التخلص من الكسل واستغلال الوقت بطريقه مفيده

هنالك تسائل شهير عن الصفه الاكثر تاثيرا على معظم البشر ربما الكسل هو الاخ الاصغر للخوف ولكنه ليس بظاهرة سلبيه تمام على اي حال فهة صادر عن جهازك المناعيه احد اقدم اجزاء الدماغ واكثرهم سيطرتا عليه فكما يامرك بابعاد يدك عن النارر قد يامرك بتجنب اي مسؤوليات قد تجعلك غير مرتاح مثل اختبارك الذي اقترب او المعاد النهائي لتسليم المهام التي طلبها مديرك ولكن لا عليك فهناك عده طرق واقعيه لمحاربه الكسل والتاجيل واقعيه لانها صادره من كسول سابق فلا فائده قد ترجى لاخذ نصائح عن الكسل من شخص لم يعهده اليس كذلك .

اولا : قم بانجاز الجزء الاسوء اولا

اعلم ان هذا قد يكون اخر اقتراح تريده ولكنني اخترت ان يكون فالمقام الاول لسبب مقنع ,

يقول بيرستيل بروفيسور الموارد البشريه نحن كبشر لدينا مخزون محدود من الاراده و الموارد تخيل الجزء الاصعب وكانه وحش ضخم يحدق لك في عينيك والاجزاء السهلة ككائنات اصغر بكثير تتقافز من حوله فان قمت باستنزاف مخزون طاقتك المحدود في مهاجمه الكائنات الاصغر كم ستبقي للوحش امامك لذا واجه الوحش اولا ستعطيك هزيمته ثقة رهيبة من الثقه بالنفس والشعور بالانجاز وستستمتع بعدها بالتغلب على الكائنات الصغيره التي بالكاد تشكل خطرا

ثانيا : ضع بدايتا اخرى ليومك

ربما قد لاحظه من قبل كيف ان صباح اليوم يمر عليك ملقيا عليك السلام فيخبرك ان الاوان قد فات لعمل اي شيء مفيد ساحبا معه فتره ما بعد الظهر وبقيه اليوم و انت جالس وتشاهد اعلم ذلك شعور مزعج , حسنا يمكنك التغلب على هذا بوضع ميعاد ثان للبداية الفعلية ليومك تقرر فيه مع مشروب به بعض الكافيين ان تصب جل تركيزك على اتمام المهام الاكثر الحاحا فالاقل وعند انتهاء مفعول الكافيين ستكون قد انجزه جزأ لا باس به من العمل ستتحسن سرعة انجازك تلك مع الوقت تاركت لك المزيد من يومك لتستمتع

ثالثا :قم بتصغير المهام المطلوبه

قد تجد احيانا ان عدد المهام على لائحة المطلوب اتمامه مخيف وكان احدهم اشار على غابة وطلب منك ان تقطع كل اشجارها لا تنسى ان الغابة مكونة من اشجار فهل تركيزك هناعلى الكم ام الكيف قم باعطاء المهام حجمها المناسب فقط لا اكثر ولا اقل ان لم تكن الجودة مطلوبه فتعامل معها على هذا الاساس

رابعا : كون جمهورا

من السهل دائما ان تتخاذل عندما يكون التزامك اتجاه نفسك فقط ولكن اذا اشركت صديقا فيما تفعل بالضبط مثلما يتحسن ادائك في الصالة الرياضيه عندما تصتحب صديقا فيساعدك وتساعده هذا ناتج عن عدم رغبتك في خذلان ذلك الشخص و وهذا دافع لا يستهان به

خامسا : ركز تركيزك

ربما صادفت مهمة او مشروع مخيفا في ضخامته فتجمدت امامه لا تدري كيف ان تشرع بالعمل فيه حسنا وانا ايضا مررة بذلك وهنالك حل , حدد فقط عشر دقائق واجعل جل تركيزك فيهم على اتمام مرحلة معينه مما عليك انجازه تجاهل فييهم ايا من كان او ما كان حولك حناك احتمالين فقط كنتيجه ؟

الاول ان تنغمس في تركيزك وتنجز حتى اكثر مما حددت

الثاني ان يغمرك شعور جيد اتجاه ما انجزت الدوبامين ( هرمون السعاده ) فتنجز اكثر طلبا للمزيد

. والان قد تركت لك النقاط السابقه كخيوط يمكن ترتيبها فتصلح لخطة عمل يوميه