تفاصيل جديدة في واقعة قليوب المبكية.. أعطوها اسم في الدار 💔
هل تتذكرون تلك السيدة، التي تركت رضيعًا أمام جمعية خيرية ثم ذهبت وهي غير مكترثة لما تفعله بكل قسوة وجحود بخصوص هذا الشأن. قررت نيابة قسم شرطة قليوب بمحافظى القليوبية إيداع الطفلة بدار عمر بن الخطاب للأيتام علي سبيل الاستضافة لحين اختيار دار مناسب لها وإعطائها اسم.
فيما قالت حنان الدالي مدير إدارة الدار، إنه تم إعطاء اسم “كارما” للطفلة مشيرة إلي أن الطفلة عُثر عليها وهي في عمر ساعات وقت أن قامت السيدة بإلقائها علي باب الدار، وقالت أنه سيتم نقل الطفلة اليوم الأربعاء الموافق 14\6 إلي إحدي الدور المناسبة لسنها بعد أن تم عمل الإجراءات الصحية لها، واستخراج كارنية تأمين صحي لها، وطلبت النيابة من مباحب القسم التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة والتحفظ علي كاميرات المراقبة بالدار وفي الشوارع المحيطة والاستعلام من مرور القليوبية عن الدراجة النارية التي كان يقودها مرافق السيدة وكانت تستقل معه الدراجة النارية وقت حملها للطفلة وإلقاءها أمام باب دار الرعاية وسرعة ضبطها.
يمكن وصف هذا الحدث بأنه حادثة مؤسفة ومأساوية، قد تكون لدى السيدة أسباب محتملة مثل ضائقة مالية، أو عدم القدرة على تلبية احتياجات الطفل، أو ربما تواجه ضغوطًا نفسية أو اجتماعية تجعلها غير قادرة على التعامل مع المسؤولية الأمومية، أو ان هذا الطفل ليس طفل شرعي وهو الأمر الأسوا. ما ذنب هذه البرئية؟.
هل سينتهي بها الحال وتصبح من ضمن قائمة أطفال الشوارع. نحن نتمني معالجة هذه الظاهرة ولكن مع وجود أمثال هذه السيدة يبدو أن الأمر يكون مستحيلا، لذا يجب تطبيق العقوبة علي هذه السيدة لتكون عبرة لغيرها.
اسمح لي عزيزي القارئ أن اوضح لك أنه يوجد العديد من المنظمات الدولية والمحلية وغير الحكومية والتي تعمل بجد على مساعدة أطفال الشوارع وتحسين وضعهم. تشمل جهودها توفير الرعاية الأساسية والتعليم والخدمات الصحية والمساعدة في إعادة توطينهم في أسر بديلة آمنة ومستقرة. كما تعمل على تعزيز حقوق الطفل ومكافحة أسباب تشكل ظاهرة أطفال الشوارع. يجب أن نلاحظ أن الوعي بخطر الفواحش والحفاظ على القيم والأخلاق الحميدة ليس مقتصرًا على الدين فحسب، بل يتطلب جهودًا متعددة من المجتمع بأكمله، بما في ذلك التعليم، والثقافة، والتوعية الاجتماعية.
