وش علاقة النوم والتوتر بطريقة صرفنا
هل قد صحيت من نومك تعبانة، وعلى طول فتحت تطبيقات الشراء؟
أو زعلتي، وبدون ما تحسين لقيتي نفسك تطلبين أغراض مالها داعي؟
يمكن تظنين إن هذا شيء بسيط… لكن الواقع إن نومك ومزاجك يؤثرون على محفظتك أكثر مما تتخيلين!
في هالمقال، راح نستكشف سوا كيف قلة النوم والتوتر يخربون علينا خططنا المالية… وكيف نقدر نرجّع السيطرة على قراراتنا الشرائية حتى لو مرينا بيوم سيء.
🌙 النوم وتأثيره على قراراتنا المالية
قلة النوم ما تأثر بس على صحتك الجسدية، بل على قراراتك بعد.
الدراسات توضح إن الأشخاص اللي ما ينامون بشكل كافي، يكونون أكثر عرضة لاتخاذ قرارات مالية متهورة.
يعني ممكن تصحين من قلة نومك وتقررين تطلبين شيء بس عشان تحسين إنك تستاهلين.
وقتها تفقدين التركيز وتبدئين تصرفين بدون تخطيط حقيقي، لأن عقلك مرهق وما عنده طاقة للتفكير المنطقي. حتى لو كنتِ حريصة عادة، قلة النوم تلعب دورها وتخرب الميزانية.
التوتر = صرف بدون وعي
لما تكونين مضغوطة، جسمك يدوّر شيء يفرحك فورًا.
وهنا يجي دور “التسوق العاطفي” — طلب أشياء ما تحتاجينها لمجرد الهروب من التوتر أو الحزن.
والمشكلة إن المتاجر والمواقع تستغل هاللحظات بالخصومات والتنبيهات اللي تغريك بكل وقت.
في النهاية؟ مصاريف زايدة، وندم بعدين لأن الشراء ما كان بدافع الحاجة… بل بدافع الهروب المؤقت.
💡 كيف نكسر الحلقة؟
• حاولي تنامين عدد ساعات كافي (7–8 ساعات على الأقل).
• راقبي نفسك، إذا لاحظتِ إنك تشترين أكثر في الأيام اللي تكونين فيها تعبانة أو متوترة، فهذي أول علامة.
• قبل أي طلب أو عملية شراء، اسألي نفسك:
هل أحتاجه فعلًا؟ ولا أنا زعلانة أو طفشانة وأبي أشتري؟
• اكتبي قائمة “رغبات” وارجعي لها بعد كم يوم، وشوفي وش فعلاً ما زال مهم لك.
✨ نصيحة إضافية:
سجّلي كل مصروفاتك ليومين أو ثلاثة أيام بعد أسبوع مزدحم أو نوم متقطع، وقارنيها بأسبوع نومك فيه كان مريح. بتتفاجئين كيف الفرق كبير، والوعي المالي يختلف تمامًا.
✅ الخلاصة:
النوم المريح والمزاج الهادي = قرارات مالية أذكى.
كل ريال يصرف من عقل مرتاح يستاهل… والباقي؟ مجرد مزاج مؤقت يروح وتبقى الفاتورة
