرباً ليكتشف مصير المدينة المفقودة
  • تم اكتشاف خريطة قديمة لدى السلاطين العثمانيين تشير إلى وجود جزيرة مهجورة الآن في منطقة البحر الأحمر.

المدينة ذات الاكتفاء الذاتي والثروة

كانت مدينة أطلانتس تعتبر منطقة مكتفية ذاتيا، حيث كان الناس يزرعون طعامهم ويربون الحيوانات، كما قاموا مزارعو المدينة بزراعة المحاصيل في السهول الخصبة. كما قاموا ببناء مباني جميلة وهياكل أخرى باستخدام مواد مثل الحجر الأسود والأحمر، ويمكنهم أيضًا الحصول على المعادن النادرة وحتى السبائك مثل النحاس، واستخدامها على نطاق واسع لأغراض الترفيه والتجريب، كما يتوفر لديهم الكثير من وقت الفراغ للعب بالبراكين.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

84

متابعين

580

متابعهم

8557

مقالات مشابة