في الدنيا أنواع كتير من الابتلاءات

في الدنيا أنواع كتير من الابتلاءات

0 المراجعات

اللي مصيبته في زوجته… ماينتظرش مصايب تانية!

في الدنيا أنواع كتير من الابتلاءات…في واحد ربنا بيبتليه في شغله، في رزقه، في ولاده، في صحته…

بس فيه نوع تاني من البلاء، أشدّ… أعمق… أكتر قسوة،

بلاء بيكسر الراجل من جواه…لما تكون المصيبة هي شريكة عمره!

❗ آه، تخيلها كده…أقرب واحدة ليك، اللي شاركتك الحلال،

اللي المفروض تبقى أمانك وسندك،هي نفسها مصدر خوفك، قرفك، وجعك…

ساعتها ما بقاش وجع الجسد هو اللي صعب،ده وجع النفس اللي بيكسر الضهر وانت واقف… ويطعن القلب وانت ساكت.

▪ بيت ولا ميدان حرب؟الراجل ممكن يتحمّل الديون، قلة الفلوس، ضغط الشغل…

بس لما قلبه يتكسر في بيته، ولما البيت يتحوّل لساحة معركة،

والكلام الحلو يبقى سخرية،والكلمة الطيبة تتحوّل لسلاح،

والزوجة تبقى ناقدة، ناكرة، لا ترحم ولا تهوّن…

هنا بيت الراجل بيتهد عليه من غير ما حد يحس.

▪ الضحك الزائف والسكوت القاتل

الناس تشوفه ساكت…بس ما تعرفش إنه ساكت عشان ما فيش حاجة فاضلة يقولها.

يضحك في وش الناس…بس ضحكته مكسورة، متستفة على حتة وجع في قلبه محدش شايفها.   يسمع كلام جارح… يحس بالإهانة…

لكن يسكت، مش ضعف، لا… بس علشان العيال، علشان الصورة، علشان نفسه ما تنهارش أكتر.

▪ الزوجة… سلاح ذو حد واحد!  مش كل ست سند، ومش كل زوجة حنونة.

فيه ستات، أذاهم أشد من أي وجع ، لسانهم سيف، نظرتهم سخرية،

وعقلهم مشغول دايمًا بمعركة خفية هدفها "إثبات السيطرة".

دي مش شراكة… دي محكمة شرفها مهدوم، وقاضيها قاسي.

▪ رسالتي لكل راجل بيعدي على نفسه قبل ما يدخل بيته:

أيوه، أنا شايفك… شايفك وإنت بتتردد قبل ما تفتح باب البيت،

مش من خوف، لكن من الاشمئزاز من تكرار الوجع.

شايفك وإنت بتسمّي بالله علشان تعدي يوم جديد في "سجن نظيف"،

شايفك وإنت بتضحك في وش ولادك، علشان ما يحسوش إنك بتنهار جواهم…

❗في النهاية:  اللي مصيبته في زوجته… ماينتظرش مصايب تانية.

لأن المصيبة لما تبقى تحت سقف البيت،

في مخدة النوم، في ضهرك وإنت نايم…

مافيش وجع بعدها يوجعك!

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

3

متابعهم

0

متابعهم

0

مقالات مشابة