انفصال جزء من الشمس للمرة الأولى

انفصال جزء من الشمس لأول مرة فى ألتاريخ

-تظهر الملاحظات من مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا أن جزءًا من نجمنا الأصلي "الشمس" قد تحطم بالفعل ، مكونًا دوامة فوق قطبه الشمالي. 

-يمكن رؤية المواد من خيوط البلازما التي تنفجر من سطح الشمس وهي تدور فوق كرة نارية عملاقة في لقطات مذهلة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. 

-يقول العلماء إن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لتحديد ما إذا كان هذا هو بالضبط ما حدث ، ولكن مع ذلك ، وفقًا لتقرير في صحيفة مترو بلندن ، لم يكن هناك أي شيء كهذا من قبل ، ولم أر ذلك من قبل. 

-كتبت عالمة فيزياء الطقس الفضائي الدكتورة "تاميثا سكوف" على تويتر: 

"لا يمكن المبالغة في التأثير على فهم ديناميكيات الغلاف الشمسي هنا فوق 55 درجة!" ، جنبًا إلى جنب مع لقطة زمنية توضح الدوامات أثناء العمل. على الرغم من أهمية الشمس لكل شيء على الأرض ، ما زلنا لا نعرف الكثير عن هذا الحدث. 

-ما نعرفه هو أن النشاط يتكرر في دورة مدتها حوالي 11 عامًا ، ولا يزال نشطًا حتى اليوم. هذا يعني أنها تصدر المزيد من التوهجات الشمسية ، بما في ذلك مشاعل الفئة X. 

-ونتيجة لذلك ، فإن ظهور خيط ، يُعرف أيضًا باسم "البروز" ، حول القطب الشمالي للشمس ليس جديرًا بالملاحظة بشكل خاص ، وحقيقة أنه "ينفصل" بعد ذلك أمر غير معتاد للغاية. 

تظهر الملاحظات أن الدوامة دارت حول أقطاب الشمس بزاوية عرض 60 درجة لمدة ثماني ساعات تقريبًا. يقول الخبراء إنها كانت تتحرك بسرعة 60 ميلاً في الثانية. 

تم تسجيل هذه المشاهد بواسطة المركبة الفضائية لنظام رصد الأرض (SDO). ستراقب SDO ديناميات الطاقة الشمسية "لتعزيز فهمنا لطبيعة وأسباب تقلب الطاقة الشمسية." 

تسجل المركبة الفضائية البلازما الساخنة للغلاف الجوي الخارجي للشمس (تسمى الهالة) والتوهجات. 

كما أنه ينتج صورًا مذهلة للشمس تظهر التغيرات في الإشعاع. تصف وكالة ناسا المشكلة على النحو التالي:

«المناطق الساخنة النشطة والتوهجات الشمسية، والانبعاثات الكتلية التاجية (الإكليلية) سوف تبدو ساطعة هنا».