كيف تقلع نفسك من الإباحية

كيف تقلع نفسك من الإباحية

0 المراجعات

سوف نتحدث أولاً عن العوامل التي تجعلك ترغب في الإباحية وهي…


الإيحاءات المحفزة هي العوامل التي تجعلك تتوق وتفكر في الإباحية وهي متنوعة وكثيرة ومنها استحضار الذاكرة وتخيل لقطات من الأفلام الإباحية التي شاهدتها في الماضي هذه الإيحاءات يمكن أن تكون المشكلة والحل في نفس الوقت فقد تفقدك صوابك في بداية التعافي ولكنها أيضا تدلك على مواطن الزلل التي ينبغي عليك أن تعيرها انتباهك و ايقاظك.  
عندما تعرض لك الإيحاءات المحفزة فإنها تقوم بتنشيط الدوائر العصبية التي ترتبط في ذهنك بالتهيج الجنسي وينتج عن ذلك زيادة غير طبيعية في النشاط العصبي في دماغك مما يسبب تأجيج الرغبة الملحة لمشاهدة المرئيات الجنسية . 
البعض من الذين خاضوا طريق التعافي اتخذوا تدابير قاسية لمواجهة تلك الايحاءات ومنها التخيلات فعليك أن تكون جاهزا بردة فعل ملائمة إذا هاجمتك التخيلات وتقطع التفكير بالنهوض وشغل نفسك بعمل أو التحدث مع شخص أو كتابة يومياتك فقد لاحظ الكثيرون من الشبان أنهم لو تمكنوا من إشغال أنفسهم بما يصرفها عن التخيلات لمدة عشر دقائق فإن تأثيرها يضعف وتمر الأزمة بسلام.

ثانياً سنتحدث عن أول وأهم طريق من طرق التخلص من الإباحية اريدك ان تنصت إلي جيدا بقلبك وعقلك وسمعك ونظرك

- المرتاح بالدنيا ورح يرتاح بالآخرة هو اللي علاقته مع ربنا قوية وظلم النفس " بالنسبة لي " إنك تبعدها عن عبادة الله وذكر الله ورضا الله، تذكروا أنّ هذه الدنيا مؤقتة وستزول وأنّ الفوز والخسارة يا جنة يا نار حينما تدفن ويبقى معك فقط الله، حينما ترضى النفس بما فعلت من طاعة وعبادة في الدنيا هنا ستستريح،  تذكروا أننا خلِقنا للجنة وسنبقى فيها للأبد بإذن الله، ربما تسأل نفسك لماذا هناك شهوة ؟ هذا لأنها متاع في الدنيا فخالف نفسك.
- إياك وترك الصلاة فهي صلتك بالله فحينما تقول الله أكبر فالله أكبر من كل شيء وأنت واقف بين يدي الله الآن، اسجد لله وتحدث مع الله واعترف بذنبك وقل له أنّ قلبك متعلق بهذه المعصية واسأله بكل ما تريده وادعُ من كل قلبك وتأكد أن الله سيستجيب، وتذكر أن الله يحب الإنسان الذي يتذلل والذي يعترف بذنبه والذي يستمر بالدعاء تيقن أن الله سيستجيب ولا تستعجل فقط استمر بالدعاء والإلحاح، إياك أن تترك فرض وحبذا لو كان بالجامع أفضل وأفضل لأن الصلاة فيه: أجر أكثر، خشوع، تلتقي بأناس وتجالسهم وتستفيد.
- تذكر أننا بشر وناقصين فالكمال فقط لله، لذا مهما أذنبت من معاصي تُب إلى الله وإياك واليأس هذا ما يريده الشيطان يأتي ليدُّب فيك اليأس لكي لا تتوب فيذكرك بالماضي وبذنوبك ويزيد عليك، لكن ماذا قال الله : " لا تقنطوا من رحمة الله " ، " نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم "، يا جماعة رحمة ربنا كبيرة وبفرح بتوبة عبده مستحيل تتخيل رحمة ربنا لذا إياك وان تبتعد عن ربنا فأنت هكذا تظلم نفسك التي بحاجة الله،  وتذكر أنّ أي معصية تستطيع التغلب عليها مهما كانت لا يكلف الله نفسا فوق طاقتها، وتذكر أي شيء أمره الله والرسول هو الراحة وما نهاك عنه هو التعب والضيق والعسر ابتعد عنها لكي لا يُطبع على قلبك وإياك والمجاهرة بالمعصية، الله سترك لماذا تجاهر ؟ 
تذكر ان الله فقط من سيتحملك في جميع حالاتك لذا تكلم بكل ما تريد مع الله ولا تفضح نفسك للبشر لأننا كما أخبرتك ناقصين ونتغير.
- دع عبادة الله  أول شيء في حياتك والتزم بالفروض وسنن نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك رضا الوالدين والعلم....، دماغنا تميل للتغيير وتكره نفس الروتين لذا أدخل أي شيء إلى حياتك لو كان شيئاً بسيطا فقليل دائم خير من كثير منقطع مثل القراءة، الرياضة، أي شيء يطوّر من نفسك.
- ‏تذكر أننا أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي تحمل أذى جسدي ونفسي الذي مستحيل أن تتحمله  لكي ينقل لنا الإسلام تذكر أنّهُ بكى شوقاً لرؤيتنا، بكى فأرسل الله له جبريل عليه السلام ليسأله فأخبره النبي، فأمر الله جبريل أن يطمئن النبي وأن الله سيرضيه في أمته، الصحابة رضوان الله عليهم الذين استشهدوا لينقلوا لنا الإسلام، ديننا مكارم الأخلاق وحثنا على العلم، لذا لا تتمسكوا بالدنيا وتوكلوا على الله.

الحل هو العودة إلى الله سبحانه وتعالى.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة