الصبار .. خمس فوائد مذهلة لا يعرفها سوى القليل من الناس

تم استخدام الصبار منذ آلاف السنين. على الرغم من ظهور العديد من الأعشاب الطبية المستخدمة في الأدوية ، إلا أن الصبار لا يزال أحد النباتات القديمة القليلة التي لا تزال تستخدم في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل لأسباب مختلفة.

 إن استخدام الألوة فيرا ، أو "الصبار" ، ليس جديدًا ، ولكنه يعود إلى آلاف السنين. قام برسم نبات الصبار المنقوش على جدران معابد المصريين القدماء ، حيث كان من نباتاتهم المقدسة. ترجع أهمية الصبار إلى فوائده العلاجية العديدة ، فضلاً عن دوره الفعال في الحصول على بشرة ناعمة ونضرة. يستخدم الصبار أيضًا في الطب التقليدي لعلاج آلام المغص والإمساك والالتهابات ، بالإضافة إلى علاج الجروح أيضًا.

حتى الآن ، يعتبر الصبار أحد النباتات القليلة التي لا تزال تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل والصناعات الغذائية. 
الأسباب التي تجعلنا هذا النبات يقودنا إلى استخدامه

التئام الجروح: 
غالبًا ما تحدثت الموسوعات الطبية القديمة عن استخدام الصبار لتهدئة الحروق وشفاء الجروح ، وهذا ما أكدته مؤخرًا العديد من الدراسات الحديثة ، حيث وجد أن الصبار يسرع التئام الجروح ويعزز نمو الخلايا الجديدة. يحتوي على عنصر مضاد للجراثيم. أظهر تقرير حديث أن استخدام الصبار بعد التدخل الجراحي يساعد على التئام الجروح بشكل أسرع.
هضم:
يجتمع الصبار على عدد كبير من الأحماض الأمنية و المعادن والانزيمات والفيتامينات هذه المواد تعزز قدرة الصبار وتعمل على تخليص الأمعاء من فضلات الطعام. ومن مشاكل الإمساك ، ينصحه خبراء الصحة بتناول عصير الصبار بشكل منتظم. وكما أن تناول الصبار يقلل من أعراض التهاب القولون والمعدة.
التهاب المفاصل: 
يحفز الصبار جهاز المناعة لأنه مضاد قوي للالتهابات ومسكن. التهاب المفاصل الروماتويدي مرض مزمن ، وعند الإصابة بالعدوى ، يهاجم الجهاز المناعي المفاصل ، مما يؤدي إلى تيبس وتورم وألم شديد. ولعلاج هذه الآلام ، غالبًا ما يتم استخدام حقن الكورتيزون والعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ، والتي يمكن أن تقلل من أعراض التهاب المفاصل ولكنها لا تستطيع إصلاح الأنسجة التالفة ، بالإضافة إلى آثارها الجانبية ، بينما يتميز الصبار بفعاليته القدرة على تجديد الخلايا مما يجعلها علاجًا رائعًا لمن يعانون من التهاب المفاصل المؤلم. يمكن تناول الصبار على شكل كبسولات أو وضعه موضعياً.

سرطان:
في كل عام ، يموت أكثر من 12 مليون شخص بسبب السرطان. لكن دراسة جديدة أجريت على الفئران أكدت أن مزيج العسل والصبار يساعد كثيرًا في الوقاية من السرطان. يحتوي الصبار على السكريات التي يمكن أن تقلل من كتلة الورم ، بينما يمنع العسل نمو الخلايا السرطانية. أكدت دراسة إيطالية حديثة أيضًا أن استخدام الصبار أثناء العلاج الكيميائي لمرضى السرطان أكثر فعالية من العلاج الكيميائي وحده ، لأنه يحسن نوعية حياة المريض وله آثار جانبية أقل.

لتقوية جهاز المناعة:
يعاني الكثير من مشكلة جهاز المناعة "المجهد" ، ويرجع ذلك إلى النظام الغذائي غير الصحي بالإضافة إلى ضغوط الحياة التي تؤثر سلبًا على جهاز المناعة. لكن السكريات الموجودة في عصير الصبار تحفز خلايا الدم البيضاء وتحسن أدائها في مكافحة الفيروسات. يحتوي الصبار أيضًا على مضادات الأكسدة التي تساعد جهاز المناعة على درء الجذور الحرة.