انتبه للتلفونات في ايدين أولادنا... وسيله تسليه ام خطر صامت؟

انتبه للتلفونات في ايدين أولادنا... وسيله تسليه ام خطر صامت؟

0 المراجعات

في وقتنا الحالي أصبح الهاتف المحمول جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، ولم يعد مقصورًا على الكبار فقط، بل امتد ليصل إلى أيدي أطفالنا منذ سن صغيرة جدًا عايزه الام تشوف اعمالها المنزليه من غيرماحد يعطلها فابتشغلهم بالتلفون اكبر وقت ممكن لحد ماتخلص تنظيف وغسيل وطبيخ وغيرها من الأمور المنزلية.

بيكون الطفل شاهد محتويات كتير محدش يعرف عنها اي حاجه وبدون رقابه اواي توجيه من الام بين الصح والغلط وبعدين نرجع نجيب الغلط علي ولادنا لما نشوف عليهم تصرفات غريبه وغير مقبوله بالمره. 

ورغم أن للهاتف مميزات عديدة من حيث التعليم والتسلية والتواصل، إلا أن تأثيره على صحة الأطفال النفسية والجسدية والاجتماعية قد يكون أخطر مما نتخيل.

فالطفل الذي يقضي ساعات طويلة أمام شاشة الهاتف يصبح أكثر عرضة لمشاكل صحية متعددة مثل ضعف النظر، وآلام الظهر والرقبة نتيجة الجلوس الخاطئ لفترات طويلة، كما يقل نشاطه البدني مما قد يؤدي إلى زيادة وزنه وإصابته بالكسل والخمول.

أما على الجانب النفسي، فإن الطفل يرتبط بالمحتوى الذي يشاهده بشكل كبير، وأحيانًا يتعرض لمشاهد أو معلومات غير مناسبة لسنه مما قد يسبب له القلق أو الخوف أو حتى مشاعر عدوانية. وقد يجد صعوبة في التفرقة بين العالم الافتراضي والحقيقي، مما يؤثر على توازنه النفسي وقدرته على التعامل مع مشاعره.

ومن الناحية الاجتماعية، يصبح الطفل معتمدًا أكثر على التواصل الافتراضي ويبتعد تدريجيًا عن التفاعل المباشر مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء، فتضعف مهاراته الاجتماعية ولا يستطيع تكوين صداقات حقيقية بسهولة، وهو ما ينعكس على شخصيته وثقته بنفسه في المستقبل.

💡 كيف نحمي أطفالنا؟
إن التكنولوجيا ليست عدوًا لنا، ولكن استخدامها غير السليم هو الخطر الحقيقي. لذلك تقع على عاتق الأهل مسؤولية كبيرة لتنظيم علاقة أطفالهم بالهاتف من خلال بعض الخطوات العملية:
✅ تحديد وقت محدد لاستخدام الهاتف يوميًا حسب عمر الطفل، وألا يزيد عن ساعة أو ساعتين بحد أقصى.
✅ اختيار التطبيقات ومقاطع الفيديو المناسبة لأعمارهم، مع استخدام برامج الرقابة الأبوية.
✅ تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية والألعاب الجماعية التي تساعده على التفاعل مع الآخرين.
✅ تخصيص أوقات يومية للأسرة بعيدًا عن الهواتف والأجهزة الإلكترونية؛ للحديث أو اللعب أو الخروج معًا.
✅ أن يكون الأهل قدوة حسنة أمام أطفالهم بتقليل استخدام الهاتف وعدم الانشغال به طوال الوقت.

وأخيرًا، يبقى الوعي والحب هما مفتاح حماية أطفالنا من الاستخدام المفرط وغير الآمن للهواتف الذكية. فلنحرص جميعًا على أن تظل التكنولوجيا وسيلة مفيدة في أيديهم وليست خطرًا يهدد صحتهم وسعادتهم.أطفالنا بحاجة لقلوبنا وأيدينا قبل شاشاتنا.»«ليس كل ما يسلّي أطفالنا ينفعهم…أطفالنا بحاجة لقلوبنا وأهتمامنا قبل كل شيء. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

10

متابعهم

8

متابعهم

19

مقالات مشابة