خلت من أهلها ألدار
قصيده معبره عن معانات فقد احبه أو فقد عائله ومن ثم يكتشف الشخص بأنه موجود لوحده في تلك ألحياه بعد ذالك الفقد مما يزيد من معاناته وذالك يزيد من صعوبة مواجهته لتلك التحديات ألتي فرضتها عليه ألحياه من مصاعب ومواجهات عليه أن يواجهها بكل قوه وعزيمه وإصرار على تخطي تلك ألمرحله ألصعبه من حياته مع أنه محطم من الداخل مما يزيد أيضا من صعوبة تقبله لما يجري من حوله وذالك يزيد من معانات ذالك الشخص الذي ما زال يريد مواجهت تلك الصعاب الجمه وألتي يواجهها بإصرار منه على تخطيتها ولكن تبرز تلك ألمعاناه والتي حاولت من خلال تلك القصيده وصف شعوره والإحباط الذي كان ويعاني منه ويحاول أن يعبر عنه بكتابته تلك ألقصيده
ارجو ان تستمعو بقرائة ما كتبت وان كانت هنا ملاحظات ارجو إبلاغي بها
وشكرا
قد خلت من أهلها ألدار
قد خلت من أهلها ألدار
وخوت ألعروش من أسيادها
فتقطعت بي ألسبل
أتدرون معنى ألوحدة وألجبن
لا أدري أأناجي ألبيت أم صحابه
قد خلت من أهلها ألدار
كسحب تتهاوى من فوق ألجدار
تحوي بين أضلعها … ولعله ألدمار
أيكون هناك حاميا للديار
أم على عروشها ستنهار
اعتلاء الدمار يساوره ألشك أم يجار
كدهاليز وأروقة مجهولة ولعله من بين ألدمار
ضوء ولو خافت ألأطوار
كحتلام أحلام لطالما …
زحفت من بين أنقاض ألقرار
ولعلها ألأقدار …
كلمه لطالما صدقتها لعلي أجار
ولعلي … ولعلي … ولعلي
أطمئن بها نفسا من ظمأ ألأيمان هي في احتضار
أين أنتم يا أهل ألدار
فما استخرتم جزءا مني …
الا وأليوم يئن وجعا بي من ألأقدار
زاوية هنا وزاوية هناك …
تنادي ما يسمى بألأفكار
كورق خريف قذف …
من على ألأشجار
لعله يثب من فوق ألجدار
حاىرا يتلوى …
كأفعى من قاتلها تزحف وصولا للديار
هنا لي ذكرا … وهنا كان لي ذكرا …
فأين انتم يا أهل ألدار
عنفوان قرار اتخذتموه بلا اعتبار
رحيل من مجلس البشر …
من غير عقل يدار
من بين اضلعي انتزعت … كاقتعلاع الأشجار
أين أنتم يا أهل ألدار
وما أراه …
عندما خوت من أهلها ألدار
