
الاسقاط النجمي حقيقة ام وهم
عنوان المقال:
الإسقاط النجمي: بين الحقيقة والتجربة الذاتية االتي تتستند ععلى هلوسة العقل
قد يبدو مفهوم "الإسقاط النجمي" أقرب إلى الخيال أو المعتقدات الروحية، لكن الكثيرين حول العالم يؤمنون بأنه تجربة واقعية يمكن أن يمر بها الإنسان في حياته . فما هو الإسقاط النجمي؟ وهل يمكن حقًا للوعي أن ينفصل عن الجسد بدون اي قيود؟
ما هو الإسقاط النجمي ؟
الإسقاط النجمي يُعرف بأنه تجربة يزعم البعض أنهم يغادرون فيها أجسادهم الفيزيائية ، ويسافرون بما يُسمى "الجسم الأثيري" إلى أماكن أخرى في العالم أو حتى خارج الزمان والمكان و السفر بحرية. هذه الحالة تُعرف علميًا بـ"الخروج من الجسد" أو *Out of Body Experience (OBE*.
هل هي تجربة حقيقية أم مجرد هلوسة من صنع عقولنا؟
الآراء تختلف. البعض يراها تجربة روحية عميقة تفتح بابًا نحو فهم أوسع للوعي، بينما يعتبرها آخرون مجرد حالة من الحلم الواعي أو نتيجة نشاط دماغي غير اعتيادي، خصوصًا أثناء النوم أو التأمل العميق. العلماء لم يستطيعوا إثبات وجود "جسم أثيري" يمكنه الانفصال فعليًا عن الجسد، لكن هذا لا يمنع آلاف الناس من الإبلاغ عن تجارب مشابهة.
كيف يقال إن الإسقاط يحدث؟
غالبًا ما يُذكر أن الشخص يسترخي تمامًا داخلا في تركيز عميق، ثم يشعر بالاهتزاز أو الطنين، وبعدها يحس بأنه "ينفصل" عن جسده. بعضهم يصفون رؤية أجسادهم من الأعلى، أو التنقل في أماكن بعيدة، وأحيانًا لقاء كيانات غريبة و مرعبة بعض المرات أو الشعور بسلام عميق.
هل هو آمن فعليا؟
الإجابة ليست واضحة تمامًا. لا توجد أدلة علمية تثبت أن الإسقاط النجمي ضار، لكن الإفراط في السعي وراءه، خاصة إذا صاحبه اضطراب في النوم أو انسحاب من الواقع، قد يكون مقلقًا نفسيًا. لذلك يُنصح بالحذر وعدم تجاهل الجانب العقلي والصحي.
الخلاصة
سواء اعتبرناه ظاهرة روحية، أو تجربة عقلية عميقة، يبقى الإسقاط النجمي موضوعًا مثيرًا للجدل والتأمل و الابحاث. ربما لن نجد له تفسيرًا علميًا دقيقًا حاليًا او قد لا نجده ابدا، لكن لا يمكن إنكار أن هناك شيئًا غامضًا يحدث في أعماق وعينا و لابد ممن استكشافه