خواطر  تمنيت لو تعلمتها قبل سن العشرين

خواطر تمنيت لو تعلمتها قبل سن العشرين

0 المراجعات

 أنت لست البطل في قصة الحياة

قد تظن أنك بطل قصتك وأنك في المستقبل ستعيش في قصة خدعة درامية أنت فيها المنقذ الذي سيغير العالم ويعيد الذاكرة إلى مجدها، لكنك لست كذلك! لن تنقذ الأميرة من التنين كما تتخيل. فالمسألة أعقد من ذلك. لا تكافح مع ما لا يمكنك تحمله. إن العالم يقترب من أن يصبح غير قابل للإنقاذ بشكل جماعي. ركز على كيفية التقليل من نفسك قبل أن تفكر في كيفية التقليل من شأن الآخرين!

 

لن تأتي يد من السماء لتخرجك من الوضع الذي أنت فيه. فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة. كل شيء في الكون له قواعد وأسباب وقوانين. نصيحتي لك هي: خذ الأسباب التي أدت إلى كل شيء ثم توكل على الله لأنها ليست كذلك.

 

نصيحتي لك في الحياة أن تؤجل السعادة اللحظية التي تنشأ من تسويق الموسيقى وتهرب منها من أجل القيام بها. لماذا؟ لأنك ستشارك في هذا وستكون قادرًا على الاستمتاع بالمتعة اللحظية من أجل الحصول على المستقبل المستقبلي لفترة طويلة. نعم، أنت تعاني الآن من ألم مؤقت لتخفف عن نفسك المزيد من الألم غداً. وهذا ينطبق على الأمور المدنية كالدراسة والذهاب إلى النادي ونحو ذلك، وينطبق أيضا. وفي أمور أخرى مثل أصحابها؛ على سبيل المثال، صل الآن وتحمل ألم بذل جهد لحظي مع صلاتك الصغيرة لتجنيب نفسك غدًا تحمل ألم أطول في الآخرة (الجحيم).

 

الدقيقة الأولى التي تجبر فيها نفسك على العمل، هي أجمل دقيقة بالنسبة لك، لأنك بعد تلك الدقيقة الأولى ستلاحظ أنك طورت ما يكفي من الزخم الذي يجعلك تفضل الاستمرار في العمل بدلاً من التوقف عنه. تبدأ فورًا بزيارة الجسد النفسي الذي تلاحظه. صدقني، بعد تلك الدقيقة الأولى يتبين لك أن العمل ليس لك. ونتيجة لذلك توقعته، وبالتالي فإن ثقتك بنفسك ستزداد في كل دقيقة تمر، بل وفي كل ثانية بعد تلك الدقيقة الأولى.

 

الجهات الفاعلة قاتلة لسبب ومتعة مشهورة. وتذكر دائمًا أن العمل المشترك الذي يستغرق منكم ساعة واحدة أفضل من العمل الجيد الذي يستغرق عشرة منكم. أعلم يا صديقي أن استقلال عملك هو العائد الناتج عن الجهد الذي تبذله فيه، بما في ذلك نظرية تناقص العائد إذا جلست لامتحان لمدة 50 دقيقة. ساعة مثلا ستضمن لك رؤية أكثر من 90 فائدة من الدرجة الأولى، لكن إذا حققت 100 ساعة (أي مزدوجة)، فستكون في العلامات المميزة. كل زيادة في الدراسة بعد فترة معينة لن تعطيك تلك الزيادة التي تتوقعها في النتيجة (العلامات)، عندما تصل المشكلة. من الصعب عليك أن تريد آخر.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

6

متابعهم

10

مقالات مشابة