أنواع القرارات: قرارات مبرمجة، قرارات غير مبرمجة
القرارات يمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين: القرارات المبرمجة والقرارات غير المبرمجة.
القرارات المبرمجة:
- هذه القرارات هي التي يتم اتخاذها بناءً على مجموعة محددة من القواعد أو الإجراءات القياسية.
- عادة ما تكون متعلقة بالمهام الروتينية والمنظمة بشكل جيد.
- يمكن برمجتها مسبقًا وتنفيذها بشكل أوتوماتيكي دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
- مثال: إصدار طلب شراء عندما تنخفض مستويات المخزون إلى حد معين.
القرارات غير المبرمجة:
- هذه القرارات هي التي يتم اتخاذها في سياقات لا تتوفر فيها قواعد محددة أو إجراءات ثابتة لاتخاذ القرار.
- غالبًا ما تكون معقدة وتتطلب تقديرًا وتحليلًا شخصيًا.
- قد تكون مرتبطة بالمواقف الجديدة أو الغير معتادة أو التي تتطلب تقديرات فردية.
- مثال: اتخاذ قرار بشأن استثمار جديد أو توظيف موظف لدور غير تقليدي.
في الواقع، في الحياة العملية، قد تتداخل القرارات المبرمجة وغير المبرمجة معًا في سياقات مختلفة، ويمكن أن تتطلب القرارات غير المبرمجة تدخلاً بشريًا دقيقًا وتحليلًا أعمق.
التحديات
تواجه التحديات في عملية اتخاذ القرارات تنوعًا من العوامل والعوائق التي يجب التغلب عليها. من بين هذه التحديات:
قلة المعلومات: قد يكون من الصعب اتخاذ قرارات دقيقة عندما تكون المعلومات غير كافية أو غير متوفرة بشكل كافٍ.
تعقيد البيئة: في بعض الأحيان، يمكن أن تكون البيئة التي يتم اتخاذ القرارات فيها معقدة جدًا، مما يجعل من الصعب تحديد العلاقات السببية وتقدير النتائج المحتملة.
الضغوط الزمنية: تحت ضغط الوقت، يمكن أن يتم إجراء قرارات على عجلة من أمرنا دون القدرة على التفكير والتحليل بشكل كافٍ.
تعدد المصالح: قد تكون هناك مصالح متعارضة بين الأفراد أو الأطراف المعنية، مما يصعب اتخاذ قرار يلبي جميع الاحتياجات والتطلعات.
التوقعات والتنبؤات: من الصعب تحديد النتائج المحتملة لقرار ما بدقة، وهذا يمثل تحديًا خاصًا عندما تكون الظروف متغيرة بسرعة.
المشاعر والعواطف: قد تؤثر المشاعر والعواطف في عملية اتخاذ القرارات، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير موضوعية.
عدم اليقين: في بعض الحالات، قد يكون القرار محاطًا بالغموض والعدم اليقين، مما يجعله صعب التنبؤ بنتائجه وبالتالي صعب اتخاذه.
مواجهة هذه التحديات يتطلب مهارات التفكير النقدي، والقدرة على جمع المعلومات بعناية، وتحليل البيانات، وتقدير النتائج المحتملة، بالإضافة إلى القدرة على التعامل مع الضغوط واتخاذ القرارات بشكل فعّال.
