professional members
Mohamed Mamdouh Vip achieve

$0.28

this week
Al-Fattany Beauty Channel Vip achieve

$0.73

this week
Ahmed Adel Vip Founder user hide earnings
محمود محمد Vip user hide earnings
the most profitable subscribers this week
Mostafa Mohamed achieve

$21.05

this week
Fox user hide earnings
ahmed hawary achieve

$7.25

this week
Ahmed Adel Vip Founder user hide earnings
Youssef Shaaban user hide earnings
Hager Awaad achieve

$4.50

this week
Ahmed achieve

$3.85

this week
Mohamed Ahmed Sayed achieve

$2.94

this week
osama hashem achieve

$2.76

this week
nasr el din achieve

$2.64

this week
بحث حول مجتمع المخاطر

بحث حول مجتمع المخاطر

خطة البحث


المبحث الأول :  مجتمع المخاطر
المطلب الأول: المخاطر والكارثة
المطلب الثاني: العوامل المساهمة في انتشار مجتمع المخاطر

المبحث الثاني: التمييز بين المخاطر والإدراك
المطلب الأول: خصائص علم اجتماع المخاطر

الخاتمة

قائمة المراجع

 


المقدمة:
يهتم بفهم و تفسير ظاهرة المخاطرة تفسيرا سيسيولوجيا بأسبابها و نتائجها في الحيز  التاريخي و المجتمعي ككل ، ، كما يهتم بدراسة المخاطر الناجمة  من عصر الحداثة و ما بعدها ، أي أنه يتناول بالدراسة المخاطر التي يعرفها عالمنا اليوم و أثرها على المجتمع الإنساني ،وهذه المخاطر الاجتماعية تختلف باختلاف المجتمعات وبنيتها الثقافية والاقتصادية ، فعلى سبيل المثال يعد النمو السكاني السريع مشكلة اجتماعية ترتبط بأخطار في المجتمعات النامية الا ان الوضع قد  يكون معكوس في الدول المتقدمة التي تعاني من انخفاض في نسبة النمو السكاني . وكثير من الظواهر قد تختلف في تاثيرها من مجتمع لاخر .هذا الفرع العلمي  يرتبط بشكل كبير بإسهامات عالم الاجتماع الألماني أولريش بيك الذي يعزى له الفضل في صياغة مفهوم " مجتمع المخاطرة " . بالاظافة الئ اسهامات  علماء اجتماع مثل الانجليزي أنتوني جيدنز ، و الألماني نيكلاس لومان.

مجتمع المخاطـرة:
في مجتمعات المخاطرة ، ومع تسارع عمليات الحداثة وراديكاليتها ، تـصبح توابع نجاحات الحداثة مثار حديث . حيث تنشأ رعونة جديدة واستهتار بالمخـاطرة بسبب فشل مواصفات وشروط حسابها ومعالجتها مؤسسيا إلى حد ما . ووفقا لمثـل هذه الظروف ينشأ مناخ أخلاقي جديد للسياسة تلعب فيه القيم الثقافية التي تختلـف من بلد لآخر دورا محوريا ، ويشيع النقاش بشأن ما هو لصالح التوابع المحتملـة أو الحقيقية للقرارات التقنية أو الاقتصادية وما هو ضدها بشكل عام . وفي أثناء ذلـك تتغيـر كذلك وظائف العلوم والتكنولوجيا . وقد حل العلماء محل التقليد الراسخ في المجتمعات الغربية طوال القرنين المنصرمين ، وكلما زاد تغلغل العلم والتكنولوجيا رغم ذلك في الحياة بالمعيار الكوني وأعادا تشكيلها ، قل سريان سلطة الخبراء تلك بوصفها أمرا بديهيا بطريقة تنطوي على تناقض . ففـي الخطـاب الـدائر حـول المخاطرة الذي تطرح فيه كذلك أسئلة بشأن التحديد ( الذاتي ) المعياري ، تكتسب وسائل الإعلام والبرلمانات والحركات الاجتماعية والحكومات والفلاسفة ، ورجـال القانون والأدباء وخلافه ، حق المشاركة في إبداء الرأي . ثم تؤدي الصراعات إلـى تحول جديد إلى المؤسسات ، نعم ، بل إن هؤلاء ساعدوا على نشأة منطقـة قـانون جديد ، ألا وهو قانون المخاطرة ، الذي ينظم التعامل مع المخاطر ، لاسيما تلك التـي تنبع من الجذور الاقتصادية -التقنية ، وفي الغالب على مستوى الإدارة .


المخاطـرة والكارثـة
لا تستوي المخاطرة مع الكارثة من حيث المعنى والأهمية . فالمخاطرة تعني التنبؤ بالكارثة . أي أن المخاطر تتعلـق بإمكانيـة أن تطـرأ أحـداث وتطـورات مستقبلية ، وهي تستحضر حالة عالمية ، لا توجد ( حتى الآن ) . وبينما يكـون لكـل كارثة محددة مكانها وزمانها واجتماعها ، لا يعرف توقع الكارثة تحديدا مكانيـا أو زمنيا أو اجتماعيا ملموسا ، أي أن تصنيف المخاطرة يعني الحقيقة الجدلية للإمكانية التي يمكن الفصل بينها وبين الإمكانية الحدسية البحتة مـن جـانـب ، وبـيـن حـالـة الكارثة الطارئة من جانب آخر . وفي اللحظة التي تصبح فيها المخاطرة واقعا ، أي عندما ينفجر مفاعل نووي ، أو عندما يحدث هجوم إرهابي ، فهي تتحول إلى كارثة . والمخاطر هي دائما أحداث مستقبلية ، ربما تكون تنتظرنا وتهددنا . ولكـن نـظـرا لأن هذا التهديد الدائم هو ما يحدد توقعاتنا ، ويتملك عقولنا ويوجه أفعالنا وسلوكنا ، فإنه يصبح بمثابة القوة السياسية التي تغيـر العالم . هناك سؤال محوري يطرحه هذا الكتاب ويحاول الإجابة عنه ، من شأنه أن يسلط الضوء القوي على التمييز بين المخاطرة المتوقعة والكارثة التي حدثت فعليا ، ألا وهو : كيف يتم " تصنيع " حاضر الكوارث المستقبلية ؟ أي مـن الطـرق تكـسب المخاطرة صفة " حقيقية " ؟ أي : كيف تتحكم هذه المخاطرة في العقول والمؤسسات بوصفها توقعا " ذا مصداقية " ، لا سيما بما يتخطى حدود القوميات والأقاليم والأديان والأحزاب السياسية ، بل الأغنياء والفقراء ؟ وكيف يحفز التنبؤ بالكارثة تحديدا على اختراع ما هو سياسي مجددا ؟ إذا ما قدمنا الإجابة في صيغة معادلة سيكون مفادها كالتالي : إن المخـاطرة العالمية هي الإخراج السينمائي الواقعي للمخاطرة العالمية . هذا أحد الجوانب التـي يتجاوز عندها مجتمع المخاطر العالمي فرضيات مجتمع المخـاطرة مـن حيـث الجوهر . و " الإخراج السينمائي " لا يعني هنا ما تتضمنه الكلمة في اللغة الدارجة من تزوير للحقيقة من خلال تضخيم مخاطر " غير حقيقيـة " ، كمـا أن التمييـز بـين المخاطرة بوصفها كارثة متوقعة والكارثة الفعلية يجيرنا أكثر علـى تنـاول دور الإخراج السينمائي ؛ لأنه من خلال الاستحـضار فقـط ، أو بالأحرى التـصوير والإخراج للمخاطرة العالمية ، يصبح مستقبل الكارثة حاضرا ، الأمر الذي يهدف في الغالب إلى منعها وتفاديها ، من خلال التأثير على القرارات الحالية . عندئذ قد يكون التكهن بالمخاطرة " نبوءة تناقض ذاتها " ، الأمر الذي يتضح بشكل مثالي في الجـدل الدائر حول التغيـر المناخي ، الذي ينبغي أن يعوق تغيـر المناخ ويحده ( ۱ ) .

العوامل المساهمة في انتشار ظاهرة المخاطر 
رغم أن المخاطرة و الخطر وجدا منذ وجود الانسان على هذه البسيطة إلا أن ذلك يختلف حتما من حيث الدرجة و النوع والإدراك و التحكم .. إلا أن أولريش بيك وأنتوني جيدنز يتفقان في كون أن ( فكرة المخاطرة ) بالمعنى الذي ارتبط بمجتمعات الحداثة قد ظهرت فجر النهضة الأوروبية في القرنين السادس عشر و السابع عشر ، اذ ارتبطت بظهور الاحتمالية في الحساب ، حيث سجل تاريخ العلم أن القرن السابع عشر مولد حساب الاحتمالية 1651 .. اي مولد أول محاولة في التحكم فيما هو غير متوقع وذلك بحساب إمكانية النجاح و الخسارة مقابل المكان و الزمان ، حيث يقول جيدنز أن المخاطرة ارتبطت أولا بالمكان ( الإبحار ) ثم بالزمان ( الاستثمارات ) . إنه من الأهمية بمكان ، أن توضح أن البحث في موضوع المخاطر في الفترة المعاصرة كان وليد ظروف مجتمعية و مشكلات جمة طفت على السطح على مختلف الأصعدة أهمها الصعيد البيني ، وكذا الصعيد الأمني و السياسي ، والاقتصادي ، و الثقافي ، و الاجتماعي .. وكل ذلك كان من مخلفات الحداثة التي وجهت المؤسسة العلمية التكنولوجية والاقتصادية نحو خدمة و تحقيق انتصاراتها في الوقت الذي كان المجتمع يدفع ثمن تلك الانتصارات ( العلمية خاصة ) فبدأت تظهر في الجهة المقابلة إخفاقات مقابل تلك الانتصارات ، تمثلت أكثر ما تمثلت في الدمار البيتي ( إنسان - حيوان - أرض - هواء - مياه . ) في صورة دراماتيكية رسمت ملامحها سياسة التصنيع و التجارب النووية و الحروب الكيماوية و غيرها ، وهو الأمر فيصل حمد المداورة المخاطر الاجتماعية ، مجلة جسر التنمية المعهد العربي للتخطيط ، الكويت ، العدد 124 ، ص 5 الذي أثر بدوره على البعد الاجتماعي والثقافي من جهة أخرى ، و ذلك من حيث انقطاع الرباط الاجتماعي . فيانت العلاقات الاجتماعية كما أصفها " علاقات طيارة " فمن جهة هي تتشكل و تنتهي بسرعة بصورة تنذر بالخطر ، و من جهة أخرى هي غير محدودة و ثابتة و إنما تتمدد و تتطاير متحدية المكان و الزمان بفصل تكنولوجيا الاتصالات الرقمية خاصة تلك العلاقات " الافتراضية " والتي شكلت أخطارا على العلاقات الاجتماعية " الحقيقية " إظافة الى أن توسع شبكة العلاقات الاجتماعية عبر الفضاءات الالكترونية قد يحمل في طياته مخاطر توسع شبكة العلاقات " الإجرامية " .. وكذا تغذية صراعات و نزاعات إثنية وعرقية ذات بعد ثقافي - ديني مما قد يترتب عنه أيضا مخاطر و أخطار أخرى عالمية على صعيد آخر ، وهكذا .. وقد ساهمت ظاهرة العولمة بشكل كبير في تشكيل المخاطر الاجتماعية وتصديرها لمختلف الدول والبلدان عن طريق التجارة العالمية والأسواق الحرة وهذا ما أدى إلى مشاكل عالمية مثل الأزمة المالية العالمية ومحلية مثل تكدس المنتوج المحلي والبطالة والفقر ، أما على الصعيد الثقافي فقد ظهرت مخاطر كبيرة على الثقافات المحلية والإقليمية بسبب الهيمنة الثقافية للدول الكبرى على الثقافات المحلية مما نتج عنه صدامات الطائفية والإثنية والقومية .
التمييز بين المخاطــرة والإدراك الثقافي
للمخاطرة مبهم وغير واضح هذا التمييز بين المخاطرة ( بوصفها حدثا متنبأ بحدوثه ) والكارثة ( بوصـفها حدثا فعليا ) يستتبعه لحظة تالية : حيث إنه ليس واضحا إذا كنا نعيش في عالم أكثـر أمنا " موضوعيا " من كل سوابقه – حيث يلزم التوقع المصور للـدمار والكـوارث بالإجراء الوقاني ، الأمر الذي ينطبق في المقام الأول على الدولة ، الملزمـة بالتمكـن والرعاية ؛ لأن ضمان الأمن لمواطنيها من مهامها ذات الأولوية ، لا سيما إذا كانت الجهات المسئولة ( مثل العلم والجيش والقضاء ) لا تملك الوسائل الكافيـة ( على سبيل المثال نظرا لمحدودية قدرتها على الاستجابة للمخاطر العالميـة علـى مستوى الدولة القومية ) . وهكذا يصبح مفهوم عقلاني غير مترو على الإطلاق للمخـاطرة موضـع ريبة ، كما هو سائد في الحياة اليومية ، وكذلك في صياغة نظم مثل العلوم الطبيعية والهندسية ، وعلم النفس ، وعلوم الاقتصاد والطب . حيث تعتبر المخاطرة وفقا لهـذا التفسير بوجه عام غير مطلوبة بوصفها ظاهرة موضوعية . وبناء عليه يتم التركيز على هذه المجالات في تحديد هوية المخاطرة الخاضعة إلى أقصى درجة للعمليات الإحصائية والحسابية ، وفي وضع افتراضات السببية واختبارها ، ونماذج تـشخيص الأعراض المشتقة منها والخاصة ببعض المخاطر ، وكذلك إدراك مجموعـة مـن التنويعات النمطية لتفسير المخاطرة والرد عليها . وتعد هذه البحوث " عقلانيـة في كثير من التخصصات ؛ لأنها مستقاة من الافتراضات القائلة بأن مناهج القيـاس العلمية ونماذج الحسابات هي الطريقة المناسبة للتعامل مع المخاطر بشكل وصفي ، وتوضيحي وقائم على التكهن ، ولكنه أيضا سياسي .
خصائص علم اجتماع المخاطر
1. المخاطر الاجتماعية مرتبطة بالانسان وليس بالطبيعة .
2. هي نتاج للتطور التقني والتكنولوجي والعلمي.
3 ساهم التصنيع في انتشار هذا النوع من المخاطر.
4. ساهمت العولمة وثورة الاتصال في بلورة العديد من اشكال هذه المخاطر مثل الارهاب والقرصنة .
5. هي غير مرتبطة بالدول أو القارات ( عالمية )
6. تمس كل الأفراد والمجتمعات على حد السواء متقدمة أو متخلفة غنية أو فقيرة
7 سبب هذه الأخطار هو الانسان لأن هامش الخطأ أمر طبيعي في فيه 8
. هذه الأخطار تنشر بسرعة كبيرة جدا و السبب في ذاك شبكة ووسائل الاتصالات السريعة والحديثة .
9. هذه الأخطار لا يمكن التعويض عن أضرارها
10. هذه المخاطر تتطلب تضافر الجهود بين الدول والقوميات للحد من انتشارها 
إذن ، مجتمع المخاطر العالمي هو المجتمع العالمي الذي اشترك في احتضان المخاطر و الأخطار . بعدما كانت المخاطر و الأخطار لا تتعدى حدود الدولة القومية ها هي اليوم في عصر العولمة قد تخطت الحدود القومية لتتدفق في مختلف الاتجاهات و مثال ذلك الجماعات الإرهابية " المصنعة * و هنا يستوقفي عالم الاجتماع البولندي سيجموند يومان أثناء حديثه عن عصرنا الحالي فيصف حالة " ما بعد الحداثة " بوصف مميزو يسميها ب " الحداثة السائلة " بعدما كانت " حداثة صلبة " ، ففي سلسلة كتبه عن الحداثة السائلة عنون واحدا منهم ب ( الخوف السائل ) إشارة منه أن المخاطر و الاخطار التي كانت تدور في حدود الدولة القومية قد سالت اليوم في عصر العولمة ليتعدى سيلانها حدوده فيسيل الى مدى أبعد من ذلك فيصل إلى مناطق و أمكنة أخرى ، و سيلان الإرهاب والأضرار البيئية و غيرهما سيترتب عنه لا محالة سيلان الخوف . !
الخاتمة
وفي الوطني العربي ذكر الإعلان الصادر عن القمة العربية الاقتصادية والتنموية الاجتماعية المنعقدة في الكويت: «أنه على الرغم من الإنجازات المحققة فلا يزال الوطن العربي يواجه تحديات محلية ودولية تمس أمن وسلامة واستقلال دولة وسلمه الاجتماعي، ومنها على المستوى المحلي: الفقر والبطالة وتواضع المستوى المعيشة، وتدني معدلات التجارة البينية، وهجرة الأموال والكفاءات العربية إلى الخارج، وضعف البنية التحتية، ومستوى التعليم وعدم مواكبة المخرجات التعليمية لمتطلبات التنمية والمنافسة العالمية


مراجع من الكتب :
كتاب مجتمع المخاطر العالمي بحثا عن الأمان المفقود
مراجع : PDF
سلسلة دروس في مادة علم اجتماع المخاطر
 

comments (3)
Backpacker

2024-02-10 17:10:44

ممتاز . استمر
ايمان خشاشنة

2024-02-19 19:22:51

رائع
محمود محمد Vip

2024-03-16 07:43:48

جميل
please login to be able to comment
article by

مسابقة شهر رمضان 2024 منصة اموالي

  • first place will win

    30$+عضوية Vip لمدة شهر

  • second place will win

    20$+عضوية Vip لمدة شهر

  • third place will win

    10$+عضوية pro لمدة شهر

competition ends : 1 week from now

The 5 people with the most points in the competition

كريمة

number of points : 2207 point

Al-Fattany Beauty Channel

number of points : 1355 point

Mostafa Mohamed

number of points : 1089 point

sama

number of points : 1041 point

Faith

number of points : 1010 point

similar articles
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.