السبانخ واهم المعلومات عنه
نبات السبانخ
السبانخ
السبانخ هو نبات زهري حولي ينتمي للفصيلة القُطَيفية. وهو نبات حولي من الخضراوات الحقلية المألوفة، موطنه الأصلي آسيا وهو منخفض الطول ويبلغ طوله 30 سم، وينتج مجموعة سميكة من الأوراق العريضة الطرية. يأكل الناس أوراقه نيئة أو مطبوخة. وينتمي السبانخ إلى البنجر أو الشمندر السويسري وإلى العديد من الأعشاب الشائعة.
يصل طوله إلى 30 سنتيمتر، وله أوراق بسيطة يتراوح شكلها ما بين المثلثة إلى البيضاويّة، ولونها أخضر داكن، وهي شديدة التّباين في الحجم إذ يتراوح طولها ما بين 2-30 سنتيمتر، وتكون الأوراق القريبة من القاعدة طويلة، بينما تكون الأوراق القريبة من أعلى الجذع صغيرة، وتحتوي أوراق السّبانخ -خاصةً الطّازجة منها- على الكثير من العناصر الغذائيّة المفيدة للجسم مثل المعادن، والفيتامينات، والألياف.
وصف نبات السبانخ
يعد السبانخ من النباتات العشبية الخضراء، تؤكل أوراقها نيئة أو مطبوخة، وتنمو هذه الأوراق بشكل بيضاوي متجعدة كاملةً أو متجعدة الأطراف، وتعتبر من النباتات ذات القيمة الغذائية المرتفعة كما أنها سهلة الهضم ولذيذة، فهي غنية بالماء ونسبة منخفضة من البروتينات والكربوهيدرات والدهون، إضافة لكميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن.
ينمو نبات السبانخ في فصليّ الخريف والربيع وأحيانًا في الصيف، وتعد السبانخ من النباتات سريعة التلف مما يعني صعوبة الاحتفاظ بها في الثلاجة لمدة تزيد عن أسبوعين، تحتوي النبتة الواحدة على فروع ذكرية وفروع أنثوية، وتختلف أشكال النبتة ومواصفاتها حسب نوع السبانخ وصنفه.
تعد أوراق السبانخ سمينة بعض الشيء وتحمل شكل السهم تحديدًا في الأنواع الأصلية، أما جذور السبانخ فهي طويلة وسميكة ولونها مائل للأحمر كما أن نكهتها مائلة للحلو.
والجذوع في نبات السبانخ طويلة وثخينة قد تكون متعرجة ويتراوح طولها ما بين 30 سم إلى متر واحد، وينمو السبانخ في الظروف الباردة في التربة الرملية أو الطينية.
شكل أوراق السبانخ عند الإزهار:
تتغير أشكال أوراق نبات السبانخ في موسم الإزهار فهي تتحول من الشكل البيضوي والممتلئ إلى أوراق ضيقة وبشكل أسهم مدببة أصغر حجمًا وأكثر مرارةً، وهذا يعني أن النبتة تستعد للإزهار وإنتاج البذور، ويعود السبب في ذلك أن النبات يُسخّر عناصره الغذائية إلى الساق المزهر الذي سينتج البذور.
تُنتج كذلك نباتات السبانخ مركبات سيسك تيربين لأكتون لتشجيع النبتة على الإزهار والتكاثر في هذه المرحلة، وتتأثر مرحلة التكاثر لدى السبانخ بعدة عوامل أهمها الحرارة، الجفاف، حالة التربة، ومدى التعرض لأشعة الشمس، إضافة لعدوى البكتيريا أو الفطريات، والآفات التي تأكل الأوراق، والحيوانات العاشبة
انواع السبانخ
إليك بعض أنواع السبانخ المختلفة التي يمكنك تجربتها في حديقتك أثناء التخطيط لموسم النمو التالي:
بلومسدال لونغ تينج:- هذا هو السبانخ الشائع متوسط النمو بمعدل نمو. لها أوراق خضراء داكنة كلاسيكية مجعدة وتنتج بكثرة. وقت الاستحقاق 48 يوم.
فوج:- سافوي آخر ، هذا هو تنوع كبير لحصاد السبانخ الصغيرة. كن مستعدًا للاختيار في حوالي 37 يومًا.
‘الفراغ- هذا الصنف الهجين له أوراق ناعمة وينمو بسرعة. يتم تثبيته بسهولة أقل من أنواع السبانخ الأخرى ذات الأوراق الناعمة. إنها سبانخ جيدة للتجميد.
هريرة حمراء:- سبانخ سريع النمو ، هذا النوع له عروق وسيقان حمراء. ينضج في 28 يومًا فقط.
صيف هندي:- الصيف الهندي عبارة عن سبانخ ناعمة الأوراق. ينضج في غضون 40 إلى 45 يومًا وهو خيار جيد للإنتاج على مدار الموسم. مع زراعة الخلافة ، يمكنك الحصول على أوراق الربيع والصيف والخريف.
رد فعل متأخر:- هذا التنوع بطيء في البرغي وينتج ورقة لذيذة للغاية. يمكن زراعته لأوراق الأطفال أو الأوراق الناضجة.
تمساح:- التمساح هو نوع جيد ينمو ببطء في الجزء الأكثر دفئًا من العام. إنه أيضًا مصنع مضغوط إذا كان لديك مساحة محدودة.
زراعة السبانخ
يمكن زراعة السّبانخ باستخدام البذور، أو الأشتال التي تُشترى من المشاتل، ولكن يُفضّل استخدام البذور، وذلك لصعوبة نقل الشّتلات إلى التّربة، وإمكانيّة تعرّض جذورها للتلف أثناء النّقل، ولزراعة السّبانخ باستخدام البذور يمكن اتباع الخطوات الآتية:
شراء بذور سبانخ جديدة، وتجنُّب زراعة بذور قديمة.
غرس البذور في التّربة على عمق 1سنتيمتر، مع ترك مسافة 5 سنتمترات بين البذور، ومسافة 20 سنتيمتر بين صف وآخر، وذلك لتتوفّر للبذور مساحة كافية للنموّ بحريّة.
تغطية البذور بالتّراب جيد، والتأكّد من عدم تعرضها للهواء، وتجنّب رص التّراب فوق البذور، والاكتفاء بالتّربيت عليها بخفة. تغطية التّربة بقليل من الغطاء الحيوي مثل القش، أو التّبن، أو أوراق النّباتات، أو العشب، وذلك لمنع الأعشاب الضّارة من الّنمو.
ري التّربة باستخدام الخرطوم على شكل رذاذ خفيف، لأنّ رش الماء بقوة قد يؤدي إلى تحرّك البذور من أماكنها، وفي حال كانت المنطقة ذات مناخ شديد الحرارة يجب ري التّربة مرتين يومياَ، كما يمكن استخدام المراقد الباردة للمحافظة على برودة التّراب خلال أيام الصّيف الحارة.
مراقبة الشّتلات أثناء نموها، والتّخلص من بعض الشّتلات إذا كانت المنطقة مكتظّة بحيث تكون المسافة بين الشّتلات متباعدة (يُفضّل أن لا تتلامس أوراق الشتلات).
ري الشّتلات مرة أو مرتين في الأسبوع والمحافظة على التّربة رطبة دون أن تكون مغمورة بالماء. استخدام قماش التّظليل لتغطية النّباتات إذا ارتفعت درجة حرارة الجو إلى 26 درجة مئويّة لخفض درجة حرارة التّربة، وتبريد النّبات.
تسميد التّربة عند ملاحظة انخفاض معدل نمو السّبانخ. حصاد السبانخ عندما يصبح حجم الأوراق مناسباَ، وهو ما يحدث غالباَ بعد ستة إلى سبعة أسابيع من تاريخ غرس البذور، ويمكن اقتلاع النبات بأكمله من التّربة ولكن يُفضّل قص الأوراق الخارجيّة، والسّماح للأوراق الدّاخليّة بمواصلة النّمو.
الظروف الملائمة لنمو السّبانخ في ما يأتي أهم الظروف الواجب توفيرها لنبات السّبانخ لينمو بنجاح:
الحرارة: يفضِّل السّبانخ النّمو في درجة حرارة تتراوح 1- 23 درجة مئويّة، وأن يكون معرّضاَ للشمس.
التّربة: يحتاج السّبانخ إلى تربة جيدة التّصريف للماء، وذات درجة حموضة (pH) متعادلة أي ما بين 6.5 - 7، ويمكن إضافة الحجر الجيري إلى التّربة قبل موعد الزّراعة بشهرين أو ثلاثة للتحكم بدرجة حموضتها.
التّسميد: يفضّل السّبانخ التّربة الغنيّة بالنّيتروجين، لذلك يمكن تزويدها بالأسمدة العضويّة مثل الرّوث، وسماد فول الصّويا، والبرسيم الحجازي (الفصفصة)، وحطب القطن، والدّم المجفف.
فوائد السبانخ
السّبانخ من الخضروات الورقيّة الغنية بالعناصر الغذائيّة المفيدة للجسم، وقد ارتبط تناول السّبانخ بالكثير من الفوائد منها:[
يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلّل من خطر الإجهاد التّأكسدي الذي يُسرّع في ظهور أعراض الشّيخوخة، ويزيد من خطر الإصابة بالسّرطان، والسّكريّ.
يحتوي على مادتيّ الزياكسانثين والوتين، وهما صبغتان تساعدان على حماية العين من أشعة الشّمس، وتقيان من بعض الأمراض التي تسبب العمى مثل إعتام العين، والتّنكس البقعي.
يحتوي على MGDG وSQDG، و هما مركبان يساعدان في إبطاء نمو أورام عنق الرّحم، كما أنّ تناول السّبانخ يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثّدي، وسرطان البروستاتا.
يحتوي السّبانخ على كميات عالية من النّترات التي تساعد في ضبط معدل ضغط الدّم، وتقي من أمراض القلب. يحتوي على فيتامين C الذي يعزّز صحة الجلد وجهاز المناعة.
يحتوي على فيتامين K الضّروري لتخثّر الدّم.
يحتوي على حمض الفوليك (فيتامين B9) الضّروري لنمو أنسجة الجسم، وأنسجة الأجنة لذلك فهو مهم جداً بالنّسبة للحامل.
يحتوي على نسبة عالية من الحديد اللازم لبناء الهيموغلوبين الذي يعمل على نقل الأوكسجين إلى أنسجة الجسم.
يحتوي على الكالسيوم الضّروري لصحة العظام والعضلات، والجهاز العصبي، والقلب.
