تصاعد النيران في غزة بعد مقتل السنوار.. ومصر تقف مع فلسطين
الأحداث الأخيرة في غزة شغلت بال المصريين والعالم العربي بشكل عام، خصوصاً بعد انتشار أخبار عن مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس في غزة. السنوار كان يعتبر من القيادات المؤثرة في الحركة، والأنباء عن وفاته جاءت في ظل تصعيد عسكري كبير بين حماس وإسرائيل، اللي بدأ بعد أحداث مسجد الأقصى والاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين.
السنوار، اللي انضم لحماس في سن صغيرة وتعرض للسجن لفترة طويلة في إسرائيل، كان معروف بكونه من القيادات الصلبة اللي وقفت في مواجهة الاحتلال بجدية. في السنين الأخيرة، كان له دور كبير في تعزيز قدرات حماس العسكرية وتنظيم العمليات الموجهة ضد الاحتلال. بعد خروجه من السجن، السنوار تولى مناصب مهمة في الحركة وأصبح واحد من القيادات الأساسية فيها. خبر وفاته كان مفاجأة، خصوصاً في ظل الضربات الجوية المكثفة اللي بتستهدف قيادات حماس بشكل مستمر، واللي بيسعى الاحتلال من خلالها لإضعاف الحركة وكسر مقاومتها.
الأحداث دي كلها أدت لتصعيد غير مسبوق، غزة بتتعرض لهجمات شديدة كل يوم، مع تزايد عدد الشهداء والمصابين وسط المدنيين الفلسطينيين. المشهد في غزة بقى مؤلم، الناس بتهرب من بيوتها بسبب القصف، والمستشفيات مليانة جرحى والشوارع بقت مليانة دمار وخراب. وفي المقابل، المقاومة الفلسطينية مستمرة في الرد بالصواريخ على المدن الإسرائيلية، وده خلا القتال يزداد شدة وتوتر.
الناس في مصر متأثرة جداً باللي بيحصل في فلسطين، التضامن الشعبي واضح سواء من خلال الدعوات للصلاة والدعاء لأهل غزة، أو من خلال التبرعات والحملات اللي بتتعمل لمساعدة الضحايا والمصابين. الإعلام المصري كمان متابع بشدة اللي بيحصل وبيغطي الأحداث لحظة بلحظة، وعندنا في مصر، دايماً بنحس إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين كلهم، مش بس الفلسطينيين.
الغضب الشعبي تجاه الاعتداءات على غزة زاد بشكل كبير، وسط دعوات لوقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم. الناس بقت بتسأل، لحد إمتى الصراع ده هيستمر؟ وهل فيه أمل في إنه ينتهي؟مع استمرار القصف والمعاناة اليومية، بيظهر حجم التحدي اللي بيواجه الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم وحقوقهم. العالم كله بيتابع اللي بيحصل، وأملنا إنه يتوصل لسلام عادل يضمن للفلسطينيين حياة كريمة، ويحقق استقرار حقيقي في المنطقة.
