أفضل الطرق للتخلص من التوتر والقلق

أفضل الطرق للتخلص من التوتر والقلق

0 المراجعات

التوتر والقلق والخوف كلها مشاعر سلبية يمكن أن تحول حياتنا إلى جحيم إذا لم نتمكن من التغلب عليها والتخلص منها. إلا أن هذه المشكلة ليست بهذه البساطة التي نتصورها. مشاعر القلق والتوتر تتسلل إلى حياتنا، والأحداث المحيطة، والمجتمع، وظروف العمل، والأسرة كل هذا يمكن أن يكون سببا ضغوط داخلية قوية وتوتر داخلي.

نقلاً عن موقع Fit4Fun الألماني المتخصص في التغذية وأنماط الحياة الصحية، ذكرت في أن الإجهاد الداخلي يمكن أن يكون له تأثير خطير على الصحة البدنية عندما يكون الجسم تحت الضغط، يرسل الدماغ مشاعر مثل الأرق والأفكار السلبية، مما يؤدي إلى أعراض مثل عدم التركيز، وزيادة معدل ضربات القلب، وتعرق اليدين، وآلام في البطن.

اعرف مشاعرك:

يصنف علماء النفس القلق على أنه اضطراب نفسي يصيب الإنسان نتيجة تعرضه للضغوط النفسية المختلفة، مثل ضغط العمل أو العلاقات. وهنا يجب على الإنسان أن يكون على دراية بأعراض القلق حتى يتمكن من التغلب على المشكلة منذ البداية ، وتشمل هذه الأعراض عادة ضيق التنفس وزيادة معدل ضربات القلب والخوف من الموقف ويجب معالجة الاضطرابات الاجتماعية والصراعية، ومشاكل المعدة، ومشاكل النوم، وقلة التركيز، وغيرها من الأعراض في أسرع وقت ممكن لمواجهتها.

نظم وقتك:

يشير القلق إلى أن حياتك تتطلب التخطيط والإدارة السليمة لأولويات حياتك. لذلك، أنت بحاجة إلى خطة لتخطيط وقتك، وتحديد وقت ممارسة الأنشطة البدنية والعقلية واستغلالها بفعالية. الوقت الإضافي يخفف من الضغط النفسي والقلق لدى الإنسان.

إلهاء العقل:

قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، فإن ممارسة هواياتك المفضلة ومشاهدة الأفلام والدراما والأفلام الوثائقية العزيزة على قلبك هي أفضل الطرق لصرف عقلك عن الأفكار السلبية. والتغلب على القلق.

الاسترخاء والتأمل:

عندما يشعر الإنسان بالقلق لا ينبغي له أن يركز على أفكار المشاعر السلبية، بل بالإضافة إلى ممارسة التأمل وذكر الله عز وجل والتأمل في خلق الله عليه أن يحاول الاسترخاء قليلاً على الأقل، ويجب أن يمارس التنفس العميق. السلام والثقة في الناس.

تجنب التسويف:

في بعض الأحيان، يؤجل الأشخاص إكمال المهام الضرورية، وعندما تتراكم هذه المهام، يتعرضون للقلق والضغط النفسي ،لذلك عليك تجنب المماطلة وتنظيم هذه المهام وتحديد وقت لإنجازها لتجنب مشاعر الارتباك والقلق واضطرابات المزاج.

احذر المنبهات:

تناول كميات كبيرة من المنبهات، وخاصة قبل النوم، يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم، مما يجعلك غير قادر على الحصول على قسط كاف من الراحة، ويجعلك متوترا وعصبيا، وغير قادر على إكمال المهام الموكلة إليك.

مزيد من التنظيم :

أن الكثير من الناس يصبحون أكثر عصبية وتوتراً بسبب إحداث الفوضى في محيطهم أو بسبب الكسل في السيطرة على الأمور، يشعر الناس عمومًا بالرضا والراحة عندما ينظمون أنفسهم ومنازلهم، لذا فإن قضاء الوقت في هذه الأنشطة يمكن أن يكون مهدئًا.

الأنشطة الرياضية :

لا توجد طريقة أفضل للتحكم في مشاعر التوتر من ممارسة الرياضة. كما أنها لا تتطلب الكثير من الجهد على مدى فترة طويلة من الزمن في الواقع، مجرد المشي أو ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة يحفز قلبك ويطلق هرمونات السعادة.

ممارسة تمارين الاسترخاء التدريجي:

يعلمك هذا النشاط الإيقاعي التركيز على عضلات معينة. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من آلام الرقبة عندما تكون متوتراً، يمكنك التركيز على تلك المنطقة والضغط والتدليك حتى تشعر بالراحة. هذا التمرين فعال أيضًا للأشخاص الذين يعانون من الأرق.

إعادة تدوير المعدات الإلكترونية :

يحتاج معظم الأشخاص إلى أجهزة إلكترونية في العمل، لكن ليس من الضروري أن تتعرض لها طوال اليوم. بتخصيص وقت محدود للتحقق من الرسائل ورسائل البريد الإلكتروني بدلا من قضاء ساعات طويلة على هاتفك أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة